استوصوا بالنساء خيرا .. الكاتب ماهر النعماني

الزوجة سر سعادة البيت... فاتقوا الله فيهم... وأحسنوا إليهم

بعدما تحدثت في مقالي السابق عن حقوق الوالدين وكيف يجب معاملتهم وكيف يصب ذلك في خدمة المجتمع الإسلامي العربي كان لزاماً علينا ان نقدم أول الناس حقا بعد الوالدين وهي الزوجة وهي الركن الأساسي في الأسرة التي بصلحها يصلح البيت كله وهي خير متاع الدنيا كما وصفها النبي صل الله عليه وسلم.

من هي الزوجة

قبل أن أتكلم عن الحقوق أريد أن أوضح من هي الزوجة؟ الزوجة هي الفتاة التي تركت بيت طفولتها الذي يحمل كل ذكرياتها الجميلة هي التي تركت بيت الأب الحنون والأم التي ترعى شئونها كلها وتدبر لها أمرها تركت بيت الأمان بالنسبة لها وخرجت إلى رجل غريب عنها لا تعرف طباعه ولا تدري هل سيتقي الله فيها أم لا إنها الأسيرة عند الزوج، بعد هذا التعريف حق لكل صاحب مروءة أن يكون كل معاملته معها بكل حب وشفقة واحترام وتقدير.

زوج عديم المسئولية

وبعد هذا كله نجد أن هناك أزواج عديمي المسئولية يجلس في غرفة مستقلة ويلعب البلايستيشن ويتصفح مواقع الانترنت ويترك زوجته فى مهب ريح الفتن ولا يذكرها إلا عندما يريد شيء لنفسه سواء كان طعامه أو ملبسه أو شهوته وكأنه استأجر عامل أو خادم ونسي أن الله كلفه برعاية تلك المرأة المسكينة ونسي أن أخر وصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا.

حقوق الزوجة من منظور آخر

فإن للزوجة حقوق معنوية وحقوق مادية فإن من حقوقها المادية هى النفقة بالمعروف والسكن وحسن الإطعام والكسوة وعدم البخل عنها أما الأمور المعنوية وهي الأهم أن يحسن إليها القول والفعل ويراعي حال ضعفها وقوتها وليغمرها بكل مشاعر الحب والحنان حتى يسد الفجوة التي تركتها فراق أهلها وليكن لها الأب والأخ والصديق ولا يتركها كأي فريسة سهلة لتكون ضحية الشبكات العنكبوتية كما حال كثير من نسائنا عافانا الله وإياكم وليكن لنا في رسول الله أسوة حسنة كان يتلطف إلى نسائه ويعاملهم برقة كان يتتبع موضع شرب زوجته عائشة رضي الله عنها من الكوب كل هذه الأشياء البسيطة لها أثر كبير يعود على المرأة وعلى تربيتها لأولادها وحسن رعاية بيتها وفي الأخير إذا أعطيت زوجتك حقها المعنوي قبل المادي عشت سعيدا وجعلت بيتك جزء من الجنة.

http://www.harb10.com/articles.php?action=show&id=2699

	لنا في رسول الله أسوة حسنة كان يتلطف إلى نسائه ويعاملهم برقة كان يتتبع موضع شرب زوجته عائشة رضي الله عنها من الكوب كل هذه الأشياء البسيطة لها أثر كبير يعود على المرأة وعلى تربيتها لأولادها وحسن رعاية بيتها وفي الأخير إذا أعطيت زوجتك حقها المعنوي قبل المادي عشت سعيدا وجعلت بيتك جزء من الجنة.

صلى الله عليه وسلم
لو طبقو سنة الرسول ونهجو نهجه لااستقا مت حياتهم
في كل تفاصيلها.
لكن مع الاسف لكن يخذون ما يناسبهم ويتركون مايتعارض مع ميولهم
الا من رحم ربك.
ومقال رائع سلمت يمينك لاهنت

جزاك الله خير اختي الكحيلة

هناك من يتبع هواه

تحياتي