روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-09-07, 04:52 PM | #1 |
لقاء مع الشيخ محمد البراك ...
$$القارئ الشاب محمد البراك$$ احتل الصدارة بين القراء رغم صغر سنه وقلة إصداراته ، بدأ الإمامة وهو ابن إحدى عشرة سنة فأطرب القلوب وأمال العقول . بدأ في حفظ كتاب الله أثناء الغزو ليختمه بعد زواله ، وراح يجتهد في سبيل الدعوة فأم الناس بالمسجد الكبير العام 94 وشرف بمقابلة سمو الأمير الذي ابتعثه لأم القرى بمكة المكرمة ليقوي دعائمه بالعلم الشرعي " القمة " التقت البراك الذي اعتذر لمحبيه لإنشغاله في الدراسة واعداً بالرجوع في أقرب وقت وتحدث في أمور عدة قبل الغزو وبعده .. ووجه النصائح لطلاب العلم مؤكداً أن الحماس الزائد قوة .. تنهار بمرور الوقت . * ما هي بياناتك من واقع البطاقة الشخصية ؟ محمد جاسم محمد البراك ، طالب ماجستير في جامعة الكويت ، تخرجت في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وعمري الآن ثلاثة وعشرون عاماً . * كيف كانت بدايتك مع حفظ كتاب الله ؟ في رجب وكان عمري وقتها تسع سنوات ولم أحفظ من كتاب الله سوى أول خمس آيات في سورة تبارك بجانب حفظي لسورتي الفلق والناس ، وقد ساعدني نسيبي فيصل الحوشان وشجعني حتى أتممت حفظ جزئي عم وتبارك أثناء الغزو . * كيف واصلت الحفظ ؟ اثناء الغزو دفعني نسيبي للأذان وكنت وقتها استحي وبالمداولة تجرأت مما زاد تعلقي بكتاب الله ، وبعد الغزو بدأت في حفظ سورة يوسف التي أحببتها لدرجة أنني داومت على قراءتها في كل مكان أذهب إليه ويوم قرأت كان يقول لي نسيبي وراءك سر إلا أنه كان يرى في صوتي طبقة معينة . * كيف كان تحركك أثناء الغزو ؟ عند ذهابي إلى المسجد كان الأهل يمتلكهم شعور بالخوف والقلق " لكن الله كان يسهل الأمور وكنت وقتها مداوماً على الأذان في المسجد رغم أن أصوات طلقات وقذائف العراقيين كانت تملأ سماء الكويت فكان يملؤني شعور بالإرادة القوية تعلو من صوتي في الأذان مكبراً الله أكبر .. " كانت أيام رغم مرارتها حلوة !! سائلين المولى أن لا يعيدها . * ماذا عن شعور والديك في أول أذان لك ؟ كان شعوري ممزوجاً بالفرحة مع البكاء .. ! وما كان من جميع الأهل إلا التشجيع ، رغم خوفهم الشديد علي أبان الغزو فقد كنا نعيش جميعاً في بيت واحد . * متى كانت أول صلاة " تؤم " فيها الناس ؟ بعد ختمي لكتاب الله في سنة 92 ، وكانت في المسجد المجاور لبيتي في السرة ، وقد دفعني إليها أمام المسجد بعد تردد ، وكانت ركعتي الشفع والوتر . * ماذا كان رد فعل المصليين ؟ اعترضوا في بادئ الأمر لصغر سني ولكن إمام المسجد أثبت لهم بالأدلة أن الصحابي الجليل عمر بن مسلمة كان يصلي بالناس وعمره ست سنوات . * كيف وصلت إلى المسجد الكبير ؟ عن طريق الدكتور نجيب الرفاعي الذي كان يصلي خلفي في المسجد ورأى إقبال المصلين وصلاتهم خارج المسجد فقال لي لماذا لا تذهب إلى مسجد أكبر ؟ وبعدها عرض الأمر على إدارة المسجد الكبير فوافقوا ورحبوا . * متى كانت أول صلاة في المسجد الكبير ؟ كانت أول صلاة رسمية في المسجد الكبير في ليلة 27 رمضان سنة 94 وقد صليت فيها أنا والدكتور صلاح الراشد ، بعدها تشرفت بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد الذي شجعني وأخذ بيدي إلى أن وصلت إلى ما أنا فيه الآن . * ما هي أسباب انقطاعك في الفترة الأخيرة ؟ سبب انقطاعي هو دراستي في جامعة أم القرى بمكة وقتها جاءتني دعوات للصلاة في البحرين والامارات وكذلك عروض من مشائخ الحرم لتولي الامامة في أحد مساجد مكة لكني آثرت الصلاة في الحرم وكنت أقول " من باب أولى أصلي في الكويت " لذلك أخذتني الدراسة بعيداً ولكن راجعين بحول الله وقوته . * كيف كان جو مكة ؟ كان جو دراسة وطلب علم ولله الحمد كانت الأمور أكثر من جيدة فقد استفدت من المشايخ وتعرفت على أناس كثر وصارت لي علاقات واسعة . * إثر وقوعك في إحدى الصلوات كثرت الشائعات فهل أضعفت من عزيمتك ؟ لا ، فقد قيلت أمور كثيرة مثل " صكوه بعين " ، " سحر " وكان آخرها أن اتصل علي صديق سعودي يسأل عني ويقول هل أنت بخير فقلت له نعم بصحة جيدة أنا الآن باحدى التسجيلات ورأيت اشرطتك مكتوب عليها القارئ المرحوم ، فقلت سبحان الله جعلوني مرحوماً .. فما كنت أعطيها أي اهتمام لذلك ما ضرتني في شيء . * كيف ترى مستقبل القراء داخل الكويت ؟ الحمد لله كثر القراء داخل الكويت .. لكن المشكلة أن غالبيتهم ليسوا متفرغين للقراءة ! فتجد بعضهم يهتم باللحن على حساب الحفظ والتجويد لذا تجده يقرأ من المصحف .. فالأفضل أن تكون القراءة كاملة مكملة سواء في الحفظ أو التجويد وحسن الصوت ، وإذا اجتمعت هذه الصفات الثلاث في قارئ فإنك تسمع منه قرآناً يتلى على كيفية نزوله على سيد البشر صلى الله عليه وسلم مما يكسب صاحبه الهيبة والوقار ، لذلك أنصح صغار الشباب أن يجتهدوا في حفظ كتاب الله لانهم إذا كبروا ينشغلون فيثقل عليهم الحفظ . * بأي طريقة تنصح لحفظ القرآن الكريم ؟ هناك أكثر من طريقة في الحفظ وأفضلها الحفظ على يد شيخ حافظ ليتسنى له تصحيح أخطاء القراءة حتى يتم الحفظ على أساس سليم وهناك الحفظ عن طريق سماع الأشرطة المسجلة كأن تمسك بالمصحف وأنت تسمع الشريط على أن تدقق مع القارئ وتصحح لنفسك وهذه الطرق تختلف بإختلاف قدرات البشر وطاقاتهم فالأمر يحتاج إلى عزيمة . * لماذا لم تتجه للإنشاد ؟ أنا أحب سماع الأناشيد الدينية ، ولكن لم أفكر يوماً في التوجه إليها .. فقارئ القرآن من المفترض به أن يختص بالقرآن ، لأنه إذا تشتت يضعف .. وإذا اختص منع التشتت . * الشباب يعاني أزمات فكرية ونفسية فماذا تقول لهم ؟ على الشباب أولاً بتقوى الله عز وجل وليعلموا أن لديهم طاقات وقدرات كامنة لا يعلمها إلا الله عز وجل ، فليجاهدوا أنفسهم لاستغلالها في إصلاح أنفسهم أولاً واسرهم ، ومن ثم في إصلاح أمتهم الإسلامية التي هي في أمس الحاجة لطاقات أبنائها .. كما عليهم الابتعاد عن كل هوى واتباع الطريق الصحيح في الإقبال على الجمعيات للاستفادة منها ولا يقتصر الشباب في عطائهم على وجهة واحدة فليست العلوم الشرعية حكراً على باقي العلوم دون غيرها وهكذا حتى تتسع قاعدة العلوم والمعرفة فيستفاد من هذه القدرات والطاقات . * كثرة نقد طلاب العلم لمشايخهم كيف ترى هذه المسألة ؟ ما أضعف الأمة الإسلامية سوى كثرة الخلافات بين رجالها لذا أنصح طلاب العلم بالبعد عن هذه الأمور من نقد المشايخ والعلماء الذين يدرسون ويتعلمون على أيديهم .. فلربما أخطأ العالم أو زل لسانه في كلمة ، ولكن ما المشكلة في أن تبين الخطأ للعالم وتأتي له بالحجة والدليل القاطع دون أن يشعر به وتقول أخطأ فلان في كذا وكذا .. فكان مشايخنا في المملكة كثيراً ما ينصحوننا قائلين ابتعدوا عن الخلافات بين العلماء ودعوا العلماء وشأنهم . * هل يساعد حفظ التفاسير في حسن أراء القارئ ؟ بالطبع فالقارئ إذا عرف تفسير القرآن يستشعر معنى الآيات أكثر ، وتأثيره بالقرآن الكريم يزداد . * ماذا أعددت لمحبيك ؟ هناك نية ورؤية جديدة لتسجيل القرآن الكريم كاملاً ومرئياً على غرار صلاتي بالمسجد الكبير . * كيف تعيش الآن ؟ متفرغ لرسالة الماجستير في جامعة الكويت . * الاندفاع والحماس الزائد هل ينفع طالب العلم ؟ بالعكس الاندفاع يجعل من طالب العلم قوياً وبمرور الوقت " تخور قواه " .. والسلم درجات وصعوده يحتاج لبعض الوقت وكل أمر يحتاج لدراسة قبل الاقدام عليه ودون تعجل للنتائج . * ماذا تتمنى ؟ رضا الله عز وجل ورضا الوالدين ثم اكمال الماجستير والدكتوراه . * في أي المجالات الدعوية ترى نفسك ؟ الكتابة ولي فيها بعض المقالات التي نشرت بالصحف ولدي مقالات أخرى كثيرة أتمنى نشرها بالمجلات الإسلامية . * هل الموهبة وحدها تكفي لتصنع قارئ ؟ الموهبة أولاً ومن ثم تنميتها بمواصلة قراءة كتاب الله عز وجل . * مَنْ مِن المشايخ ارتحت له في دراستك بأم القرى ؟ كثيرون ممن تعلمت على أيديهم ولهم الفضل علي كالشيخ سعود الشريم ، والشيخ عمر السبيل عليه رحمة الله والشيخ أحمد بن حميد وغيرهم . * كيف يتم التنسيق بينك وبين المسجد الكبير سنوياً ؟ عن طريق الاتصال بمدير المسجد ومن واقع جدول يوزع على جميع قراء المسجد مسجل فيه السور والآيات التي يتم قراءتها . * هل تشكو من شيء ؟ نعم بعض الكسل والتقصير في العطاء . * الفضائيات هي السبب في شهرة بعض القراء ؟ ربما لكن ما أعلمه أن شهرة قارئ القرآن تأتي بفتح من الله سبحانه وتعالى ثم بمحبه الناس . * هل هناك موقف آلمك وتأثرت به ؟ نعم تأثرت كثيراً لوفاة ناظر مدرستي الثانوية الذي لم تنقطع صلتي به حتى مع التحاقي بجامعة أم القرى فقد كنت أكن له في قلبي معزة خاصة ولكن لعلمي بوفاته وهو يؤدي مناسك العمرة بين الصفا والمروة ، كان ذلك أكبر عزاء لي عنه . * هل من كلمة أخيرة تقولها ؟ أشكرك أخي الكريم و" القمة " على استضافتك واسأل الله لكم التوفيق كما اتمنى أن لا تنسوني في الدعاء فأنا بأمس الحاجة إليه . وصلى اللهم وسلم على حبيبنا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم )( جزاه الله كل خير )( ... لأا حظوا معي اجابته باللون الأسود حقا راقت لي الإجابه ... . . . لمعة الجليد... |
|
16-09-07, 04:53 PM | #2 | |
عضو برونزي
|
بارك الله فيك والله يعطيك العافيه يا لمعة الجليد...
|
|
16-09-07, 11:37 PM | #3 |
16-09-07, 11:42 PM | #4 |
17-09-07, 01:12 AM | #5 |
17-09-07, 01:47 PM | #6 |
|
|