روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-01-09, 03:33 AM | #1 | |
عضو نشط
|
حيوان جميل جداً هل سيصبح صديقا للبشر؟؟؟؟
في زمن أصبح بعض الأخيار أشد فتكاً من الوحوش ,وأصبح الضيم دماً يسيل بلا عروق..ترى الرجل في لحيته علا الشيب ..ولكن الخيانة تتدفق من عينيه ..تنخدع مرة وأخرى وأكثر...وتحسب أنك جرم انحدر من أفق فلك بعيد ...
أمل وفاء إنسانية ... إيمان خوف من الله... كل ذلك نادر في هذا الزمن .. أعجب والله من تقديس الغرب للكلاب وتعظيمهم للحيوان ... لأن الحيوان حقيقة لاشك فيها لايظلم نعم الصديق . وفيّ. لايخونك يقف معك في الأزمات . على الأقل لايؤذيك .... أقرؤا هذه القصة جيداّ: مر بعض الكتاب بمقبرة فإذا قبر عليه قبة مكتوب عليها هذا قبر الكلب فمن أحب أن يعلم خبره فليمض إلى قرية كذا وكذا فإن فيها من يخبره فسأل الرجل عن القرية فدلوه عليها فقصدها فقيل له ما يعلم ذلك إلا شيخ هنا قد جاوز المائة، فسأله فقال: كان هنا ملك عظيم الشأن وكان يحب التنزه والصيد وكان له كلب قد رباه لا يفارقه فخرج يوما إلى بعض متنزهاته وقال لبعض غلمانه قل للطباخ يصلح لنا ثريدة بلبن فجاءوا باللبن إلى الطباخ ونسي أن يغطيه بشيء واشتغل بالطبخ فخرجت من بعض الشقوق أفعى فكرعت في ذلك اللبن ومجته في الثريدة والكلب رابض يرى ذلك ولم يجد له حيلة يصل بها إلى الأفعى وكان هناك جارية زمنة خرساء قد رأت ما صنعت الأفعى، ووافى الملك من الصيد في آخر النهار فقال: يا غلمان ادركوني بالثريدة فلما وضعت بين يديه أومأت الخرساء فلم يفهم ما تقول ونبح الكلب وصاح فلم يلتفت إليه ولَجّ في الصياح فلم يعلم مراده فقال للغلمان نحوه عني ومد يده إلى اللبن بعد ما رمى إلى الكلب ما كان يرمي إليه فلم يلتفت الكلب إلى شيء من ذلك ولم يلتفت إلى يغر الملك فلما رآه يريد أن يضع اللقمة من اللبن في فمه وثب إلى وسط المائدة وأدخل فمه وكرع في اللبن فسقط ميتها وتناثر لحمه وبقي الملك متعجبا من الكلب وفعله، فأومأت الخرساء إليهم فعرفوا مرادها وما صنع الكلب فقال الملك لحاشيته: هذا الكلب فداني بنفسه وقد وجب أن أكافئه وما يحمله ويدفنه غيري فدفنه وبنى عليه القبة التي رأيتها. تذكر دائماً كلمات الحكيم تلك: "إن المرء لا ينبغي أن يضيع نصف حياته في المشاحنات، ولو أن أحداً من أعدائي انقطع عن مهاجمتي ما فكرت لحظة واحدة في عدائه القديم لي. |
|
25-01-09, 07:46 AM | #2 |
25-01-09, 11:04 AM | #3 |
26-01-09, 01:09 AM | #4 |
26-01-09, 02:07 AM | #5 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
لاهنت على الطرح الراااقي والجميل دااائما
|
|
26-01-09, 02:18 AM | #6 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
طرح مميز يديك العافية
|
|
|
|