روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-24, 12:52 PM | #451 |
08-11-24, 12:57 PM | #452 |
08-11-24, 03:04 PM | #453 |
بينما كان الإمام "الأصمعى" فى طريقه إلى مكة لحج بيت الله الحرام ، خرج عليه قاطع طريق ، قائلا له : «قف ، من أنت ؟!!».
قال له: «أريد حج بيت الله». وسأله قاطع الطريق الذى يريد سرقته عن عمله. فقال "الأصمعى" : «أُحفّظ أولاد المسلمين القرآن». قال له قاطع الطريق : «اقرأ على القرآن». فقرأ عليه قوله تعالى : {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}. فقال الأعرابى قاطع الطريق : «أهذه الآية فى القرآن ؟!!». فما كان منه إلا أن رمى الخنجر والسكين على الأرض ، ثم قال : «ضمن لى رزقى فى السماء وأنا أعصيه فى الأرض !! والله لا أعصيك بعد اليوم أبدا يارب». وأكمل "الأصمعى" طريقه إلى بيت الله الحرام. وذات ليلة بينما يطوف بالبيت وجد رجلاً قد أخذ ركناً من أركان البيت ويعلو صوته بالنحيب والبكاء ، ويقول : «يارب أقبلت توبتى فأهنئ نفسي ، أم رددتها على فأُعزى نفسي ، أنا واقف بجنابك ، ألوذ برحابك ، فلا تطردنى من بابك». فتمنى" الأصمعى" أن يكون فى إخلاص هذا الرجل لله ، وعندما إقترب منه قال له : «هل أنت قاطع الطريق؟!». قال : «نعم». فقال له الرجل: «وهل أنت من قرأت على {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون}». قال : «نعم». قال: «إقرأ على مرة أخرى». فقرأ عليه "الأصمعى" : {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْض إِنَّه لحق مثل مَا أَنكُمْ تنطقون}. وعندما سمع قاطع الطريق التائب هذه الآية ، قال : «من الذى أغضب الجليل حتى جعله يقسم». وما هى إلا لحظات وفاضت روحه إلى بارئها. ثم رآه "الأصمعى" فى المنام ، فقال له : «كيف حالك بعد لقاء الله ؟». قال له : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا}. |
|
08-11-24, 06:45 PM | #454 |
09-11-24, 07:18 AM | #455 |
09-11-24, 07:31 AM | #456 |
09-11-24, 07:32 AM | #457 |
من بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أحدهم المسيح الدجال خلال سفره وحكى تجربته للنبي الكريم، فمن هو؟
1️⃣ الصحابي الجليل الذي رأى المسيح الدجال هو تميم الداري، وكان رضوان الله عليه قبل إسلامه راهبًا مسيحيًا، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه في السنة التاسعة هجريًا مهاجرين من فلسطين، واشتهر الصحابي بأنه كان كثير التعبد ويكثر من تلاوة القرآن الكريم ويقيم الليل كثيرًا. |
|
09-11-24, 07:33 AM | #458 |
ورأى تميم الداري المسيح الدجال على متن سفينة، كان على متنها هو وثلاثون رجلًا آخرون، فاشتدت بهم الأمواج شهرًا بالبحر، فلجأوا إلى جزيرة حتى مغيب الشمس فدخلوا الجزيرة ولكن العجيب أنهم وجدوا دابة كبيرة كثيرة الشعر لا يرون قُبلها من دُبرها من كثرة الشعر، ففزعوا منها وسألوها: من أنتِ؟ قالت: أنا الجساسة، ثم قالت لهم: اذهبوا إلى هذا الرجل في الدير.
|
|
09-11-24, 07:34 AM | #459 |
وتفرق الصحابي الجليل ومن كان معه في السفينة خوفًا ورهبة من أن تكون الدابة شيطانًا، وانطلقوا مسرعين إلى الدير حتى دخلوا الدير فوجدوا به رجلًا على حسب روايته أنه أعظم إنسان قد رأوه في حياتهم، يده مجموعة إلى عنقه، ومن بين كعبيه لركبتيه حديد. قالوا له: ويلك من أنت؟ قال: أنتم على خبر بي، أخبروني من أنتم
|
|
09-11-24, 07:35 AM | #460 |
فقالوا له: نحن أناس من العرب كنا على سفينتنا واشتد بنا الموج فذهبنا للجزيرة لحين غروب الشمس، فوجدنا دابة وأرشدتنا إلى مكان الدير وأخبرتنا بك، فهرعنا إلى هنا خوفًا من أن تكون شيطانًا. فقال لهم: أنا المسيح، وقال لهم الكثير من علامات الساعة، وقال لهم: لقد اقترب خروجي، فأخرج فأسير فيكم فلا أترك قرية إلا وأهبط بها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان
|
|
|
|