روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-09-08, 06:32 AM | #1 |
إسماعيل هنية ليس رئيس فقط بل إمام من الطراز االأول
تابعت عدة مرات رئيس الوزراء اسماعيل هنية وهو يؤم المسلمين في غزة المحاصرة عبر فضائية الأقصى وحقيقة يندهش المشاهد وهو يرى رئيس وزراء يؤم المسلمين ودموعه تترقرق على وجنتيه فيعود إلى مئات السنين عبر التاريخ ليتذكر الخلفاء والقادة في ذلك العصر الزاهر
كتبت عدة صحف ومنتديات عن أبو العبد كما يكنى وبإعجاب شديد متحدثين عن الآية التي أبكت الرئيس فبنبرات شجية خاشعة صدح صوت الإمام معلنا بدء صلاة التراويح.. وفي الركعة الثامنة ما أن تلا قوله تعالى: { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْإِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف : 128 - 129] حتى سقطت دموعه وانسكبت تباعا. العبرات المنهمرة أمام آيات تحكي عن الوعد الرباني للصابرين لم يكن صاحبها سوى رئيس الوزراء الفلسطيني المقال "إسماعيل هنية"، الذي بكى تضرعا لله أن يفرج كرب غزة ويزيل حصارها الذي يخنقها به الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام. وفي كل مساء يتوافد المئات لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الغربي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة؛ طمعا في الصلاة خلف هنية الذي يحرص على الصلاة إماما بالمصلين بعيدا عن أجواء السياسة والاجتماعات والجدول المكدس بعشرات القضايا، ولا تكاد ليلة تمر إلا ويكون حاضرا. ورغم آلام الحصار ومرارة المعيشة ترتسم أمارات الفخر والإعجاب على وجوه الكثيرين وهم يقفون خلف أول رئيس وزراء في العصر الحديث يؤم المصلين، والأعجب دعاؤه وتضرعه أن يرحم الله شهداءهم ويفك حصارهم ويطلق معتقليهم مما يجعلك تدعوا لهذا المجاهد الصامد الذي عاش قضية أمته وشعبه نصر الله فلسطين وحرر الاقصى ووفق ولاة أمور المسلمين رابط الدعاء |
|
|
|