روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-08, 03:50 PM | #1 |
شـــــاعر
|
التأدب مع العلماء ... .
قال تعالى: { قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً } الكهف 78
أخرج أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم وصححه، عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحمة الله علينا وعلى موسى. لو صبر لقصّ الله علينا من خبره، ولكن قَال: { إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْء بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى } " قال القرطبي: تأويل الشيء مآله؛ أي قال له: إني أخبرك لم فعلتُ ما فعلتُ. وقيل في تفسير هذه الآيات التي وقعت لموسى مع الخضر: إنها حُجّة على موسى، لا عجباً له. وذلك أنه لما أنكر أمر خرق السفينة نودي: يا موسى أين كان تدبيرك هذا وأنت في التابوت مطروحاً في اليم! فلما أنكر أمر الغلام قيل له: أين إنكارك هذا من وكزك القبطي وقضائك عليه! فلما أنكر إقامة الجدار نودي: أين هذا من رفعك حجر البئر لبنات شعيب دون أجر! وذكر ابن الجوزي: قال ابن عباس: كان قول موسى في السفينة والغلام، لربِّه، وكان قوله في الجدار، لنفسه، لطلب شيء من الدنيا. قال ابن عجيبة: الإشارة في الاية: الاعتراض على المشايخ موجب للبُعد عنهم، كما في الحِكَم. فالواجب على المريد، إذا كان بين يدي الشيخ، السكوت والتسليم والاحترام والتعظيم، إلا أن يأمره بالكلام، فيتكلم بآداب ووقار وخفض صوت، فإذا رأى منه شيئًا يخالف ظاهر الشريعة فليسلم له، ويطلب تأويله، فإن الشريعة واسعة، لها ظاهر وباطن، فلعله اطلع على ما لم يفهمه المريد. قال ابن عاشور: وفي صلة الموصول من قوله { مَا لَمْ تَسْتطِع عليه صَبْراً } تعريض باللوم على الاستعجال وعدم الصبر إلى أن يأتيه إحداث الذكر حسبما وعده بقوله { فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً }. (((وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بقوله « باب الإنصات للعلماء» ثم أورد قول الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه الذي ذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع: «استنصت الناس. فقال: لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض» قال ابن حجر رحمه الله مبينا أهمية التأدب مع العلماء والاستحياء منهم «وقد تقدم أن الحياء من الإيمان وهو الشرعي الذي يقع على وجه الإجلال والاحترام للأكابر وهو محمود وأما مايقع سببا لترك أمر شرعي فهو مذموم وليس بحياء شرعي وإنما هو ضعف ومهانة»))) . . . |
11-07-08, 04:13 PM | #2 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
جزاك الله خير أخي الفاضل
/ / |
|
11-07-08, 08:44 PM | #3 |
12-07-08, 08:34 AM | #4 | |
عــضــو
|
سدد البارئ خطاك
|
|
25-07-08, 10:59 AM | #5 |
01-08-08, 08:13 AM | #6 |
|
|