ســـؤال اليـــوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عاطرة لـ زوار ملتقى الطب والأسرة والتعليم

تجارب حياتيه كثيرة نمر بها
وقد لا نعطي لها بالا ،
ولا تستوقفنا كي نسأل
ما مدى أثرها على حياتنا
وحياتنا تتضخم بمشكلات
وتساؤلات ربما نجد لها إجابة
عند طفل أو عابر أو كلمة قالها مازح أو ساخر
فنجد فيها حلا ناجحاً يُسقط حيرة زمن غابر ..
كما أن مجتمعانا
بـ لهجاتنا وعاداتنا
وديننا وهو فخرنا
ولغتنا وهي حسبنا ..
من هنا سيتم وبشكل يومي
طرح سؤال
وعمر السؤال يوم واحد
على أن يكون من قضايا ومشكلات و ظواهر تدور في مجتمعنا

فهذا المتصفح منكم وإليكم ..
فمتى ما أشرقة شمس مشاركاتكم فيه ..
ويندثر ويتوارى إلى الخلف بغروب أسمائكم عنه ..

فلست الوحيد الذي يضع التساؤلات
ايضاُ تستطيعون وضع سؤال اليوم
إن أردتم ذلك ..
وهذا عن طريق مراسلتي ..
ويعد هذا نوعاً من التجديد .. الذي أرغب به ..

لنبحر معاً

مع خالص المنى
بحياة أصفى وانقى واسعد للجميع

وليــ جدة ـــد

أعزائي شاهدنا في الفترة ليست بالبعيدة ..
بـ ظاهرة العنف الأسري ..
وكيف تتاولى الأخبار في ذلك ..
ويعتصر القلب لسماعها ..

//

سؤالي ..
ما اسباب العنف الأسري ؟

مشكور أستاذ وليد فكرة رائعة وأتمنى التفاعل من الجميع


من وجهة نظري المتواضعة......العنف الأسري ينتج من أمراض نفسية سببها المخدرات

والمسكرات كل تلك الأمور جعلت رب الأسرة شخص غير سوي لايهتم بتربية أبنائه وزوجته

بقدر تعذيبهم وقتلهم أيضاَ.......

الفقر أيضاَ يسبب العنف عندما يكون عاجزاَ عن تلبية طلبات أهل بيته تنعكس تصرفاته سلباَ

ممكن الجهل له دور كبير في تدمير العقول......والبعد عن الله وسنة نبينا الذي حثنا على

الرحمة والرأفة بأهلنا.....

الحديث بهذا الموضوع يطوووووووووول سيدي وليد


اتمنى أن اكون قدمت المفيد .......

دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكره مميزه أستاذ وليد


واعتقد ان الأستاذه والاستتشاريه نوره الصويان كتبت قبل فتره عن إلزامية دروات خاصه بالعنف الأسري قبل الزواج كالفحص قبل الزواج وهذا نصه

((أكدت مديرة الخدمة الاجتماعية لبرنامج “الأمان الأسري الوطني” نورة الصويان ان البرنامج يسعى لفرض دورات تأهيلية وتدريبية وتوعوية عن العنف الأسري للمقبلين على الزواج مماثلة لإلزامية «الفحص قبل الزواج». وقالت إن العنف الأسري يقع غالبا في الأسر “المفككة” وأن الحماية الاجتماعية رصدت خلال عام 1427هـ أكثر من 500 حالة، منوهة بدراسة قامت بها الدكتورة مها المنيف من خلال برنامج الأمان الأسري رصدت مابين 15 إلى 20 حالة تصل يوميا إلى مستشفى مدينة الملك عبد العزيز للخدمات الطبية بالحرس الوطني.
جاء ذلك خلال محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة امس ))


والعنف الاسري لها انواع عده منها العنف العاطفي والعنف ضد الابناء والعنف ضد المسنين والعنف ضد المرأه ...الخ
واللجان المتخصه بهذا الشأن اكدت ان : الآباء الأكثر إيذاء .. و الإناث الأبرز تعرضاً


واليك مقال لإحدى الأخصائيات النفسيات جميل جدا

العنف الأسري ، من المتسبب فيه الزوج أم الزوجة ؟ أم البيئة المحيطة ؟ أم المغروس في النفوس منذ الطفولة ؟
إن الحياة الزوجية مسرح يمثل عليه الأزواج ما تعرضوا له في طفولتهم ، فمن شب على عداء لا شعوري لوالديه ، كان أدنى أن يصب عداءه على شريكه في الزواج 00 من شاهد أمه تهين والده وتذله شب وفي نفسه شيء ضد المرأة ، والطفلة إذا شاهدت والدها يهين أمها ويضربها ، غرست تلك المناظر وتعمقت في نفسها وكرهت الرجل ، فإذا كبر الطفل والطفلة وكون كل منهما أسرة ، كانت تلك المناظر التي تعيش في لا شعورهما ( العقل الباطن ) حتى إذا ما حدث أي خلاف أو مشكلة ـ وهذا طبيعي أن يحدث داخل الأسرة ـ ظهرت على مسرح الأحداث تلك الشخصيات التي ما زالت تعيش في العقل الباطن ، فالزوجة ترى في زوجها شخصية والدها الذي كان يضرب أمها ، والزوج يرى في زوجته شخصية والدته التي كانت تهين والده ، وقد يكون العكس صحيحا ، ومن هنا يبدأ كل منهما في التهيؤ للدفاع عن نفسه ، وما زالت تلك المناظر من الماضي البعيد ماثلة أمام عينيهما ، فهي لا تريد أن تُضرب مثل أمها ، وهو لا يريد أن يهان مثل أبيه ، كل ذلك إذا ما وصلت المناقشات إلى حد الصياح ورفع الأيادي 0
أما الطفل الذي نشأ مدللا مسرف في الاتكال على والديه سنجده إن لم يجد في شريكه ذلك فسيثور ويغضب ويتمرد كما كان يفعل في طفولته ،
أما الطفل الذي لم يذق طعم العطف في صغره عز عليه أن يشعر به فيما بعد ، واستحال أن يهبه لغيره ، أما من شب شاعرا بالنقص ـ حقيقي أو موهوم ـ ضعيف الثقة بنفسه كان شديد الغيرة في زواجه ، شديد الحساسية لأية ملاحظة أو نقد ، أما من شب أنانيا مسرفا في حبه لنفسه ، عاجزا عن حب غيره ، كان زواجه ناقصا يعجز عن التضحية التي يتطلبها كل زواج سعيد ، وإن رزقا الزوجان بأطفال كان هؤلاء الأطفال هم كباش الفداء 0
وهنا نتعرف على الأسباب التي تسبب في حدوث المشاحنات والعنف ، وأن منشأها نفسي ، ونتبين أن لحياة الطفولة أثرها الفعال ، وللأسرة دورها الخطير في حياة الأفراد والمجتمع ، فالأسرة لها التأثير في تعيين شخصيات أفرادها وتشكلها وتوجهها إلى الخير أو الشر وإلى الصحة أو المرض وإلى السواء أو الشذوذ 0
وقد يكون سبب العنف والمشاحنات والخصومات من البيئة المحيطة بالزوجين ، إما أهل الزوجة بتدخلاتهم وعدم رضا الزوج عن ذلك ، وإما بتدخل أهل الزوج وعدم رضا الزوجة عن ذلك ، ومن هنا تنشأ الخلافات والمشاحنات التي قد تصل إلى مد الأيادي ، وقد يعود الزوج من عمله متعبا محملا بهمومه ولا يجد الراحة في البيت ، بل يجد زوجة بانتظاره ، وبدلا من تهيئة الجو المريح له لينسى هموم ومتاعب العمل ، يجدها سببا آخرا في متاعبه ، مما يجعله يقوم بأفعال وسلوكيات لا إرادية قد تصل حد العنف ، ولم تتصرف الزوجة بحكمة عندما شعرت بتعب زوجها ، فكانت السبب المباشر لحدوث الخصام والكلام الذي قد يصل إلى العنف .
وللمعلومية فإن العنف وتوتر العلاقة بين الوالدين تؤثر في سلوك الأبناء ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث ذلك ، حيث أن الخلافات والمشاحنات والعنف الحاصل بين الزوجين تؤثر على سلوك الأبناء ، كما أن تربيتهم لن تصل إلى الطريقة المثلى ، وتخلق في البيت جوا من التوتر يؤثر في حياة الأبناء تأثيرا بالغا ، وتحدث صعوبات في التكيف 0
وإذا الخصام أو العنف أدى إلى انقطاع كامل أو ما هو قريب منه في العلاقة بين الوالدين وأصبح البيت متصدعا ومتهدما غدا البيت من الجحيم في نظر الأبناء ، وإن عاشا الزوجان معا مراعاة لجميع أبنائهما ، لكن ليس بينهما أي مودة أو اتصال أو تقارب ، عاش الأبناء أجواء الطلاق النفسي والذي هو أشد وقعا وتأثيرا على نفسيات الأبناء من الطلاق الحقيقي 0
وحتى يجنب الآباء والأمهات الأبناء مثل تلك الأجواء والبيئات الموبوءة فعليهما التنازل عن بعض المطالب والتفاهم والابتعاد عن الأطفال أثناء المناقشة ، كما يجب الابتعاد وتجنب الأسباب التي قد تؤدي بهما إلى الخصام والمشاحنات ومن ثم مد اليد والعنف 0
وليعلم الزوج والزوجة أنهما في هذه الحياة امتداد للجنس البشري ، لهما رسالة في الحياة ستنتهي بنهايتهما وسيحملها غيرهما من بعدهما ، فليتركا لهما ذكرى حسنة وحميدة 0
كما أنني أرى أن الأسرة المبنية على الأسس الصحيحة لتكوين الأسرة الإسلامية لن يحدث فيها العنف ، لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق والدين لن تمتد يده لزوجته وأبنائه ، وتلك الزوجة التي أُختيرت على أساس دينها لن تمتد يدها لتضرب زوجها ، ولن ينطق لسانها بما يؤذي زوجها ، وسيمنعها حياؤها ودينها ومن ذلك ، وقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )) وقال أيضا : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) ..

بداية نشكر أستاذ وليد على جهودك
الواضحة في معظم الأقسام فجزاك الله كل خير

وهذا الموضوع من المواضيع الجميلة والتي تفيد الجميع
وأظن وله قلبي و فهد بن عيد ذكروا معظم الأسباب
وأضيف أن العنف الأسري
سببه الرئيسي البعد عن الدين ، ومن أبتعد عن تعاليم ديننا العظيم ، فلا ينتظر منه شفقة ولا رحمة لغيره ، وبكل تأكيد أن المخدرات من الأسباب الرئيسية هذا
والوباء والمرض الذي عم بشره الجميع ويكاد ألا يسلم منه أحد .. ولو كان خطره فقط على الفرد لهان الأمر ولكنه تعدى إلى الأبرياء من أطفال
لا يعرفون شيئا من هذه الحياة ، يلتجأون إلى تلك الأحضان بحثا عن الحنان فإذا
هم يفأجأون بسياط التعذيب والتعدي عليهم .. ولاحول ولا قوة إلا بالله ..
،،

وله قلبي
أشكرك على حضوركـ الاول في متصفح سؤال اليوم
وكما أشكر فيك .. إجايتك ووجهة نظرك حيال ماتم طرحه ..


فهد بن عيد
تسلم يا الغالي ..
عل المقال القيم والذي ألم بجوانب العنف الاسري
لك ودي


الحميدي المخلفي
أشكرك عزيزي على ثنائك ..
وأشكرك على تجاوبك الاولى معنا



سيتم تغيير السؤال في الغد
كم آتمنى أن يكون للجميع بصماته


لكم ودي


وليد

ايها الراقي والرائع

؛؛ وليد ؛؛

إبداع يتلووه إبداع

يعافيك الرحمن ويحفظك لعين ترجاك

موضوع بغاية الروعه لما حمله من فوائد

راقية وعظيمه

::

الراقيين والرائعيين

العزيزه وله قلبي

الشاعر فهد بن عيد

الراقي والقدير .. الحميدي المخلفي

سطور حملت الشرح الكافي والوفي

بدرر من الإبداع

يعطيكم العافية

::

دمتم جميعاً بوافر التقدير والرقي

أشكرك سلافة على عااااطر مرورك ..
وعلى ثنائك الرآئع ..

دمتِ برعاية المولى ..


وليد

الغيرة الزوجة
لعل الخوف من فقدان الزوج أو الزوجة, والرغبة في استمرار العيش مع الطرف الآخر مدى الحياة, أو الحب الذي يصل إلى المراتب العليا, كلها مشاعر تؤدي إلى ظهور ما يسمى بالغيرة التي تعد من المشاعر المحتوية على المتناقضان لتكون من أزكى المشاعر في حال و من أسوئها في حال أخرى.

الاسئلة

الغيرة حب أم أنانية ؟
متى تكون الغيرة هادمة للحياة الزوجية؟
هل تحب/تحبين الزوج/ة الغيور/ة؟

الغيرة حب أم أنانية ؟


الغيرة غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا ولكن هناك من تكون هذه الغريزة
لديه
معقولة وهناك من تتعدى اللامعقول

و الغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس .. ولكنه شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه ..كثيراً ما نرى
المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن
والحرمان .. وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم..
فيجب أن تغار ---- تغاري بحدود المعقول حتى لا تصبح أنانية


متى تكون الغيرة هادمة للحياة الزوجية؟

أجمل ما في الوجود هو الحب .. والذي يفهم الحب بمعناه الحقيقي يعيش مستقراً في حياته، هانئًا، هادئاً..
وأقصد هنا بالحب الحقيقي هو الحب الصادق النابع من القلب والوجدان الذي يقوم على أساس من الاحترام والثقة
والتقدير والتفاهم المتبادل بين الزوجين


والمرأة دائماً هي ملكة الحب تستطيع أن تتوِّج حياتها وتملأها بالحب والحنان والدفء مما يضفي على حبها وحياتها
بالجمال والبهجة والاستقرار


ولذا يجب ع المرأة الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة مثل الغيرة التي ليس بمحلها ومقارنتها بغيرها ...



هل تحب/تحبين الزوج/ة الغيور/ة؟


جميلة هي الغيرة التي لا يصاحبها شك



يديك العافية وليد

موضوع مميز