روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-04-16, 10:47 AM | #1 |
موقف رسول الله مع قبيلة حالفته
هل الحليف يرث
قال الطحاوي : يدل على مشروعية العاقلة بالأحلاف بين القبائل، فإذا وقع الحلف بين القبيلة والقبيلة على المناصرة والمؤازرة والتحمل، فإن هذا له أصل في الإسلام، ومحمول على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنه أبقى حلف آبائه وأجداده مع خزاعة، مع أنه حلف مع القبيلة، فإذا وقعت المناصرة بين قبيلة وقبيلة وبينهم حلف، فإن هذا الحلف تجب به المناصرة، وتتحمل به القبيلة عن القبيلة الأخرى إذا حصلت دماء، وحصلت ديات كثيرة لم تستطع القبيلة الأولى أن تتحملها، فإنها تنتقل إلى القبيلة الثانية بالحلف. ** "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) . وليس المقصود من هذا النسب الاغترار بالنسب والاتكال عليه وترك العمل بسنة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وأشنع من هذا من يتخذ علم الأنساب وسيلة لقطع الأرحام وترك صلتها وتأجيج القبائل بعضها على بعض" ** "وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره ، وفي البخاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع)" ** "احترام العقود والأمر بإنفاذ الشروط التي بين المسلمين " المسلمون عند شروطهم " [ رواه البخاري ]" ** عن عاصم قال : قلت لأنس رضي الله عنه أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا حلف في الإسلام ) . فقال : قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري. أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب الإخاء والحلف. ** ,, من هنا تتضح أهمية " العهود التي بين الخلق" حفظ حقوق الجار بأن لا تستباح حرمته ، ولا ينال من عرضه ، ولا يستحل ماله " والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال " الذي لا يأمن جاره بوائقه " [ رواه البخاري ] " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ ، وَمُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ ، لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ ، وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ " [ رواه أبو داود ] ** " وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله مات أبي وأمي فهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما " [ رواه أبو داود ]مَنْ عَاهَدَ غَيْرَهُ مِنَ الْنَّاسِ ، وَوَعَدَهُ بِهِبَةٍ أوْ صَدَقَةٍ أوْ بَذْلِ مَعُونَةٍ أوْ زِيَادَةِ أَجْرٍ أوْ مُكَافَأةٍ أوْ إنْجَازِ عَمَلٍ أوْ قَضَاءِ حَاجَةٍ أوْ أدَاءِ دَيْنٍ وَجَبَ عَلَيْهِ أنْ يَرْعَى عَهْدَهُ وَألاَّ يُخْلِفَ وَعْدَهُ " أربع مَنْ كُنَّ فيه فَهُوَ مُنَافِقٌ خالص ، ومن كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من نفاق حتى يدعها : : إذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإذَا وَعَدَ أخْلَفَ ، وَإذَا ائتُمِنَ خَانَ ، وإذا خاصم فجر " [ رواه أبو داود ] ** ولقد وفى النبي صلى الله علية وسلم بعهدة مع من عاهد من القبائل، ومنه ما كان سبباً في فتح مكة. "فَتْحُ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَانَتْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ ، وَكَانَ السَّبَبُ فِيهَا فِيمَا ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَّ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ عَدَتْ عَلَى خُزَاعَةَ ، وَهُمْ عَلَى مَاءٍ لَهُمْ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ ، يُقَالُ لَهُ : الْوَتِيرُ ، وَكَانَ الَّذِي هَاجَ مَا بَيْنَ بَكْرٍ وَخُزَاعَةَ ، أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي الْحَضْرَمِيِّ ، يُقَالُ لَهُ : مَالِكُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَحِلْفُ الْحَضْرَمِيِّ يَوْمَئِذٍ إِلَى الأَسْوَدِ بْنِ رَزْنٍ ، خَرَجَ تَاجِرًا ، فَلَمَّا تَوَسَّطَ أَرْضَ خُزَاعَةَ ، عَدَوْا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ ، وَأَخَذُوا مَالَهُ ، فَعَدَتْ بَنُو بَكْرٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، فَقَتَلُوهُ فَعَدَتْ خُزَاعَةُ قَبْلَ الإِسْلامِ عَلَى بَنِي الأَسْوَدِ بْنِ رَزْنٍ الدِّيلِيِّ وَهُمْ مَفْخَرُ بَنِي كِنَانَةَ وَأَشْرَافُهُمْ : سُلْمَى ، وَكُلْثُومٌ ، وَذُؤَيْبٌ ، قَتَلُوهُمْ بِعَرَفَةَ عِنْدَ أَنْصَابِ الْحَرَمِ ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ حَجَزَ بَيْنَهُمُ الإِسْلامُ. وَتَشَاغَلَ النَّاسُ بِهِ ، فَلَمَّا كَانَ صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ ، كَانَ فِيمَا شَرَطُوا أَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَهْدِهِ فَلْيَدْخُلْ فِيهِ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ قُرَيْشٍ وَعَهْدِهِمْ فَلْيَدْخُلْ ، فَدَخَلَتْ بَنُو بَكْرٍ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ، وَدَخَلَتْ خُزَاعَةُ فِي عَقْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَلَمَّا كَانَتِ الْهُدْنَةُ اغْتَنَمَهَا بَنُو الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَأَرَادُوا أَنْ يُصِيبُوا مِنْهُمْ ثَأْرًا بِأُولَئِكَ النَّفَرِ الَّذِينَ أَصَابُوا مِنْهُمْ فِي الأَسْوَدِ بْنِ رَزْنٍ ، فَخَرَجَ نوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيُّ فِي بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ ، مِنْ كِنَانَةَ ، حَتَّى بَيْتِ خُزَاعَةَ ، وَهُمْ عَلَى الْوَتِيرِ ، مَاءٍ لَهُمْ ، فَأَصَابُوا مِنْهُمْ رَجُلا ، وَتَحَاوَرُوا ، وَاقْتَتَلُوا ، وَرَفَدَتْ بَنِي بَكْرٍ قُرَيْشٌ بِالسِّلاحِ ، وَقَاتَلَ مَعَهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ قَاتَلَ بِاللَّيْلِ مُسْتَخْفِيًا . ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ مِنْهُمْ : صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَمكْرزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الأَخْيَفِ ، حَتَّى جَاوَزُوا خُزَاعَةَ إِلَى الْحَرَمِ. فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَيْهِ ، قَالَتْ بَنُو بَكْرٍ : يَا نَوْفَلُ إِنَّا قَدْ دَخَلْنَا الْحَرَمَ ، إِلَهَكَ إِلَهَكَ. فَقَالَ كَلِمَةٌ عَظِيمَةٌ : لا إِلَهَ الْيَوْمَ. يَا بَنِي بَكْرٍ ، أَصِيبُوا ثَأْرَكُمْ ، فَلَعَمْرِي إِنَّكُمْ لَتُسْرَقُونَ فِي الْحَرَمِ ، أَفَلا تُصِيبُونَ ثَأْرَكُمْ فِيهِ ، وَقَدْ أَصَابُوا مِنْهُمْ لَيْلَةَ بَيَّتُوهُمْ بِالْوَتِيرِ رَجُلا ، يُقَالُ لَهُ : مُنَبِّهٌ ، فَلَمَّا دَخَلَتْ خُزَاعَةُ مَكَّةَ ، لَجَئُوا إِلَى دَارِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيِّ ، وَدَارِ مَوْلًى لَهُمْ ، يُقَالُ لَهُ : رَافِعٌ ، وَلَمَّا تَظَاهَرَ بَنُو بَكْرٍ وَقُرَيْشٌ عَلَى خُزَاعَةَ ، وَنَقَضُوا مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ ، خَرَجَ عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي : أَرْبَعِينَ رَاكِبًا ، حَتَّى قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، وَكَانَ ذَلِكَ مَا هَاجَ فَتْحَ مَكَّةَ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ فَقَالَ : يَا رَبُّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الأَتْلَدَا قَدْ كُنْتُمُ وَلَدًا وَكُنَّا وَالِدَا ثَمَّتَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَعْتَدَا وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَجْرِي مُذْبَدَا إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُوَكَّدَا وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءٍ رُصَّدَا وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدَا وَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدَا وَقَتَّلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا يَقُولُ : قُتِلْنَا وَقَدْ أَسْلَمْنَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نُصِرْتَ يَا عَمْرُو بْنَ سَالِمٍ " ثُمَّ عَرَضَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنَانٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ السَّحَابَةَ لَتَسْتَهِلُّ بِنَصْرِ بَنِي كَعْبٍ " ، ثُمَّ خَرَجَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي خُزَاعَةَ حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرُوهُ بِمَا أُصِيبَ مِنْهُمْ ، وَبِمُظَاهَرَةِ قُرَيْشٍ بَنِي بَكْرٍ عَلَيْهِمْ .4 قُلْتُ _المصدر_ : لَعَلَّ الأَرْبَعِينَ رَاكِبًا الَّذِينَ ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ قَوْمَهُمْ مِنْ خُزَاعَةَ مَعَ عَمْرِو بْنِ سَالِمٍ هُمْ هَؤُلاءِ . * الكتب - عيون الأثر - سبب الحرب والمسير إلى مكة - إسلام ويب. ** قال حسان بن ثابت رضي الله عنه : فلما هبطنا بطن مكة أحمدت .. خزاعة دار الآكل المتحامل فحلت أكاريسا ، وشتت قنابلا.. على كل حي بين نجد وساحل نفوا جرهما عن بطن مكة واحتبوا.. بعز خزاعي شديد الكواهل خزاعتنا، أهل اجتهاد وهجرة .. وأنصارنا جند النبي المهاجر وسرنا إلى أن قد نزلنا بيثرب .... بلا وهن منا وغير تشاجر وسارت لنا سيارة ذات منظر .. بكوم المطايا والخيول الجماهر يؤمون أهل الشام حين تمكنوا..ملوكا بأرض الشام فوق البرابر أولاك بنو ماء السماء توارثوا .. دمشقا بملك كابرا بعد كابر ** وللأحلاف عند العرب قديماً ، ناراً توقد تسمى نار الحلفاء. يضرب بها المثل في سرعة الاتقاد، كما قيل: فما ظنك بالحلفا ء أدنيت له نارا. _ ومن الوصف ما_ أخذه العسكري فقال: أوقدت بعد الهدو نارا .. لها على الطارقين عين. شرارها إن علا نضارٌ ...... لكنه إن هوى لجين. و_أيضاً_ من الأبيات قول علي بن الجهم: والنار في أحجارها مكنونة ........ لا تصطلى إن لم تثرها الأزند منقول |
|
25-04-16, 09:57 PM | #2 |
30-04-16, 06:54 PM | #3 |
07-06-16, 05:29 PM | #4 |
15-06-16, 08:38 PM | #5 |
30-06-16, 11:00 AM | #6 |
|
|