نحن في زمن العجائب من غابر السنين نرتقي بفكرنا حتى نعانق السماء تارة ، وأخرى نلامس الثرى ، نعرف الطيب من الأفعال ونتنمق بها في حضرة كبار القوم أو المكانة أو بمعنى أصح أصحاب المصالح ، ونجانب ذلك بين أصحابنا أو كما يقولون من نمون عليهم ، وعلى كافة الأصعدة ، يقال لمن تحدث بأسلوب لطيف ضعيف شخصية ولمن سلم على من يقابل خفيف ولمن غض بصره كفيف ولمن لا تأخذه في الحق لومة لائم عنيف ولمن سرق شريف تدخل بأدب تطرد وتدخل بعنف تخدم لماذا لا نرى التعامل كما في الغرب مع أنهم كفرة ولكن تعاملهم إسلامي هم إسلام بلا مسلمين ونحن مسلمون بلا إسلام فإلى متى ونحن هكذا هل نجد أنفسنا تخلصنا من العقدة أم سنبقى هكذا حتى يرث الله الأرض ومن عليها ,،،،،،، ودمتم بخير