روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-15, 05:25 PM | #1 |
كـــاتــب
|
هنا000نختلف
ا هنا000نختلف
لمجتمع القبلي تجد أفراده يتنافسون في مكارم الأخلاق كالرفدة والجود وحسن الجوار . . الخ وهذه من الأمور المحموده بل هي التي بعث رسول الهدى عليه السلام ليتممها إلا أنا هذا التنافس يقف عند البعض منهزما ومختلفا أماما باب صلة الرحم فهو عند رغبته بطرقه لهذا المدخل الشريف للولوج معه نحو منازله الإيمانيه يجد الشيطان له بالمرصاد قائلا له : أين أنت ذاهب أيها المنافس في صلة الرحم الى قريب لم يصلك أو لم يقدرك أو الى من سخر منك أو حقرك الى من نافسك بتجارتك أو منصبك الى أين أنت ذاهب الى ذلك الحاقد عليك والحاسد لما أنت فيه من نعم أنسيت مافعل بك أتذكر كذا وكذا وكذا . بل ليس سرا عندما أقول انا الشيطان قد جعل عنصر الزواج وهو مانسميه قسمة ونصيب بل هو الذي لا يملك ولي أمر البنت القرار فيه لكونه حق مكتسب من الوجه الشرعي لصاحبة الشأن بل هو الذي لا يصح به حمية أو تعصب جعله ذلك اللعين من الإساءات التي لا تغتفر ليصبح للأسف من أسباب قطع الرحم ونشر البغضاء والإحتقان بالعداوه حيث فلان مازوج ولدي أو مازوجني أو ماقدرني يوم جيت أخطب لفلان وهلما جرا فعلى عتبة باب الرحم تحادث نفس هذا الشيطان الخبيث نفس هذا المسكين وهو لم يقتدي بالرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام في كيفية التعامل والمعامله مع ذوي الرحم فسرعان مايتأثر ويخضع للأوامر الشيطانيه ويعود من حيث أتى مرددا على نفسه الأمارة بالسوء مبررات يقنعها بها مثل : يمكن لو رغبة أن أسامح أو أتسامح مع قريبي فلان يمكن يفهم ذلك ضعفا بي أو أنني أخشاه أو وهو من عرف بهرجه ونمامته أن يمشي مع الناس ويقول فلان لم يزرني الا بعد كذا وكذا . المهم تنهال عليه المبررات من كل حدب وصوب ليحرم في نهاية المطاف نفسه من خير مبارك وأجر عظيم يستطيع أن يفعله وقد هيأة له جميع الإمكانات وأهمها إمكانية العقل والصحة التي إن وجدت اليوم قد لا توجد غدا لأي سبب يقدره الله عليك . فلو تمكن إفتراضا مثل ذلك الضعيف بإرادته من السير قدما باتجاه عزيز وجب صلة رحمه حتي وان كان هناك من التجافي والقطيعة فيما بينهم مايجعله يحبط . فماهي النتائج الإيجابية لإقدامه هذا . عليه أولا ثم على الطرف الثاني بل ما أثر ذلك التقارب على أسرتيهما وبالذات على الأبناء وهم الذين سيحملون راية المسؤولية الأسرية من بعد أبائهم بل هم القادة القادمون والجدد لسفن ذوي الارحام فإما إبحار لشواطئ الخير بالدنيا والجنة بالآخره أو غرق في أمواج متلاطمة بصراع مؤلم سببته قطيعة الرحم والمحزن عندما تكون قطيعة مبرراتها دنيوية دنيئة إضاءه : تنكح المرأة كما ورد عن المصطفى عليه السلام لأمور عده لكن من يظفر بذات الدين فقط ظفر . فالمرأة المتدينه من المؤكد أنا بيئتها الأسرية صالحه وبناءا عليه فأن البيئة تلك صلاحها قائم على التربية الحسنه من ذلك صلة الرحم . الأمر الذي جعلني أتذكر الآن كيف هم الأوائل ومن يرغب منهم أن يزوج إبنه أو إبنته كيف هو حرصهم على العرق الذي عرف عنه التراحم وكيف هو بعدهم عن ذلك العرق الذي عرف عنه القطيعة سؤال : من هم الذين حمدة سجياهم وفيهم الرحم مقطوع تنبيه : إن كنت مبتلا بالقطيعة فلا تبتليا أبناؤك بها من خلال تثقيفهم بذلك وتحريضهم عليها وملئ قلوبهم بصديدها النتن ختاما : ذوي القربى أولى بمكارم أخلاقنا والله من وراء القصد كتبه : خالد حمدي البيضاني |
|
|