روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-08, 02:13 AM | #1 | |
عــضــو
|
أقم صلاتك قبل مماتك .. حالنا مع الصلاة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي حديثنا اليوم عن عمود الدين .. وهو حديث ذو شجون والحديث في هذا الباب يطول لن أتحدث عن أهميتها أو حكم تاركها أو كيفيتها .. سنتحدث من هنا وهناك .. مقتطفات ومتفرقات في شأن الصلاة وفقهها الصلاة عمود الدين، ومفتاح الجنة، ودليل الإيمان .. فكيف لبنيانٍ أن يقوم وعموده معوج .؟ كيف يقوم بنيان وعموده فيه خلل .؟ كيف تستقيم أمورك وأنت مفرط في عمود الأمر التفريط ليس في تركها وإلا عدم إقامتها .. فهذا بابٌ آخر وفيه فتاوى للعلماء في هذا الشأن إنما التفريط في إقامتها في وقتها وفي جماعه بلا سبب معتبر شرعاً .. هنا تكمن المشكله والجميع يعلم أهمية الصلاة على وقتها حيث أن الله عز وجل أمر بإقامتها جماعه وفي وقتها حال الحرب .. فكيف بحال الرخاء والأمن أحبتي لا بد أن نعني بأمر الصلاة، الصلاة هي الفريضة الأولى، هي الصلة الأولى بين العبد وربه، فلا ينبغي أبدًا أن نهملها. الصلاة قوة، قوة للروح، قوة للبدن، قوة للإرادة، قوة للخلق، قوة للمجتمع، قوة في كل شيء هي قوة روحية؛ لأنها تصلك بالله تبارك وتعالى، تدخل إلى الله بغير باب، وتقف بين يديه بلا حجاب، وتكلمه بلا ترجمان، وتناجيه فتناجي قريبًا غير بعيد، وتستعين به فتستعين بعزيز غير ذليل، وتسأله فتسأل كريمًا غير بخيل، تشفي روحك، وتصفو نفسك بين يديه، حتى لتكاد تسمع قول الله تعالى في الحديث القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذ قال العبد: "الحمد لله رب العالمين" قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: "الرحمن الرحيم" قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: "مالك يوم الدين" قال: مجدني عبدي ـ أي عظمني ـ فإذا قال: "إياك نعبد وإياك نستعين" قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل". هذه المناجاة بين الله وبين عبده، هذه الشفافية الروحية شحنة تعطي للإنسان المسلم كلما دخل الصلاة، ولذلك كانت الصلاة مددًا في معركة الحياة مع المتاعب والآلام. ومن الأمور التي وقع فيها كثير من الناس اليوم .. تأخير الصلاة عن وقتها ويتعذر بالنوم والإرهاق .. فأقول لهؤلاء : إسأل نفسك وبكل صراحه ولا تجاملها ..: هل هذا العذر مقبول عند الله .. وهل سينجيك إذا وقفت بين يديه .؟ والله لو أجبنا على هذا السؤال بصراحه وبتجرد وعدم مجامله للنفس لعلمنا أنه لا عذر لنا لتأخير الصلاه عن وقتها إلا بأمرٍ خارج عن الإرادة وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : عمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟ فأجاب : " أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه . أخيراً أداء الصلوات في أوقاتها من أعظم الواجبات ، وتركه من أعظم المحرمات .. والله لن تنفعك الأعذار يوم توضع في قبرك ولوحدك .. ولن تنفعك الأعذار يوم تقف بين يدي ربك .. أخي أفق من غفلتك ولا يغرنّك الشيطان .. فلنتنبه لذلك يا أحبتي وأختم بآية : يقول ربنا جل وعلا : (( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ{14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ{15} )) نفع الله الجميع بما يقرأ .. وكتب الله أجر من سمع النصح ولا حرمه الأجر لكم محبتي ومودتي الأزدي |
|
08-08-08, 02:19 AM | #2 |
08-08-08, 02:26 AM | #3 |
08-08-08, 09:37 PM | #4 |
13-08-08, 02:39 PM | #5 |
|
|