روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-05-07, 06:23 AM | #1 | |
عضو فعال
|
حصار حائل وقتل الأمير سعود بن عبدالعزيز
كان لنجاح الملك عبدالعزيز في توحيد منطقة الأحساء والقطيف مع ماوحدة من اقاليم نجد أثر واضح في تعزيز موقفه وذلك لما تتميز به تلك المنطقة من امكانات اقتصادية. ثم جاء تمكنه من حل مشكلة العجمان ليزيد في تعزيز ذلك الموقف. على أنه لم يحل عام 1337 هجري الا وقد تبلورت فائدة حركة الاخوان الذين أصبحوا قوة ضاربة في صفوف جيشه كما برهنت على ذلك معركة تُربة المشهورة هذا العام وما تلاها من معارك وكان من حسن حظه أن تلك الأمور المفيدة له قد زامنها حدوث خلاف بين ال سبهان الذين كانت لهم سلطة واضحة في تيسيير امارة جبل شمر بل ان فئات من قبيلة شمر ذاتها انضمت الى حركة الاخوان فاصبح ولاؤها للملك عبدالعزيز بدلاً من زعماء ذلك الجبل.
ثم انتهت الحرب العالمية الأولى بهزيمة الدولة العثمانية التي كانت سنداً قوياً لأولئك الزعماء.واجتمعت تلك العوامل لتزيد من ضعفهم يوماً بعد اخر. على أن الكارثة الكبيرة لآلرشيد حدثت في شهر رجب من عام 1338هجري عندما أقدم عبدالله بن طلال على قتل الأمير سعود بن عبدالعزيزغدراً خارج بلدة حائل.ثم قتل مماليك سعود ذلك القاتل لفوراً (سوف نفصل كيفية تم القتل فيما بعد) ، وعادوا الى البلدة ومعهم عبداللة بن متعب بن عبدالعزيز، الذي بويع أميراً للجبل.ولكن موقفه كان ضعيفاً جداً.ولعلّ ذلك احد الاسباب التي دعت الى ارسال وفد الى الملك عبدالعزيز أملاً في تجديد ماكان بين الملك وامارة الجبل من صلح.لكن الملك اشترط أن يكون لالرشيد ادارة الشؤون الداخلية للأقليم وان تكون الشؤون الخارجية في يده فلم يتفق الطرفان. ولم يكن غريباً أن يتخذ المللك عبدالعزيز ماتخذه من موقف حازم تجاه امارة جبل شمر. ذلك أن موقفه العسكري قد أصبح قويّا جداً، برهن عليه ماحدث في تُربة سنة 1337هجري، ثم ماكان من نجاح في منطقة عسير سنة 1338هجري.بالأضافة الى هذا فانه راى ضرورة انهاء امارة ال رشيد لئلا يحدث تحالف بينهم وبين الاشراف الذين يحيطون به في كلٍ من الحجاز والاردن والعراق. وهكذا توافرت الاسباب ليبدا عملياته العسكرية ضد تلك الامارة, فيوحد ماتحت يدها مع ما وحّده سابقا. وقد بدأت تلك العمليات في شوَّال عام 1338هجري عندما أرسل المللك عبدالعزيز أبنه سعوداً بقوة كبيرة من الأخوان صوب جبل شمَّر في الشعيبة (شرق حائل بميل نحو الشمال).ثم عادت من هناك. القاضي ص 56-57 - الذكير نسخة خاصة ص129. وانشغل الملك عبدالعزيز خلال الشهور الأولى من السنة التالية بأمر الكويت.فلما فرغ من ذلك أذن للأخوان بمهاجمة بلدان جبل شمِّر وباديته.وذهبت فرقة قليلة العدد منهم الى هناك فنجحت في اشتباكاتها مع فئات من شمَّر وابن رشيد رغم كثرة خصومها.ثم توجه الملك عبدالعزيز نحو القصيم وأمر أتباعة خاصة الأخوان بالتجهّزلغزو جبل شمَّر.فلما اجتمعوا قسمهم الى قسمين وجعل قيادة أحداهما لابنه سعود والاخر لأخيه محمد.فاتجه سعود بمن معه وهاجم فئات من بادية شمََّر وغنم منها أموالاً كثيرة.وتوجه محمد حتى وصل الى أطراف حائل وبدأ يحاصرها. فستأذنه كبارها أن يسمح بذهاب وفد منهم لمفاوضة الملك عبدالعزيز فأذن لهم.وعرض الوفد على الملك أن يدخل الاقليم فيما دخلت فيه بقية أقاليم البلاد الموحَّدة تحت رايته. ولم يرض ال رشيد وأنصارهم بذلك.فاستمر الحصار لحائل. على أن الملك استدعى أخاه محمداً وجعل القيادة كلها لابنه سعود.ولما اشتد الحصار على البلدة قدم اليها محمد بن طلال بن رشيد بترتيبٍ مع بعض زعمائها.وخاف منه الأمير عبدالله بن متعب. فكان ذلك من بين عوامل خروجه الى معسكر الأمير سعود بن عبدالعزيز ولجوئه اليه.وقد ركب به سعود الى ابيه الذي لم يرض عن مغادرة ابنه مركزه في الحصار.واستغل محمد بن طلال فرصة خروج ابن متعب من حائل فاستولى على مقاليد الامور فيها.ثم انتهز فرصة ابتعاد سعود ابن عبد العزيز عن البلدة فخرج منها وشنَّ حملات على السرايا السعودية التي كانت حولها. وحينئذ أمر الملك عبدالعزيز فيصل الدويش أحد قادة الاخوان أن يتوجه بأتباعة الى جبل شمَّر ويبدأ بمحاصرة بلدانه.فلما اقترب الدويش من ذلك الجبل علم أن ابن طلال قد خرج من حائل لمجابهته واعتقد أنه متَّه الى الجُثامية فسبقه اليها.أما ابن طلال فاتخذ من النِّصية القريبة منها مركزاً له.وتبادل الطرفان الأغارات الخفيفة . ثم وصل الى هناك الملك عبدالعزيز بقوة كبيرة من الحاضرة والاخوان المنتمين الى قبائل مختلفة ومعه عدد من المدافع. وخطط تخطيطاً جيداً للهجوم على ابن طلال وأنصاره بأن أرسل فئات من الأخوان ليلاً للأحاطة بهم وقطع خط انسحابهم الى حائل.ثم بدأ الهجوم عليهم مع انبلاج الفجر من جميع الجهات مستخدماً المدافع في المعركة. فقُتِل كثير من المهاجمين ولجأ الباقون الى جبل أجأ حيث واصلوا انسحابهم الى حائل . وواصل الملك عبدالعزيز زحفه بأتباعه صوب حائل فشدَّد الحصار عليها واستبسل أهلها في الدفاع عنها . لكن احكم الحصار حولها ونفاذ كثير من المؤن لدى سكانها أضعفا موقفهم جداً.وحاول ابن طلال أن يقنع بريطانيا بالتوسط بينه وبين المللك عبدالعزيز فلم تنجح محاولته . واقتنع كثير من سكان البلدة أن استمرار مقاومتهم لا فائدة منه. فرى بعض كبارهم بقيادة ابراهيم ابن سبهان أن يتصلوا بالملك ويتفقوا معه على تسهيل دخوله الى بلادهم مقابل الأمان لأهلها . وتمَّ ذلك الدخول دون اراقة دماء . ولما علم ابن طلال بلأمر اعتصم بقصر الامارة. ثمَّ طلب الأمان لنفسه من الملك فمنحه اياه.وذلك في التاسع والعشرين من صفر عام 1340هجري(31/10/1921م) وبهذا توحَّد اقليم جبل شمر مع ماسبق توحيدة من أقاليم البلاد ومناطقها. وقد عامل الملك عبد العزيز أهالي حائل بالحسنى فوزَّع عليهم مالديه من أطعمة كانوا في امس الحاجة اليها حينذاك نتيجة الحصار السابق لها . ثم عاد من هناك الى الرياض ومعه ابن طلال وبقية أفراد ال رشيد حيث بقوا معززين مكرمين. وعيَّن في امارة الجبل ابراهيم بن سبهان ثم أحلَّ محله عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي . منقول |
|
02-05-07, 02:52 AM | #2 |
20-05-07, 08:30 AM | #3 |
28-05-07, 11:00 PM | #4 |
04-06-07, 09:02 PM | #5 |
08-08-07, 01:21 AM | #6 | |
عضو فعال
|
مشكوررررررررين على المررررررررور
|
|
|
|