روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-09-08, 09:29 AM | #1 | |
عضو فعال
|
مقتل طالب لغة انجليزية قطري عمرة 16 عاماً على يد سكارى عنصريين في جنوب انجلترا
مقتل طالب لغة انجليزية قطري عمرة 16 عاماً على يد سكارى عنصريين في جنوب انجلترا
قتيل هيستنجس يثير غضب الجالية العربية في بريطانيا ________________________________________ أشرف أبوجلالة – ايلاف من لندن: لا تزال حالة من الذهول تلف أصدقاء الطالب القطري محمد الماجد الذي لقي حتفه على يد مجموعة من الثملين ليل الأحد في جريمة وصفتها الشرطة البريطانية بأنها "عنصرية". ولم تقم الشرطة حتى لحظة اعداد هذا التقرير باستجواب الشهود حول الحادثة التي أثارت غضب الجالية العربية في بريطانيا حيث يتم التخطيط لتنظيم مسيرات احتجاج الأسبوع المقبل في كافة المدن البريطانية. كما أنها لم تلق القبض على المطلوبين إلا بعد يومين من وقوع الجريمة في تصرف وصفه الطلاب العرب بأنه "استهتار بأرواحهم". وأصيب ثلاثة آخرون، سعوديان وليبي، بجروح بالغة بعد أن حاولوا مساعدة الشاب الذي وجد نفسه في المكان الخطأ في معركة بين مجموعة من الثملين. ويقول صالح الحارثي الطالب في أحد معاهد اللغة الإنكليزية في هيستنقز " إننا نشعر بالرعب لتزايد حالات العنصرية فقد قتل أكثر من 16 شخصا واصيب اخرون طوال الثلاثة أشهر الفائتة".ويضيف وهو لا يخفي علامات الأسى : " إنها مدينة عصابات ". وكان محل الكباب هو واحد من المتنفسات القليلة في هذه المدينة الهادئة على شاطئ البحر ، الذي يلجأ إليه الطلاب بعيداً من رداءة الطعام الإنكليزي وخصوصاً بالنسبة إلى الذين لم يعتادوا أكل البطاطس في كافة الوجبات. ولا يزال الطلبة في انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق في الحادثة وهم يتأرجحون بين الذهول والرغبة في الإنتقام والشعور بالظلم. ربما لم يخطر ببال الطالب القطري محمد الماجد، 16 عامًا ، أن تكون رحلته إلى بريطانيا التي لطالما حلم بها من أجل تحسين مستواه في اللغة الإنكليزية والتعرف إلى ثقافات وعادات وتقاليد الدولة الأوروبية العتيقة، هي المحطة الأخيرة في حياته القصيرة. حادث مقتل الشاب القطري الثري محمد الماجد في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي على يد عصابة متطرفة من قطاع الطريق البريطانيين المخمورين بالقرب من محل "كيباب" للمأكولات السريعة في مقاطعة هاستينجس في إيست سوسيكس كان حديث الصحف البريطانية التي حجزت له مساحات في صدر صفحاتها. حيث قالت صحيفة الدايلي ميل من جانبها إن الماجد توفي اثر إصابته بجروح حادة في رأسه بعد يومين من تعرضه للضرب المبرح من جانب أفراد تلك العصابة. وبحسب شهود العيان الذين أدلوا بتصريحاتهم للصحيفة فإن الشاب المقتول محمد الماجد كان برفقة مجموعة من أصدقائه في أحد النوادي الاجتماعية الخاصة بالطلاب الأجانب وبعد مغادرتهم النادي قبل منتصف ليل الجمعة الماضي، إلتفت حولهم مجموعة من المخمورين وأبرحوا الماجد وأصدقاءه ضربًا موجعًا، ثم سحقوا الماجد بعدة ضربات مبرحة على رأسه وتركوه بين الحياة والموت. وقالت الصحيفة إن والده سافر إلى لندن على الفور بعد تلقيه الخبر وسيمكث هناك حتى تسمح له الشرطة بأخذ جثة ابنه إلى قطر. وفي تصريح لأحد أفراد الأسرة للصحيفة من الدوحة قال: "هناك حالة عامة من الذهول تسيطر على جميع أفراد الأسرة. فقد كان من المفترض أن تكون تلك الرحلة بالنسبة إليه رحلة خاصة من أجل تغيير الجو، ولم يخطر ببالنا قط أن يتم قتله. إنها فاجعة ، مجرد فاجعة ونحن الآن في حالة حداد ". وأوضحت الصحيفة أن الماجد كان من بين الـ 50 الف طالب الذين يدرسون اللغة الإنكليزية كل عام في منتجع هاستينجس السياحي التاريخي. أما الشرطة من جانبها فقد أكدت أنها تتعامل مع القضية على أساس أن الدافع لدى الجناة كان من باب العنصرية. ومن جانبه قال مالك محلات "كيباب" الشهيرة ويدعى " ريمزي تانريفيردي " وهو دكتور تركي في العلوم السياسية، حيث وقع الحادث بالقرب من محله إنه معتاد على رؤية هؤلاء الرعاع المعروف عنهم إثارة الشغب والمشكلات كلما أتوا إلى هناك. وفور رؤية أربعة منهم برفقة فتاتين أدركت أن ثمة مشكلة سوف تحدث وأضاف :"على الرغم من أنني نبهت احدى سيارات الشرطة التي كانت تمر من هنا بأن يضعوا أعينهم على هؤلاء الرعاع إلا أنهم لم يكترثوا وغادروا المكان، على الرغم من أنهم قالوا لي إنهم سيفعلون ذلك... وبعد أقل من ساعة، ظهر محمد وتلقى منهم ضربًا مبرحًا لدرجة أنهم غادروه وهو على شفا الموت. حقيقةً الأمر محزنة للغاية ولا أجد الكلمات التي تعبر عن رعب ما حدث وكل هذا دون أن يفعل الماجد أي شيء، هذا الشاب الذي كان يتمتع بحب واحترام من الجميع هنا". وناشد ريمزي بضرورة اتخاذ أي اجراءات كي توقف هؤلاء الرعاع المجانين عن تدمير بريطانيا، كما يفعلون الآن. مضيفًا: "على مدار الثلاثة اعوام الماضية، استقبل الآلاف من الطلاب من شتى انحاء العالم هنا في المحل الخاص بي، فهو المكان الوحيد الذي يذهبون إليه في المساء ويقضون فيه أوقات فراغهم". أما صديق الماجد ويدعي عبد العزيز ويبلغ من العمر 17 عامًا فقد أكد إصابتهم جميعها بالصدمة نتيجة ما حدث مشيرًا إلى أن محمد كان صديقاً للجميع هناك. وقال :" لا يمكننا تصور حدوث شيء مثل هذا نحن لن نعود مرة أخرى إلى هنا". وقال صديق آخر :" ما حدث لمحمد هو أمر يشبه الكابوس. أنا مصاب بصدمة تامة نتيجة ما حدث ولا أتحمل حتى التفكير في الأمر ". مقتل قطري في هيستنجس: حزن وذهول بين طلاب بريطانيا العرب يلاف من لندن: فيما يتوقع وصول جثمان الشاب محمد الماجد، 16 عاما، الى الدوحة خلال اليومين المقبلين، ما تزال اجواء من الحزن والذهول تلف أصدقاء الطالب القطري، والطلاب العرب في بريطانيا، بعدما لقي الماجد حتفه على يد مجموعة من الثملين ليل الأحد الماضي في جريمة وصفتها الشرطة البريطانية بأنها "عنصرية". وحتى لحظة اعداد هذا الخبر، لم يجر توجيه الاتهام الى أحد، الا ان الشرطة البريطانية استجوبت عددا من الاشخاص، ثم أفرجت عنهم بكفالة. وأصيب ثلاثة آخرون، سعوديان وليبي، بجروح بالغة بعد أن حاولوا مساعدة الشاب الذي وجد نفسه في المكان الخطأ في معركة بين مجموعة من الثملين. ويقول صالح الحارثي الطالب في إحدى معاهد اللغة الإنجليزية في هيستنقز " إننا نشعر بالرعب لتزايد حالات العنصرية فقد قتل أكثر من 16 شخصا واصيب اخرون طوال الثلاثة أشهر الفائتة". ويضيف وهو لا يخفي علامات الأسى : " إنها مدينة عصابات ". وكان محل الكباب هو واحد من المتنفسات القليلة في هذه المدينة الهادئة على شاطئ البحر، الذي يلجأ له الطلاب بعيداً عن رداءة الطعام الإنجليزي وخصوصاً بالنسبة للذين لم يتعودوا على أكل البطاطس في كافة الوجبات. ولم يخطر ببال محمد الماجد أن رحلته لبريطانيا التي لطالما حلم بها من أجل تحسين مستواه في اللغة الإنكليزية والتعرف إلى ثقافات وعادات وتقاليد الدولة الأوروبية العتيقة، ستكون المحطة الأخيرة في حياته القصيرة. حادث مقتل الشاب القطري الثري محمد الماجد في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي علي يد عصابة متطرفة من قطاع الطريق البريطانيين المخمورين بالقرب من محل "كيباب" للمأكولات السريعة في مقاطعة هيستنغز بإيست سوسيكس كان حديث الصحف البريطانية التي حجزت له مساحات في صدر صفحاتها. حيث قالت صحيفة الدايلي ميل من جانبها إن الماجد توفي اثر إصابته بجروح حادة في رأسه بعد يومين من تعرضه للضرب المبرح من جانب أفراد تلك العصابة. وبحسب شهود العيان الذين أدلوا بتصريحاتهم للصحيفة فإن الشاب محمد الماجد كان برفقة مجموعة من أصدقائه في أحد النوادي الاجتماعية الخاصة بالطلاب الأجانب وبعد مغادرتهم النادي قبل منتصف ليل الجمعة الماضي، إلتفت حولهم مجموعة من المخمورين وأبرحوا الماجد وأصدقاءه ضربًا موجعًا، ثم سحقوا الماجد بعدة ضربات مبرحة علي رأسه وتركوه بين الحياة والموت. وقالت الصحيفة إن والده سافر إلى لندن على الفور بعد تلقيه الخبر وسيمكث هناك حتى تسمح له الشرطة بأخذ جثمان ابنه الى قطر. وفي تصريح لأحد أفراد الأسرة للصحيفة من الدوحة قال: "هناك حالة عامة من الذهول تسيطر علي جميع أفراد الأسرة. فقد كان من المفترض أن تكون تلك الرحلة بالنسبة إليه رحلة خاصة من أجل تغيير الجو، ولم يخطر ببالنا قط أن يتم قتله. إنها فاجعة ونحن الآن في حالة حداد ". وأوضحت الصحيفة أن الماجد كان من بين الـ 50 الف طالب الذين يدرسون اللغة الإنكليزية كل عام في منتجع هيستينغز السياحي التاريخي. أما الشرطة من جانبها فقد أكدت أنها تتعامل مع القضية علي أساس أن الدافع لدي الجناة كان من باب العنصرية. ومن جانبه قال رمزي تانريفيردي، مالك محلات "كباب" الشهيرة، وهو دكتور تركي في العلوم السياسية، حيث وقع الحادث بالقرب من محله أنه معتاد علي رؤية هؤلاء الرعاع المعروف عنهم إثارة الشغب والمشكلات كلما أتوا إلي هناك. وفور رؤية أربعة منهم برفقة فتاتين أدركت أن ثمة مشكلة سوف تحدث وأضاف :"على الرغم من أنني نبهت احد سيارات الشرطة التي كانت تمر من هنا بأن يضعوا أعينهم علي هؤلاء الرعاع إلا أنهم لم يكترثوا وغادروا المكان، على الرغم من أنهم قالوا لي أنهم سيفعلون ذلك... وبعد أقل من ساعة، ظهر محمد وتلقي منهم ضربًا مبرحًا لدرجة أنهم غادروه وهو على شفا الموت. حقيقةً الأمر محزن للغاية ولا أجد الكلمات التي تعبر عن رعب ما حدث وكل هذا دون أن يفعل الماجد أي شيء، هذا الشاب الذي كان يتمتع بحب واحترام من الجميع هنا". أما صديق الماجد ويدعي عبد العزيز ويبلغ من العمر 17 عامًا فقد أكد على إصابتهم جميعها بالصدمة نتيجة ما حدث مشيرًا إلي أن محمد كان صديقاً للجميع هناك. وقال :" لا يمكننا تصور حدوث شيء مثل هذا، لن نعود مرة أخري إلي هنا". وقال صديق آخر :" ما حدث لمحمد لهو أمر يشبه الكابوس. أنا مصاب بصدمة تامة نتيجة ما حدث ولا أتحمل حتى التفكير في الأمر ". والد محمد الماجد يناشد شرطة هيستينغز القصاص من الجناة إيلاف ________________________________________ مع وصول الجثمان مساء الثلاثاء إلي الدوحة والد محمد الماجد يناشد شرطة هيستينغز القصاص من الجناة حزن وذهول بين طلاب بريطانيا العرب قتيل هيستنجس يثير غضب الجالية العربية في بريطانيا أشرف أبوجلالة من القاهرة: في تطور جديد لحادث مقتل الشاب القطري محمد الماجد ،16 عاما ، في بريطانيا مساء الأحد الماضي على يد مجموعة من الثملين، ناشدت أسرة الشهيد شرطة مدينة هيستينغز أن تلتزم العدل خلال متابعتها لسير التحقيقات، بعد ان اعترفت ان الأجانب الذين يعيشون في المدينة يعانون نسبة عالية من العنف والجريمة. وبحسب ما نقلته صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن مسؤولي الشرطة المحلية فإن هناك ثماني وتسعين جريمة قد تم ارتكابها ضد الطلاب الأجانب خلال الثلاثة اشهر الماضية في مدينة هيستينغز ، كان من بينها 41 جريمة اعتداء و 11 جريمة سرقة. وفي أول تصريح لوالد محمد ويدعى عبدالله الماجد، فاتحا النار على ثقافة الرعاع التي راح ابنه ثمنا لها :" يجب ان يسود العدل في كل هذه التحقيقات. ويجب معاقبة كل من تورط في هذه الجريمة التي راح ضحيتها فتى صغير وبريء لم يتجاوز بعد عامه السادس عشر. لقد كان محمد شابا محبوبا من جميع أفراد أسرته وأصدقائه ومدرسيه. لقد كان ساحراً ومحبوباً من الجميع، ولا يمكن أن يعوض فقدنا إياه أي شيء ". وقالت الصحيفة أيضا إن والد محمد وعمه عادا مساء اليوم إلى الدوحة ، مسقط رأس الشهيد، وبصحبتهما جثمانه. من جانبه، صرح اليوم المفتش "مارتين مان " :" لقد انخفضت معدلات الجرائم التي ترتكب ضد الطلاب الأجانب هذا العام، مقارنة ً بالسنوات الماضية. فعلى مدار الأسبوعين الماضيين تلقينا بلاغات عن ثلاثة اعتداءات ضد طلاب أجانب، وهي اقل مما شهده العام الماضي ". وقالت الصحيفة إن تزايد وفود الطلاب الأجانب إلى بريطانيا كل عام، كان على ما يبدو سبباً في نشوب الهجمات العنصرية في شتى انحاء البلاد. وأضافت أن 14 طالبا قطريا قد ولوا الأدبار العام الماضي ايضا من مدينة ساليسبيري بعد تكرار تعرضهم لعمليات الاعتداء اللفظي والبدني من جانب هؤلاء الرعاع العنصريين. ويقال إن معظم الطلاب الأجانب الموجودين الآن في هيستينغز يعيشون في حالة شديدة من الخوف والذعر، لدرجة أنهم يخافون أن يخرجوا من مساكنهم. ونقلت الصحيفة عن طالب ليبي يدعى أحمد عثمان، 16 عاما ، :" الجميع خائف هنا. ومن خلال تحدثي مع الطلبة الموجودين هنا ، اكتشفت أن جميعهم مدركون خطورة الأمر . وكشف :" عادة ً ما ينشب العديد من المشاجرات أثناء الليل. كنت اعتقد أن بريطانيا بلد آمنٌ وجميل للغاية. لكن الحقيقة أن عددا كبيرًا من الناس هنا يتناولون المسكرات ولا يصنعون شيئاً سوى المشكلات. ففي واقعة الاعتداء على محمد، كانوا ينادونه أثناء ضربهم إياه بـ " صدام حسين و أسامة بن لادن ". وأنا من جانبي، سوف أخبر الجميع ألا يأتوا إلى هنا. كنت من المفترض أن أمكث هنا لثلاثة أشهر قادمة ، لكن والدي يريدني أن أعود على الفور ". أما غراهام برات، الضابط المكلف بمتابعة سير التحقيقات في القضية فقد قال :" أعتقد أن محمد كان يحاول تخليص نفسه من مواجه هؤلاء الصبية المتشددين، وفي أثناء ذلك سقط على الأرض وصدمت رأسه بالرصيف، ما أدى إلى إصابته بجروحات خطرة في رأسه ". |
|
06-09-08, 02:25 PM | #2 |
07-09-08, 06:02 AM | #3 |
|
|