روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-07-08, 06:16 AM | #1 |
شـــــاعر
|
أمور .... ترفع الضغط .
نعيش اليوم عصرًا أصبحت فيه (الأشياء) التي ترفع الضغط كثيرة ومتنوعة تهاجمك من كل صوب وجانب، وتجعلك تشعر برغبة في الصراخ: «يا ناس.. ارحمونا». ومن هذه الأشياء:
1. أن ترى الأنثى (فتاة أو سيدة) ترتدي عباءة تحتاج إلى عباءة فوقها تستر بهرجتها وتصميمها اللافت للنظر.. وقد أصبحت تصاميم العباءات أجمل من الفساتين.. وتجدها تضع الأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي على وجهها كأنها لوحة.. أشبه باللوحات السيريالية!! والشعر ظاهر من الأمام وقد عمل (السيشوار) عليه طويلاً ليأخذه يمينًا أو شمالاً أو (ينكشه) وباقي الشعر متدلٍ على الأكتاف من الخلف تحيط به (طرحة خفيفة) وضعت من باب «رفع العتب»!!، كما تراها تنتعل حذاءً يجعلها تحتاج إلى عصا توازن أثناء سيرها به من شدة ارتفاع كعبه!! وكأنها أحد أعضاء فرقة سيرك يقومون بعرض توازن على الحبل!! أما العطر!! ما أدراك ما العطر؟! يشمه الطير الطائر في السماء!!.. وكل ذلك فقط.. لأنها ذاهبة لشراء بعض الاحتياجات من «السوبر ماركت أو السوق»!! 2. أن ترى الشعر قد طال وتدلَّى على الأكتاف. وتزيَّن ببعض (الربطات والأطواق) التي اعتدنا أنها من اكسسوارات الإناث (فتيات ونساءً) ثم تكتشف أن صاحب هذا الشعر المزيَّن والطويل ليس إلا (ذكرًا) صبيًا كان أو رجلاً. وتجد نفسك في حالة ذهول من عدم قدرتك على تمييز جنسه! ثم تجد بعضهم يقول لك: كان معظم الصحابة أصحاب شعر طويل. فتستغرب أكثر.. لأنهم تركوا كل ما لدى الصحابة من أعمال وسِير عظيمة وفضل كبير ولم يجدوا شيئًا يقلدونهم فيه سوى الشعر الطويل!! 3. أن تتصفح بعض الصحف والمجلات فتجد مقالات متعددة لعدد لا حصر له من الكتَّاب الذين تحتل مقالاتهم مساحات كبيرة، فإذا ما قرأت بعضها وجدت أنها ربما تحمل عناوين مثيرة وغريبة، لكنها بلا فائدة ولا قيمة.. بعض هذه المقالات تذكرني بالكاتب الساخر «مارك توين» عندما سئل عن رأيه في الفيلسوف الألماني «نيتشه» والذي كان اسمه يُكتب بالألمانية (Nietgsche) هكذا طويلاً.. فرد قائلاً: «هناك حروف كثيرة في اسمه لا فائدة منها!!». وهذا ينطبق على بعض المقالات التي مهر أصحابها في «رص الكلام» بلا روح أو معنى ولا جوهر!! وبعضهم -مع الأسف- يقال عنهم الكاتب الكبير والمؤلفة الكبيرة!! ولا أعرف ما هو مقاس هذا الكبر (XL) أو (XXXL)!! 4. أن ترى مذيعة على شاشة إحدى الفضائيات.. مسكينة (نقص معها القماش)!! أو لم تجد الوقت الكافي لإكمال ارتداء ملابسها.. فتقف أمام الكاميرا كاسية عارية.. بما خفَّ وشفَّ وبما نعدُّه نحن ملابس للنوم.. لكنه عندها.. ملابس خروج!! (عجيب يا زمن!!). 5. أن تحضر محاضرة أو ندوة فتجد المحاضر يتحدث ويتحدث ويتحدث ويستطرد ويسهب ويقلب في الأوراق.. وتمضي الساعات وهو لا يتوقف إلا لشرب الماء دون أن يلاحظ تثاؤب الحاضرين، أو انصراف بعضهم عنه بحديث جانبي.. بل «يستمر!! ويستمر!! ويدوم!! ويقتل» الرغبة في الإنصات والاستفادة!! بإطالته وتكراره.. وشربه للماء. الذي أجد أن الحضور أحق به لابتلاع ما يقال!! 6. أن تجد بعض الأشخاص وقد امتهن الادعاء و(البكش) والكذب وتلوين الكلام. وجعله شغله الشاغل!!. فيدَّعي أنه صاحب اللمسة السحرية التي يستطيع بها أن يحلَّ لك جميع الأمور، و(يتفلسف) على سمعك وعقلك بكلام لا نكهة له ولا رائحة وهو يرى أنه أفلاطون عصره وزمانه. وإذا ما بحثت عن ثمرة ملموسة أو نتيجة محسوسة لكل ما تشدَّق به و(دوش راسك) وهو يعدك بأن ينجزه أسرع من (سوبر مان).. لوجدت أن أسخف لحظات عمرك تلك التي قضيتها مع هذا الشخص وأسوأ ما فعلته في حياتك أن جعلته يضيع هذا الوقت باستعراض نفسه وتعويض نقصه على حساب أعصابك!! والله المستعان على أمثال هذا من البشر!! . . . الكاتبة : دانيه ال غالب . |
22-07-08, 08:27 AM | #2 |
22-07-08, 08:38 PM | #3 |
23-07-08, 08:36 AM | #4 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
الله يعطيك العافيه
لاهنت بارك الله فيك نقل موفق الى حد بعيد |
|
|
|