روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-07, 07:15 PM | #1 |
إداري سابق
|
هل أنت صديق أم عدو00؟؟
لما لا نحاول أن نعقد صداقة مع أرواحنا00يسودها الود والتفاهم00
أساسها الصدق و غايتها الصفاء النفسي00لما نجد الصعوبة في ذلك بينما نبدع في صداقاتنا مع الأخرين00 لما لا نشتكي لأنفسنا ونمارس فن الإستماع لها ونحاول أن لا نثق بغيرها فهي الأقدر على حفظ أسرارنا و حفظنا00 وهي الأسلم حيث لا هم تسببه لنا00ولا جرح يعذبنا00 لتمنحيني أيتها النفس هذه الفرصة00 وتهبيني شرف المحاولة00 * * * هل أنت صديق صدوق00أم عدو لدود لذاتك؟؟ هل تساعدها على الخير أم تجر عليها الويلات و الذنوب00؟ هل جربت عقد صداقه مع نفسك؟ من تعتقد الأقدر على الأخذ بيدك في هذه الحياة أكثر00نفسك أم الغير؟؟ * * * بالنقاش قد تتضح الرؤيه00 ونضع الخطوط العريضه لعلاقتنا مع أنفسنا00 * * * بإنتظاركم00 لكم أحترامي |
02-12-07, 07:26 PM | #2 |
إداري سابق
|
سأبدأ بـ قمر طيبه00
عن تجربه 00عند عودتي لنفسي في أي موقف أجدني أحاول تهدئة نفسي00 و التفكير بطريقة إيجابيه 00و غض النظر عما يثيرني و يستفز مشاعري غضبا و نكدا00 أما في حالة الرجوع للأصدقاء فقد يكون هناك نقاش حول الإيجابيات والسلبيات على حد سواء00فهناك من يلقي الضوء على جوانب مظلمه للموقف لم تكن واضحة لي00وكثيرا ما ينتهي النقاش بثورة و غضب00 قد يتمنون الخير لي00ولكني على ثقة أني الأحرص دائما على كل ماهو جيد لقمر طيبه00 لاأنكر ضرورة وجود الأصدقاء -ولاأفتقد هذه النعمه ولله الحمد- ولكن في المواقف الأصعب و الأشد تأزما00لا ألجأ لغير قمر طيبه00 فهي الأقدر على مساعدتي في تمالك أعصابي و التحكم بمشاعري00 و الأعلم لما أحتاج00 ولايزال لأصدقائي حضورهم الأروع دائما في عالمي00 |
06-12-07, 12:46 AM | #3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضو برونزي
|
ربما كثيرا وعندما أجد عدم المبالاه ممن حولي احس بنفسي وحقها علي
بالتأكيد نفسي هي من تحس فيني بدون ان اتكلم كماان الغير يجب ان افتح لهم قلبي كي يحسون فيني ونصفهم لايحس ربما لايحب الشكوى والبوح // قمر طيبه // نقاش رائع سعدت به |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-12-07, 04:48 PM | #4 |
07-12-07, 12:56 AM | #5 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
اسجل حضوري ولي عودة
// // |
|
07-12-07, 04:29 AM | #6 | |
عــضــو
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه لك ياقمر طيبه موضع شيق جدا للنقاش ولكن سوف أُناقشك بطريقه ارجو ان لاتفهمي انني احاول أن أُسيء لك او لمشاركتك ولأنك مشرفه على ملتقى الفكر والنقد فهذا الشي يريحني ويجعلني اتيقن بأنك تتفهمين ما هو النقد وما يعنيه اقول وبالله المستعان: ذكرتي مصطلح (صداقه مع ارواحنا) لم اجد تفسير لهذا المصطلح -لا ادعي بأنني متشبع بعلوم اللغة العربية ولكنني شخص ذو روح- فأعتقد بأننا نحن ارواحنا وارواحنا نحن وذكرك مصطلح (صداقه مع ارواحنا) كأنك فصلتي الشخص عن روحه ولأثبت لك بان المصطلح الذي ذكرتيه غير دقيق اقول: كل مانفعله من تصرفات جسديه او فكريه منبعها العقل فقط لانه هو الموجه الوحيد للأنسان اي انه هو الوحيد الموجود ولاغيره وذكرك للمصطلح اعلاه بهذه الصيغه كأنك تقولين : انه يمكن للجسد ان يفعل تصرفات مخالفه لرغبات الروح - سواء هذا التصرفات مخالفه للشرع او متوافقه معاه- فمثلا ارادت قمر طيبه ان تذهب للمسجد (هنا اراد العقل) فوجدت نفسها في المدرسه (هنا اراد الجسد) ولكي لا اطيل في هذه النقطه والتي هي اساس موضوعك ارى تغيير المصطلح إلى (تهذيب ارواحنا) لان افعالنا -كمسلمين- اما تكون مخالفه للشرع او متوافقه معه فإذا كانت متوافقه فهذا هو المراد اما اذا كانت مخالفه للشرع فيأتي هنا التهذيب وهو بقيادة الروح نفسها للاصلاح اما علاقتنا مع المجتمع والاصدقاء فلا اعتقد انه يوجد شخص عاقل يقول بأنه يستطيع العيش بدونهم اما وصفك بأننا نبدع في صداقتنا مع الاخرين ونخفق مع ارواحنا -انفسنا-: فأقول: لا استطيع التعليق على الصداقه مع ارواحنا والاخفاق معها للسبب الذي ذكر اعلاه اما الإبداع في الصداقه مع الاخرين فهذا فن رائع جدا وموهبه من الله قل من يتقنها أُخيتي : لاانكر ان الإنسان يحتاج بأن يجلس مع نفسه يراجع تصرفاته لأننا بشر ونخطي اما إجاباتي على ما طرحتيه من اسئله فهذا ردي لها: الصديق لنفسه -رغم اعتراضي على هذا المصطلح- هو من يقودها للخير وابعادها عن مايسئ لها في الدنيا والاخره والعدو عكس ذلك اما من هو الاقدر على الاخذ بيدك في هذه الحياه ؟ فأقول انا والغير لاننا بشر ولاندعي الكمال ولايوجد شخص متفهم لاوضاع ومتغيرات الحياه ولكل مايدور في هذا العالم فلزاما علينا الإستفاده من تجارب الغير بأخذ المشوره والنصح منهم لك كل الشكر والتحايا قمر طيبه هذي وجهة نظري قابله بأن تكون صحيحه او بها شي من الصحه او بعيده كل البعد عن الصحه انتظر ردك عزيز نفس |
|
07-12-07, 07:54 AM | #7 |
إداري سابق
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك ثناءك على موضوع النقاش00وإختلاف الرأي لايعني الإساءه00 اقول وبالله المستعان: عندما ذكرت مصطلح الصداقه مع الروح ذكرت الصداقه مع الذات و الصداقه مع النفس وكنت أعتقد أن المعنى المراد واضح وليس بحاجة إلى الإستعانه بمصطلحات لغويه او علميه00فأنا أتحدث عن الصداقه مع مركز الإحساس والإدراك والأفكار والمخزون الثقافي والديني لدينا 00 وإن كنت أجهل مسماه العلمي واللغوي حين كتابة الموضوع ولكن بعد البحث وجدت أنك لن تستطيع إيجاده بعلوم اللغه العربيه بقدر ماستجده في علم النفس الإنسانيه00 هناك فرق بين النفس والروح، النفس بمعنى العقل والتمييز والإدراك، والروح هي التي تكون بها الحياة والتحريك 00 والنفس هي التي تقود الروح وليس العكس00 ويظل مصطلح -تهذيب الروح- غيرواضح المعالم00؟؟ وأفضل قول الصداقه مع النفس00 وأحترم عدم تعليقك على الإبداع والإخفاق في الصداقه مع النفس00 بقدر ما أقدر لك التعليق على الصديق لنفسه00 لك كل الشكر والتحايا * * |
07-12-07, 07:55 AM | #8 |
إداري سابق
|
هنا أرفق جزءا من دراسه حول الوساوس القهريه الشيطانيه00
* * * إن صوت نفس الإنسان: الصوت الذي ينطق به الإنسان هو صوت نفسه. و لهذا الصوت ذبذبة معينة تميز صوت الإنسان عن صوت غيره. و عندما يفكر الإنسان مع نفسه بهدوء فإنه يسمع الصوت الذي ينطق به في عقله. و هذا يسمى صوت نفس الإنسان و هو الصوت الذي ينطق و يفكر به الإنسان. قرين الإنسان (شيطانه): من المعروف أيضا في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين موكل بالإنسان من لحظة الولادة إلى الممات. و يريد هذا القرين أن يتسبب بالألم و الضلال للإنسان الموكل به. و الحكمة من أن يوكل قرين بالإنسان هو امتحان من المولى للناس ليرى فيما إذا سيجاهد الإنسان هذا القرين و يتمسك بهدى الله عز و جل. · و لكن كيفية تأثير هذا القرين على الإنسان غير معروف لكثير من الناس و سيبين هذا البحث إن شاء الله تعالى كيفية تأثير قرين الإنسان (شيطانه) عليه. 1. الكيفية التي يؤثر بها قرين الإنسان (شيطانه) على الإنسان يبين الله عز و جل طريقة تأثير قرين الإنسان (شيطانه) عليه بالكامل في القرآن الكريم، و هذا يمكن معرفته عن طريق التفكر في الآيات التالية: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا سورة الإسراء (آية 64) يعلمنا الله عز و جل أن الشيطان يخدع و يستفز الإنسان (واستفزز) بصوته. و السؤال الآن هو عن ماهية صوت قرين الإنسان (شيطانه). يهدينا الله عز و جل إلى جواب هذا السؤال في سورة الناس (آية 4): مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ يعلمنا الله عز و جل أن قرين الإنسان (شيطانه) يوسوس (أي يتحدث للإنسان) و في ذات الوقت يتخفى منه (خناس). فالسؤال الآن هو كيف يستطيع قرين الإنسان أن يتحدث إليه و في ذات الوقت يتخفى منه؟ الإجابة على هذا السؤال معطاة في ما يلي. 2. كيف يستطيع قرين الإنسان (شيطانه) أن يتحدث إليه و في ذات الوقت لا يشعره بوجوده؟ تكمن الإجابة على هذا السؤال في الآية الكريمة (آية 168) التالية من سورة البقرة: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ تكمن الخطوة الأولى في الإجابة على السؤال حول كيفية تحدث قرين الإنسان (شيطانه) له و في ذات الوقت التخفي منه في وصف الله عز و جل بأن الشيطان هو عدو مبين للإنسان. و يستطيع العدو أن يتسبب في عذاب و ألم كبيرين إذا أقنع الإنسان أنه غير موجود، و العدو يحقق ذلك بالتخفي من الطرف الآخر. الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها عدو الإنسان (شيطانه) التخفي من الإنسان هي عن طريق مطابقة الشيطان لصوته مع صوت نفس الإنسان (أي مع الصوت الذي يفكر به الإنسان مع نفسه). و بالتالي الطريقة التي يتخفى عن طريقها قرين الإنسان (شيطانه) منه هي عن طريق مطابقة قرين الإنسان لصوته من حيث النبرة، الذبذبة، اللغة، و الأسلوب لصوت نفس الإنسان الذي يفكر و ينطق به الإنسان ليوهم الإنسان بأنه عندما تأتيه فكرة تتسبب له بالضيق و الألم النفسي فيعتقد الإنسان بأنه يفكر مع نفسه بها و لكن في الحقيقة مصدر هذه الفكرة هي قرين الإنسان (شيطانه) ليتسبب له بالألم و العذاب. 1. كيف يمكنك التفريق بين أفكارك و أفكار قرينك (شيطانك)؟ يتكلم قرين الإنسان مع الإنسان بصوت مطابق لصوت نفس الإنسان فالسؤال الآن هو حول كيفية فصل صوت نفس الإنسان عن صوت قرينه؟ الجواب يكمن في تحليل الأفكار التي تحتويها الوساوس التي يسمعها الإنسان في عقله. فإذا سمع الإنسان صوتا في عقله يوحي له بأفكار فيها: · السوء: أفكار تبعث على اليأس، الحزن، بـأنه لا معنى للحياة، وغيرها من الأفكار التي تشجع الإنسان على إيذاء نفسه (عن طريق الانتحار و عمل جروح متعمدة) و إيذاء الغير (الشتم، الغيبة، و غيرها). · الفحشاء: أفكار فيها تصورات بذيئة و إقناع للإنسان بأن الزنا جائز. القول على الله بما لا يعلم الإنسان: أفكار تشوه هدى الله عز و جل و تشكك الإنسان بالله و بالقرآن الكريم. بالإضافة إلى إعطاء قرين الإنسان (شيطانه) تفاسير خاطئةللقرآن الكريم و السنة. بالإضافة إلى أفكار أن الله عز و جل له شركاء في حكمه. فإن مصدر هذا الصوت و الأفكار يكون قرين الإنسان (شيطانه) أمّا إذا سمع الإنسان صوت فيه أفكار توحي بقرب إلى الله عز و جل, مساعدة الآخرين, قول الكلام الطيّب و غيرها من الأفكار الصالحة فإن مصدر هذا الوحي هو الله عز و جل رحمة بهذا الإنسان. كيفية علاج الاضطرابات النفسية بهدي القرآن الكريم و السنة: كيفية التعامل مع وساوس قرين الإنسان (شيطانه)؟ يهدينا الله عز و جل في القرآن الكريم لكيفية التعامل مع وساوس قرين الإنسان (شيطانه)، حيث أنه يمكن تلخيص هذا الأمر في الخطوتين التاليتين: الخطوة الأولى: يمكن استنتاج الخطوة الأولى من آية 36 في سورة فصلت: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ حيث يعلمنا الله عز و جل أنه عندما تأتي للإنسان أفكار من قرينه فعليه أن يستعيذ بالله عز و جل من الشيطان الرجيم. و معنى ذلك هو أن يتذكر الإنسان عندما يستعيذ بالله أن مصدر هذه الفكرة هو قرين الإنسان (شيطانه) و ليس نفسه، و بالتالي لا يلومن نفسه على سماع هذه الفكرة و أن الله عز و جل لن يحاسبه عليها. و لكن الله سيحاسب الإنسان فيما إذا صدقها و عمل بها أم لم يعمل. الخطوة الثانية: بعد الاستعاذة يجب على الإنسان تطبيق الخطوة التالية و التي يمكن تعلمها من سورة البقرة (آية 168): يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ يعظنا الله عز و جل في هذه الآية الكريمة أن لا يتبع الإنسان خطوات الشيطان، و معنى هذا هو أن لا يوافق الإنسان قرينه على الأفكار التي يسمعها له القرين في عقله و أن لا ينفذها. هذه التوجيهات من الله عز و جل نجدها في تعليمات محمد صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف التالي: حدّثنا يحيى بنُ بُكَيرٍ حدَّثنا الليثُ عن عُقَيلٍ عن ابنِ شهابٍ قال: أخبرني عروة بنُ الزُّبَيرِ قال أبو هريرةَ رضي اللهُ عنه: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: من خَلَقَ كذا ؟ من خَلقَ كذا ؟ حتى يقول: من خَلقَ ربَّك ؟ فإذا بلَغَهُ فَليَسْتعِذْ باللهِ ولْيَنْتَهِ». (صحيح البخاري) و بالتالي يمكن الاستنتاج أن الطريقة الصحيحة للتعامل مع وساوس قرين الإنسان (شيطانه) هو تذكر الله عز و جل و تذكر أن مصدر الأفكار التي تحتوي على السوء، الفحشاء، و القول على الله بما لا يعلم الإنسان هو الشيطان و ليس نفس الإنسان. و من ثم يجب على الإنسان أن لا يفكر في هذه الأفكار و أن لا يدخل في حلقة شرسة من نفيها و التفكير فيها. و يجب على الإنسان أن يفكر في الأمور التي يريد هو أن يفكر فيها و أن لا تهمه وساوس و أفكار الشيطان. |
|
|