روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مــلــتــقــى أخــــبــــار الــقــبــيــلــه [كل مايتعلق بالقبيلة من أخبار وتهاني ومناسبات] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-04-07, 02:32 PM | #1 |
إداري سابق
|
مقال الدكتورة دلال مخلد الحربي لهذا اليوم
جريدة الجزيرة يوم الاربعاء 8/4/1428هـ
البوارح التاريخ وشخصيات د. دلال بنت مخلد الحربي في كتابة أي تاريخ يصادف الباحثون المهتمون أسماء شخصيات أدت بمواقفها وأفعالها أدواراً تقترب من أدوار (صنَّاع التاريخ) الذي سلّط الضوء عليهم كثيراً في حين ضاقت دائرة عن الآخرين. وبما أن كتابة التاريخ تتضمن عادة تسجيل كل وقائعه وأحداثه وتطوراته من خلال منافذه العديدة والكثيرة التي منها الأشخاص الذين أثروا في مسار أحداثه والأشخاص الذين أدوا أدواراً بتوجيه من الشخصية الأساسية أوحتى عامة الناس بالتقاط مواقفهم وحكايتهم التي تعكس جانباً مهماً في كتابة التاريخ خاصة الاجتماعي منه. أسوق هذه المقدمة بعد أن ظللنا لسنوات نعتمد في كتابة تاريخنا المحلي على صياغة أحداث الفترة التي شارك في صنعها شخصيات بارزة ومعروفة من مثل مؤسسي الدول، وحكام فترات زمنية معينة، والذين احتلوا مساحة كبيرة في حركة التاريخ، فظلّت أعمالهم وأفعالهم هي فقط مدار كتابة التاريخ المحلي حتى ظهر في الآونة الأخيرة توجه نحو الالتفات إلى الشخصيات التي عاضدت وساندت أو حتى خالفت وظهرت ضد صنَّاع التاريخ أو الشخصيات التاريخية. وهذا التوجه يستحق الاهتمام؛ لأن صياغة الحدث لا تعتمد على شخص أو فرد واحد وهو ما يتم التركيز عليه سابقاً، فالحدث فعل مجموعة من الأشخاص يبرز فيهم القائد الذي يظهر أكثر وضوحاً ويتم الاهتمام به ويبقى مجموعة من الأشخاص الآخرين الذين أدوا أدواراً بجانب الشخصية الأساسية والذين لا بد أن تتاح لهم مساحة من كتابة التاريخ حتى يحصلوا على حقهم من التدوين. ومن الأمثلة العديدة التي تطرح في كتابة تاريخنا المحلي الشخصيات التي ساندت الملك عبدالعزيز في مرحلة التوحيد وكانوا هم عوناً له بعد الله سبحانه وتعالى لدرجة أنه لا يمكننا تخيّل فضاء مواقعهم لو لم يكونوا موجودين، وصولاً إلى قناعة بأن دورهم هو الذي ساعد الملك عبدالعزيز وسانده في تحقيق الكثير من الطموحات والآمال لهذا الوطن. فشخصية عبدالله بن جلوي آل سعود وأبنائه من بعده من الشخصيات التي تستوقف أي باحث متخصص، فكل مطلع يعرف أنه كان له دور أساسي في مساندة الملك عبدالعزيز في فترة التكوين منذ خروجه وأفراد من أسرته مع الإمام عبدالرحمن بن فيصل إلى الكويت ثم موقفه البطولي ليلة المصمك واستعادة الرياض عام 1319هـ، وانتهاءً بتوليه إمارة الأحساء، وكان لجهده وإخلاصه للملك عبدالعزيز الدور الرئيسي في استقرار المنطقة لحكم الملك عبدالعزيز. ومن صلب عبدالله بن جلوي جاء سمو الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي عليه رحمة الله الذي أكمل مشوار والده وأخيه في المنطقة الشرقية منذ عام 1387هـ إلى أواخر عام 1406هـ. ولحفظ تاريخ ودور هذا الأمير قام مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية بتنظيم ندوة علمية انعقدت خلال الفترة من 2627 صفر 1426هـ في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد خصصت الندوة للتعريف بالأمير عبدالمحسن وجهوده وشخصيته، شارك فيها مجموعة من الباحثين من المملكة العربية السعودية ومن مختلف البلاد العربية، ومن خلال الأوراق التي قدّمت يتبيّن لنا مقدار ما كان يتمتع به الأمير عبدالمحسن من حنكة ووعي وتدين والتزام وأخلاقيات سمت به عالياً بحيث أنه حظي باحترام وتقدير كل مَن عرفه، وحظي قبل ذلك بثقة ولاة الأمر الذين ساندوه في عمله في المنطقة. وقد قام مركز الأمير عبدالمحسن بطبع وقائع وأوراق الندوة في كتاب صدر ضمن سلسلة الندوات، ولقيمة العمل فإنني أدعو الباحثين إلى اقتناء الكتاب لما يحمله من معلومات ثرية استقت من مصادر مهمة وعديدة. |
25-04-07, 02:36 PM | #2 |
25-04-07, 02:40 PM | #3 |
26-04-07, 12:36 AM | #4 |
30-04-07, 09:14 AM | #5 |
|
|