روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-07-13, 05:59 PM | #1 |
ادوات الابل ومصطلحات بدوية قديمة يوجد صور.................
هذا الموضوع منقول من مجالس بني هاجرا فالف شكر لصاحب الموضوع\على هذا الجهد الراائع لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعي اليوم عن أدوات الإبل التي أستخدمت في العصور القديمة وتستخدم في عصرنا الحالي لقد جلست على هذا الموضوع وأنا أعمل به لمدة اسبوع وعملت على تنسيق الصور ،، وأستندت إلى كتاب وأختصرت الحديث ،، فان بالكتاب يطول الحديث عن أي اداة ما فقد وضعت المرجع، ،لمن يحب أن يرجع لهذا الكتاب أتمنى أن ينال على رضاكم 777777777 777 77 7 باكورة عصا رأسها محني على هيئة هلال قدر قبضة اليد ، تكون من خيزران ومن عصي السدر ومن غير ذلك. وأهميتها في جمال حنوتها واستقامتها كانوا يحملونها للزينة ولسوق الإبل وغيرها من الماشية، كما تستعمل للمضاربة في الدفاع عن النفس. الباكورة الخيزران : تستعمل لسوق المطايا وللزينة في يد حاملها ، وكذلك تكون سلاحاً. الباكورة التي تتخذ من عصي السدر: تأتي بعدها بالشهرة. يقول : عبدالله بن حماد بن جبرين من أهل القويعية: يسوق المطية عود سدر إلى ما لقينا خيزراناه بتيل يقصد به شداد الراحلة المصنوع من خشب قوي ناعم. يقول: راكان بن حثلين ياراكب من عندنا فوق هياف بتيل ساج ومقتفيه الولام بد هي الحشايا التي توضع تحت شداد الراحلة لتحمله عن ظهرها وقاية لها من مس خشب الرحل. يقول : عثمان بن منيع ياراكب إللي نيها كب الأبداد مفتولة الذرعان فجى العضاد بدرة قربة صغيرة يحمل بها الماء، غالباً تكون جلد تيس ، ولا يقال للقربة الكبيرة بدرة. وهو اسم عربي فصيح ، والبدرة جلد السخلة إذا فطم والجمع بدور وبدر. يقول براك بن سحمان العتيبي ياليتني مع شارع التوم وفهيد من فوق عيرات تقارع بدرها بطان حبل يربط أحد طرفيه في رحل البعير من جانبه الأيمن ثم يلف حول بطن البعير ويربط طرفه في الرحل من جانبه الايسر ويشد بقوة ليثبت الرحل على ظهر البعير ، ويكون مجدولاً من حبال الصوف. يقول عبدالمحسن الصالح أرخ الحقب واكوب بطانه ورده والكور من جبه إستاده شطير بو جدار حوار الناقة حينما يموت عند ولادته، تبناً أو أي حشو خفيف، ويوضع أمام أمه فتعطف عليه ويتدفق لبنها متوهمة انه حي. يقول دريد بن الصمة فجئت إليه والرماح تنوشه كوقع الصياصي في النسيج الممدد وكنت كذات البو ريعت فأقبلت إلى قطع من جلد بو مقدد تخت مركب على هيئة غرفة مسترة يحمل راكباً واحداً يحمل على جمل ، ومنها من يحمل على البغال. يقول محمد بن عبدالله القاضي فإن بركوا للراي شالت حماله جمال التخوت اللي يشلون الأثقال توداة العود الذي تصر به أخلاف الناقة ، وعادة أن كل توادة يصر عليها خلفان. والتوادة تتخذ من أعواد العشر لخفته ونعومته. ومجموع التوادي والحبل الذي تحزم به يسم (صرار). يقول : مسعود بن سعد العتيبي وسال الشعيب إللي تهاواه الأجناد وتهاقيت له مقرعات التوادي جاعد جلد ضأن يدبغ بصوفه ويتخذ فراشاً فوق الشداد على الراحلة يفترشه الراكب لخفته وقوته ، ولين صوفه. ويستعمل أيضاً فراشاً ولا سيما في مسوى القهوة بجانب الوجار حيث توقد النار لها في مجلس الرجال. فهو يصنع من جلود الغنم ، يدبغ وينزع عنه صوفه، وتهذب أطرافه بحيث يصبح فراشاَ ليناً ، ويستعمل للأطفال الصغار تلف به المرأة طفلها عند حمله ليحول بين ملابسها وبين مايحدث له من رطوبة ، وتفرشه له عند الجلوس. يقول: راشد الخلاوي وهو عقيد الركب لولاه ماغزوا ولا نسفوا باكوارهن الجواعد جرس هو مايعلق في رقبة الدابة للزينة ، وهو ذو شكل كروي ، وبعضه ذو شكل مخروطي مصنوع من نحاس أصفر وفي وسطه قطعة نحاسية لها صوت مجلجل كلما تحركت الدابة ، وهو من اصل فصيح. فأنه مكروه وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتصحب الملائكة رفقة فيها جرس)) . يقول عبد الله بن علي بن دويرج: سيد العذارى إلى منه مشى توحي دنين حجوله شروا دنين الجرس بالمهرة إللي لبست مزغاف جلمد عصب أصفر يمتد في أعلى رقبة البعير من جانبي الرقبة من خلف رأسه إلى أن يصل إلى مقدمة ظهره، ثم يفترق عن ظهره ممتداً من جانبي ظهره إلى مؤخرته ، يقد وتؤسر به أشدة الإبل ، وقب المحالة وغيرها . يقول : هويشل بن عبدالله جلمد ما ينعلج تبل شديد شربة من توت صور من قتاد جنيبة يقصد بها السفيفة التي تتدلى من الرحل على جنب الناقة ، وكل رحل له جنيبتان متدليتان، لهما أهداب جميلة تنحدر تحت خاصرتي الراحلة، ويقال لها/ سفيفة ومحقبة وهي منسوجة من الصوف . يقول رماح أبو قنية ياهل الركايب موميات الجنايب اللي على عوص النضا راكبين حبل يعني كل حبل يستعمل لشد أو ربط أو سحب ، فهو شامل من أي نوع سواء من ليف او قطن أو لحاء. والحبل تعبير فصيح لقوله تعالى (في جيدها حبل من مسد) يقول حويد العتيبي والله يالولا الرسن يتلها تل إلتصرم الكور لولا الحبل يازنها حداجة : كيس مستطيل يصنع من صوف خفيف النسيج ويقطع أربع غرف متصلة بواسطة الخياطة ويحشى بالتبن ، ويوضع تحت مسامة البعير يلي ظهره ليحمل عنه أذى خشب المسامة ، ويسميه بعضهم حلساً. يقول محمد بن مسلم حيذوركم ياراكبين الحداجة عن الحضر في مكرهم لا يصيدون حصرة يقصد به الوقاية التي تجعل بين مسامة البعير وحمله لئلا توثر عصي المسامة في حمله تمزقاً وغالباً تكون الحصرة إما ساحة صوف صغيرة أو لباداً من الخياش وغيرها. يقول : شاعر من أهل شقراء نقل الموا رت ويش هو له على شان من فوق هجن مايلات حصرها حظير عنة تقام حول البيت من أغصان الشجر على هيئة دائرة تبيت فيها الغنم وضعاف الإبل لتدرأ عنها برد الرياح الباردة شتاء ، وهو فصيح. يقول نمر بن عدوان ولا خمخت مع قبلة الليل ربقها ولا جات مع السرعة تجر حظير حقب حزام يشد رحل البعير وكتبه من ناحية مؤخرته، يتصل طرفه بالرحل من ناحيته اليمنى ثم يلف حول بطن البعير مما يلي خاصرتيه ويربط طرفه الىخر بالرحل من ناحيته اليسرى ، ومحله في مؤخرة الرحل، ليزنه عن التقدم ، ولا يشد ربطه مثل البطان ، وهو عربي فصيح. بيض المحاقب والغوارب مشيبات للتلو ما سووا لهن التوادي حلس يقصد به الأوثار التي تشد على ظهر الحمار للركوب عليه، وحمل الأمتعة . والحلس هو الثارة ورحلاً ، والحلس من أصل فصيح. يقول: عبدالرحمن بن عقلا الزارع من أهل الجوف ماهيب عير لا تفد ولا تعرف الحلس وأوثاره حنوة هي عصا تحنى ويتخذ منها أربع تشد أطرافها في مسامة خاصة ، وتتكون منها غرفة غبيط المرأة ، وغرفة الظلة ، وتغطى من أعلاها بغطاء جميل ، وبعض الغبطان له حنايا أكثر من أربع ، والشعراء يعبرون بالحنايا عن الغبيط والظلة ، وهو عربي فصيح. يقول : نمر بن عدوان ولو جن بنات البدو صف تبارا على الحنايا دللن كل خوار )( حوض يقصد به الحوض الذي يسقى به البدو إبلهم وغنمهم ، وهو حوض خفيف المحمل ، مصنوع من أربع حنايا أغصان السلم متقابة ومتقاطعة الرؤوس ، ويركب عليها عصا دائرية ثم يركب عليه ركوة من الأدم تكون مقراً للماء. يقول: حمود بن عويويد الباهلي وهو شاو بالقيظ نقال حوضه وأبوه بالحرة يحوش جفار خرج وعاء من الصوف الملون ، بعضه ذو شق واحد ، وبعضه له شقان مزين بالأهداب والسفابف ، يحمل به المسافر لوازم سفره على راحتله ، ومنه ما هو صغير يتكون من مزودة واحدة ، يحمله القناص وغيره لحمل زاده، وهو عربي فصيح. يقول: إبراهيم بن جعيثن قناصه مايخلا خرجه قبل جيرانه مدسومه خزام حبل يشد في انف البعير يقاد به. يشق له شق واحد في أحد منخريه وتثبت فيه نسعة ويشد بها حبل الخزام ، وقد تكون النسعة من أدم أو من شعر ، وهي الخزامة وهو عربي فصيح. يقول: فراج التويجر العضياني إليا جا من الأجناب جمع رزين قدنا جملنا يمهم بالخزام خطام حبل مجدول من الصوف يوصل بحلقة رسن البعير يقاد به. ويستعمله الراكب لكف البعير عن الجور في السير بواسطة جذبه إليه. فالخطام بعض الناس يطلق عليه الرسن . يقول إبراهيم بن مزيد وهو مامقصده نصح ولكن يبي يلبسك للحاجة خطامه خناقة قلادة جميلة من الصوف الملون ، توضع في أعلى رقبة الراحلة وتوصل بحلقة صفر بصريمة رسنها. وسميت خناقة لانها تشد في الرقبة محيطة بها ، وهو عربي فصيح. يقول: محسن الهزاني عوجوا أرقاب ركابكم بالخنانيق ياربما للريق عندي تفكون خيزرانه نبات معروف ، تتخذ منه العصي ، وتشبه به قدود النساء لا عتداله وليونته ، وعصيه تتوافر في البلاد مستوردة من خارجها ، وهو فصيح. يقول: فيحان الفراوي وعصي أهلهن كلهن خيزران وكل الكلايف فوقهن مايخطرن خية حفرة ضيقة ، يكون أسفلها أوسع من أعلاها ، ويوثق حجر بحبل جيد ، ثم يوضع في أسفلها ، وطرف الحبل الآخر ممتد خارج الحفرة ، ثم تدفن على حجر وتدك بالتراب والحصا ، ويوضع لطرف الحبل الظاهري عروة يربطون بها الحمير وغيرها.وهو اسم عربي فصيح. يقول: ياعد ياللي فوقك ألفين خيه ألفين خيه غيرها ألفين قراب دبدوب كتلة كبيرة من الصوف المصبوغ بالألوان (الوشيع) تعلق في الناقة المختارة في الذود للتجميل. غالباً مايكون الدبدوب معلقاً على ناقة مختارة من الإبل، وغالباً تكون بيضاء(عفراء). يقول: بصري الوضيحي ردفه كما شط الفتاة أم دبدوب قدام ذود قاصب العقل يقداه )( دخاش خشبة صغيرة مصفحة ، تدخل في غزال الشداد (الكور) من فوق ملتقى الظلفتين ، تجمع رؤوس الظلفتين ، وترفع أطراف النطع وتعمل له شيئاً من التوازن والجمال. يقول: سالم بن راجح الحربي واكوارهن مادق فيهن دخاش ومزين شغل الميارك ولا ناش دشن هو ما تزين به الراحلة من الأمتعة الجميلة ذات الأهداب والألوان الزاهية والفرش وكانت كلها تصنع من الصوف المصبوغ بالألوان. يقول: قاسي بن عضيب القحطاني ياطول مايبرا لنا فوق مرعاب فوقع أشقح دشن الحسافي نشيره دلو هو الذي يرفع بها الماء من البئر ، وعاء من الادم دائري الشكل له فوهته اربع عرى صغيرة تسمى آذاناً تربط بالعراقي بحبال تسمى وذماً ، وبالعراقي يشد الرشاء ، وتجذب به من البئر. والدلو من حيث شكلها واستعمالها نوعان: 1- الدلو المدورة الشكل المعروفة عند البدو والحضر، ويستعملها المسافرون ولها أحجام مختلفة حسب الحاجة ، وتصنع من جلود الغنم. 2- الدلو الأسطوانية : تصنع من جلود الأبل ، وغالباً ماتكون صغيرة الحجم ، وهذه تستعمل في المدن في آبار البيوت ومساقي المساجد، وصنعت على هذه الهيئة لتسلم من الاحتكاك في جدار البئر عند رفعها. يقول: فهيد المجماج ياجر قلبي جر دلو إلى ميل ذولا يجرونه وهذاك يلقاه يتبع |
|
25-07-13, 06:07 PM | #2 |
كساء من الأدم المزين بالأهداب والسوير الملونة، والزخارف المخروزة يعلق في مقدمة شداد الراحلة فوق الميركة ويضفى على رقبة الراحلة ومنكبيها للزينة. يقول: سليمان بن ناصر بن شريم إلى ذكرت أشقر على الردف مرجود مثل الدويرع فوق حسن الدلال ربق حبل يفتل من خيوط الصوف وتجعل له درك (عرا) بقدر رؤوس البهم ويثبت طرفاه في الأرض ، ويربط فيه صغار البهم ، تدخل رؤوسها في عراه ويمسك بارقابها ، وهو عربي أكثر شعراء العرب من ذكره. يقول: محمد بن عبد العزيز البواردي مانيب في ربق الهم مدخل راسي الربق يدخل به رجال نيمية هو الحبل الذي تقاد به الناقة، وكذلك يقال لرسن الفرس، وشكيمته التي تكون فوق الأنف واللحيين سلسلة من حديد ، أما عذاره فإنه يجدل من صوف مزين بالألوان. يقول: صاهود بن لامي المطيري كم فاطر من نيها تزعج الكور تقطع مضاريس الرسن والخطام رشا حبل متين تحدر به الدلو في البئر وترفع به مملوءة بالماء، وكذلك القلص والغراب الزراعي ، وهو مفتول من ليف النخل ويتكون غالباً من ثلاثة حبال من الليف مفتولة ثم يلف عليها خرق ثم تبرم جيداً ثم يضم بعضها إلى بعض فتبرم برماً جيداً فتكون حبلاص واحدا قوياً. يقول : عبدالله بن سبيل ياتل قلبي تلة الغرب لرشاه على زعاع حايل صدرت به زمزمية قارورة أسطوانية الشكل، لها فوهة ضيقة ، لها ثعبة صغيرة ، وهي ثلاثة أنواع: زمزمية خزفية: ذات لون أشقر وهي اكثرها ومنها مالونه اسود ومنها لونه أبيض وهي أقلها زمزمية زجاجية: بيضاء وهذان النوعان مستوردان زمزمية نحاسية: مدورة الشكل ولها رقبة ولها غطاء نحاسي وهذه تصنع في نجد باحجام مختلفة ولها عروتان. يقول: ابن عرفج ويروي لغيره فاطري تضلع ولا ادري وش بلاها ماعليها إلا القلص والزمزمية زهاب مايحمله المسافر على راحلته من طعام ومتاع وهو عند بادية عتيبة كل ما يكون في البيت من زاد وامتعة وأثاث ، فهو ذو مدلولين: مدلول عام: يقصد به متاع المسافر من زاد وغيره. مدلول خاص: يقصد به كل ما في البيت من زاد وامتعة وهو تعبير فصيح. يقول : خلف بن أبو زيد الشمري من عقب ذا ياراكب فوق مزعار مافوقه إلا مزهبه مع شداده ماتدلى من رحل الراحلة من الحبال المزينة بالألوان ، والربث للزينة ، هي نسيج الصوف، وهي كذلك حزام عريض من الصوف تحقب به الراحلة وله طرفان طويلان يتدليان عن يمين الراحلة وعن يسارها ممايلي خاصرتها مزينان بالكتل والاهداب الملونة وهذه أيضا تسمى محقبة. يقول : محسن الهزاني يالله ياأهل طافحات السفايف حدب الظهور معلكمات الكلايف سيسية تعني عصا الخيزران ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى أول من عرف باستيرادها في نجد كان يدعي ، والسيسة أفضل ماتساق به الإبل من العصي ، ولهذا فإن لها ذكراً في الأدب الشعبي باسمها سيسية وباسمها خيزرانة. يقول: محسن الهزاني بنتن صعبات المودة مداليع بالوصف عيدان السياسي النعانيع ورد ذكرها في الشعر، وهي التي تعمل من الليف المتين ، وهي ذات شكل مربع مستطيل يقطع وسطها بحبلين طوليين وحبليين عريضين متقاطعين مع الحبلين الطوليين ، فيتكون من تقاطع هذه الحبال الاربعة مربعات متساوية في السعة ، ويوضع لها عشرة محاجين من الخشب، في كل زاوية من زوايا المحجان واحد ، وفي كل جنب من جنبيها محجانان وفي أعلاها محجان يتوسط فيه، وفي أسفلها محجان متوسط فيه. وتستعمل في نقل الحطب والحشيش من البر على الجمال ، ويصف صفاً متساوياً عليها ثم يشد بحبل قوي من الليف يسمى مراراً . يقول : محمد بن عبدالله بن بليهد والله لولا الحيا يالثوب لا اقره وأرقى براس الطويلة وأخجل اخجال وأونس معاليق قلبي جا لها صره صرة حبال الشبك في كف جمال يقصد به الرحل الذي يستعمل للركوب على الإبل ، وهو مصنوع من خشب الأثل. يقول : إبراهيم بن جعيثن وأنا مثلهم ذكرت حبي وعزوتي والكل منا ولم الخرج وشداد شطان حبل طويل أدق وأخف من الرشاء ، إذا كانت البئر التي يستقى منها بالدلو أسفلها ضيق وأعلاها واسع فإن طرف الشطان يشد في كرية الدلو فوق العراقي وطرفة الآخر مع رجل يقوم على ناحية البئر في الجهة المقابلة لمن يجذب الدلو من البئر على الناعور فيجذب الشطان قليلاً قليلاً ليبعد به الدلو عن جدار البئر لئلاً تحتك به فيمزقها، وكانوا يشبهون بها الرماح الطويلة المعتدلة . يقول: الطرماح أخو قنص يهفو كان سراته ورجليه سلم بين حبلي مشاطن خطام يشد به رأس البعير ويقاد به، له سلسلة قوية تكون على أنف البعير ولحيته ويستعمل غالباً لصعاب الإبل ، وكذلك يستعمل للخيل ، والشكيمة اسم للسلسلة ، ويشدها ملفوفاً وراء رأس البعير عذار الخطام. يقول : حميدان الشويعر: أعسف القوافي بسبك المعاني وصخر صعبها بليا شكايم كيس من خيوط الوبر المنسوجة نسجاً خفيفاً، يلف على ضرع الناقة الحلوب ، ويشد بحبال ونسع جميلة من الصوف تعلو ظهرها وتمتد حول نحرها. وغرضها من ولد الناقة من الرضاع بصفة دائمة. وتستعمل الشمالة بدلاً من الصرار لأنها أريح منه للناقة . يقول:حمد بن عمار أحلى من السكر على الثلج مصيون عليه در المقصر أم الشمالة شنة قربة أدم قديم تقلص حجمها وتغيير لونها من اثر القدم، واستعمالها في حمل الماء ، فيبست بعد اللين ، واسودت بعد الحمرة ، ولكنه طاب ماؤها وبرد ولذ مشربه. يقول : عدوان بن راشد الهربيد من فوق حيل ضاريات للقرآن رث الجبال ويابسات الشنون يراد به الذي تصر به الناقة ، تصر به أخلافها ليمنع حوارها من الرضاع المستمر . يقول : ابن الأثير إذا اللقاح غدت ملقى أصرتها ولاكريم من الولدان مصبوح ورد جازرهم حرفاً مصرمة في الرأس منها وفي الاصلاد تمليح صريمة نوع من أرسان نجائب الإبل المذللة ، وهو سلسلة من الصفر ، طرفها الأسفل فيه حلقة ذات مجول متحرك يعقد فيه المقود. يقول: سعود السعيدي ياخوي قرب لي من الهجن موجاف طوع الصريمة مثل عبد لسيده )(مجالس بني هاجر)( صلاعة هي الزمزمية التي توضع فيها القهوة بعد إصلاحها لتحمل بها . يقول: محمد بن عيسى الهذال وتطبخ بمعدن مايعوزك ربه وتزل بصلاعة لراعي الشراب )(مجالس بني هاجر)( ظلفة صفيحة الخشب التي تستند على دفة ظهر الراحلة من الشداد والمسامة وهي عربي فصيح يقول : محسن الهزاني من سبعة أعوام وهن كنس حيل مالمسن عن سوج عوج الظلاف )(مجالس بني هاجر)( نوع من مراكب نساء البادية ، وهو هودج صغير غير مجونح له حنايا تحمل غطاءه الواقي عن الشمس. سميت بذلك، لأنها ذات ظل بداخلها يقول: قاسي بن عضيب القحطاني عر الشديد وكل ماعلقوا طاح ولاهمني ياكود ظلوة رداح إن حرت عنده علقوا في الأرماح وإلى سهجته مطرق الموز صاح )(مجالس بني هاجر)( عدة مجموع ماستعد به أهل البادية من ادوات لسقي إبلهم وغنمهم من الآبار ، وتشمل الدلو والرشاء والحوض والمحالة. يقول: منزل العرمان الشراري عسى الحيا يسقي مواريد ميقوع يسقي القليب وماقفه مع مرده حيثه يجمع لي مخاليق ونجوع وكل يقلط له محاله وعده )(مجالس بني هاجر)( هو مايدار وراء رأس البعير متصل الطرفين بحلقتي الشكيمة ، وغالباً يكون منسوجاً من الصوف المزين بالألوان الجميلة. يقول: محمد بن عبدالله القاضي مافوقه إلا الكور طفح الظلاف وخرج ومعلوق على الكور وعذار )(مجالس بني هاجر)( عرقاه وهو خشبتان متقاطعتان ، فرض وسطاهما وأسقطت إحدهما في الأخرى ، تعترضان على فوهة الدلو والغرب ، في اطرافها ثقوب تدخل فيها الوذم لتثبيتها على آذان الغرب ، وهي ذات أصل فصيح. يقول: عبدالله بن سبيل لين انبزع غربه على حد عرقاه وجيلان بيره بالمسوح العبت به العقال الذي يعقل به البعير ، وهو نوعان ، عقال حديد وله قفل ، وعقال حبل يشد على يد البعير . يقول: محمد بن عبدالله القاضي فالإبل معروف بالأيدي عقاله والخيل تزلج بالشبيلي والأقفال عنة حظيرة من أغصان الشجر، تقام حول البيت ، تأوي إليها الغنم ليلاً ، وتبيت فيها لتحميها من برد ريح الشتاء الباردة ، وكذلك تكون لضعاف الإبل ، وهو عربي فصيح يقول: حميدان الشويعر ياشبة ثليب في عنة لو شاف المرعى ماثار ان قمت فلا بد الونه والمشي كني بهجار وعاء يصنع من جلود الإبل المدبوغة، يتكون من قاعدة مستطيلة عريضة ووصلتين جانبيتين لع عروتان من أصله طويلتان يعلق بهما على البعير ، ويستعمل لجلب التمر على الإبل من البلدان التي يرتادها أهل البادية وقت صرام النخيل لجلب التمر منها ، وهو من الأوعية التي اختصوا باستعمالها. يقول: عثمان بن منيع من أهل الاثلة توكي على الشذيا إلى قصف الزاد وتقرب العيبة لراسك وساد غبيط مركب من مراكب نساء البادية ، له عصي محنية مرتفعة فوق حوضه مثبتة أطرافها في قتبة، يوضع عليها أغطية جميلة للظل ، وللزينة ويعلق فيه كتل ملونة تتطوح إذا مشى الجمل للزينة وهو من المراكب العربية العريقة. يقول: امرؤ القيس تقول وقد مال الغبيط بنا معاً قتلت بعيري ياامرا القيس فانزل غزال يقصد به غزال الشداد ، وكل شداد له غزالان وهما الرأسان العلويان البارزان من ظلافه ، تكون إحداهما أمام الراكب ، والثانية خلفه ، وفيها تعلق الأمتعة. يقول: محمد الحداري من بني عمرو بن حرب:ياراكب كور منجوبة الحايل اللي هوى بالي ماطبت السوق مجلوبة ولا قلبه كل دلال القيظ ماأونست لاهوبه بين الغزالين مقيالي قامة خشبة لها شعبتان طويلتان تثبت على شفة البئر ، ويربط محور المحالة في أعلى شعبيتها ويوضع الرشاء على المحالة لرفع الماء من البئر، واستعمالها غالباً يكون في موارد البادية. ويستعملها اهل البادية في سقي إبلهم وغنمهم ويستعملها أهل القوافل من المسافرين الذين يمرون بموارد البادية في طريقهم. يقول: مخلد القثامي تل قلبي تلة الدلو للقامة تله اللقاي عن ماقفه طاح قربة هي اداة حمل الماء في السفر وتبريده في الحضر، تصنع من جلود الضأن ومن جلود المعز ، تدبغ ثم تخرز ، وقربة جلد المعز أمتن وأقوى من جلد الضأن ، والقربة من اصل عربي فصيح. يقول: عبدالمحسن الصالح مافوقهن إلا المعاليق وقرب والبن والبندق وربع قروم قش هو مايحتاجه المسافر من أدوات راجلته ، وما يلزم لها ، كالشداد والمزاود والفراش والقربة وغيرها، يقال له مجتمعاً ، قش ، وبعض الناس يسمون أثاث البيت قشاً. يقول: السعيدي السبيعي كم علقت بالدرب من قش بكره وكم جاب راسي من صبي وشايب قلص نوع من الدلاء المصنوعة من الادم، غير انه يختلف عن الدلو العادية بأنه لا عراقي له ، وأن له عروتين طويلتين مجدولتين من سيور أدم وحافته مجدولة بالسيور جدلاً جيداً يستعمل كالدلو لرفع الماء من البئر ، ويستعمله المسافرون لأغراض أخرى، يحملون فيه المركى الذي يصنعون فيه الطعام ، ويحملون فيه ثمر المضحى ، وسحلة الشراب ، وغير ذلك من الأغراض. يقول: هويشل بن عبدالله واجذ قلبي عليهم جد الأطناب أو جد حبل القلص من كف جذابه )(مجالس بني هاجر)( يصل بين ذراعي الدابة بعيراً كانت أو فرساً أو حماراً ، وهو حبل مفتول يشد طرفه بأحد الذراعين وطرفه الآخر بالذراع الآخرى ، ليقصر خطوه إذا مشى ، ويجعله يمشي ببطء، وقيد الرجل يوضع في ساقيه في حالة حبسه واعتقاله ، وفيه قيد من الحديد . يقول: محمد بن زيد من أهل القويعية عزى لمن رجله تلوى بها قيد مربوط ما لي نوهة عن بلادي )(مجالس بني هاجر)( كتافة قلادة تزين بها رقبة الناقة العتيق، وهي عبارة عن كرات ثلاث أو أربع معمولات من الصوف الملون الناعم ، كل كرة لها لون مخالف للون الآخر. يقول: خلف أبو زويد الشمري ياشبه وضحى به دباديب وأجناب اللي يحط بها الجرس والكتافه أعلى وبرته كن به ورس وخضاب يتلها حين بطرق الشعافه )(مجالس بني هاجر)( كلفة واحدة الكلايف ، ويقصد به كل مايلزم للمسافر ولراحلته من أدوات وأمتعة كالقربة والخرج والمزودة والجاعد والقلص والمركى وغيرها. يقول: سعد بن محمد أبو صقيعة شيلوا عليهن الكلايف والأكوار والله يساعدكم بنو المروفة )(مجالس بني هاجر)( هو الشداد الذي يستعمل للركوب على الإبل ولايستعمل لحمل الأثقال، وهو مصنوع من خشب الأثل له رأسان وأربع ظلاف ودخاشان وأربع عصي ويوضع على ظهر البعير ، تحته بدود تحمله عن ظهره وبعضه يزين بنقوش محفورة فيه ، وزخارف من القمور الصفراء . يقول: محمد بن عبدالله القاضي مافوقه إلا الكور طفح الظلاف وخرج معلوق على الكور وعذار )(مجالس بني هاجر)( لبب حبل يوصل طرفاه في مقدمة رحل البعير من جانبيه ويوضع تحت رقبة البعير مما يلي نحره ، وغالباً يكون مضفوراً من الصوف المغزول. يقول: سليمان بن شريم علمي بهم يوم اختلاف البصاير فوق أشقح يزهى اللبب والنشير )(مجالس بني هاجر)( لواحي صفيحتان من الحديد تكونان في رسن البعير مما يلي لحييه، يضغطان على لحيته عند جذب رسنه للتحكم في سيره ، ويسميان ن مصاريع ومضاريس. يقول: حويد العتيبي وشريق يوم إنه تبين جبل كير جر اللواحي وقضبه يانديبي )(مجالس بني هاجر)( مجونح غبيط ، مركب من مراكب نساء البادية ، يتميز عن غيره بسعة غرفته التي تجلس فيها المرأة ، وبان له من جانبيه أجنحة خشبية ممتدة وتكسى بأكسية صوف ملونة جميلة ، تتدلى منها أهداب وسفايف زاهية. يقول: عبدالله بن على بن دويرج هني من تله وهو في محله تلة قعود مجونح بالخزام )(مجالس بني هاجر)( رشاء يعمل من جلود الإبل المدبوغة يقد منها ثلاثة حبال بقدر الطول المطلوب ، ثم توازي ثلاثة الحبال وتبرم إبراماً جيداً ثم بعد ذلك تفتل جميعاً بحيث تكون حبلاً واحداً متيناً. يقول: جديع بن بداح الخمشي العنزي ياتل قلبي تلتين من أقصاه تل المحوص اللي بعرضة قطوع )(مجالس بني هاجر)( محقبة لغة في الحقب الذي يتخذ لرحل البعير. يقول: سلطان بن عبدالله الجلعود عسى لكم ياأهل الركايب سموح يامدندشين أكوارهن والمحاقيب )(مجالس بني هاجر)( محلب هو الإناء الذي يحلب به راعي الإبل إبله ، وغالباً يكون قدحاً مصنوعاً من خشب الطلح ، وقد يكون من خشب الأثل وربما كان من معدن والاسم عربي فصيح. يقول: جهز بن شرار مع درب شيخ ما يبوق الصحيب يشكون منه القوم كفي المحاليب )(مجالس بني هاجر)( مركب من مراكب نساء الحضر ، يختلف عن غبيط نساء البادية ، بان الجمل يحمل منه اثنين لا مرأتين متعادلين على كل جنب منهما واحد ، وأنه ذو ستائر من كل جهاته ، وهو عربي فصيح يقول: زامل بن سليم يالعمار الغوالي سمحنا دون صرة محامل نسانا )(مجالس بني هاجر)( هي الأداة التي يخشل بها العرفج بعد يبسه ، والعرفج نبات يكثر في الصحاري في وقت الربيع وترعاه الإبل مادام اخضر لينا، ويحشونه ويخزنونه علفاً للإبل ، ولكنه إذا يبس تفتت أوراقه ويدق ويقدم للإبل. )(مجالس بني هاجر)( مرقاع أداة تتكون من منقاش وحربة ومخراز ومجذاب وسكين صغيرة، تجمعها حلقة صغيرة يحمله المسافرون لتنظيف خفاف البعير ورقعة برقعة من أدم سميك من جلود الإبل، وذلك حين يصيب خفه حفى أو يتمزق رهقاً من شدة السير وطوله وهو صناعة محلية. يقول: كنعان الطيار العنزي ياراكب من فوق حر مشذر مادنق الرقاع يرقع رهوقه )(مجالس بني هاجر)( يتبع دهن العود التعديل الأخير تم بواسطة الكحيلة ; 25-07-13 الساعة 06:15 PM. |
|
25-07-13, 06:11 PM | #3 |
مركى أديم شاة او عنز ، مدبوغ يتخذه المسافر معه يستعمله لسقي راحلته يحفر حفرة صغيرة ثم يفرشه عليها ويصب فيه الماء لراحلته وكذلك يستعمله لطعامه ، يعجن فيه العجين ، ويدق فيه القرص. يقول: شليوح العطاوي ياما كلينا قرصنا بين سيرين ونوج نشيله بالمراكي عجينة مريرة كل حبل يفتل من القطن الخالص يسمى مريرة، ويسمى ايضاً مقطاً مقطية ومقود الراحلة الذي يأخذ برسنها وتقاد به يسمى مريرة إذا كان مجدولاً من القطن. يقول: ناصر المسيميري من أهل الرس الزهاب يسار والقربة يمين والر سن في رأسها مقط مريرة )(مجالس بني هاجر)( مزودة وعاء ينسج من الصوف ، ويخاط على هيئة كيس وفوهته واسعة وغالباً يكون فيه ألوان تجميلية من أصل نسيجه، وله عروتان يعلق بهما على الراحلة ، يستعمل لحمل الأشياء الجافة والملابس ، وغيرها من لوازم السفر وهو فصيح. يقول: راشد الخلاوي ترى إن كان قد ماتوا فيا طول ماملوا مزواد ضيوف من قراه القواصد مسامة رحل يصنع من خشب الأثل ويشد على حداجة من الصوف محشوة بالتبن ، وتشد على ظهر البعير لحمل الأثقال. يقول: عبدالمحسن بن صالح جده عماني وأم أبوها نعامه تيهية مارددت بالمسامة مشراب يقصد به القدح الذي يحلب به راعي الإبل الناقة ويشرب به ، وغالباً يكون مصنوعاً من خشب الطلح ، وقد يكون من خشب الأثل. يقول: هويشيل بن عبدالله قيل الدبش حيل دونه ماش مطلاب صار الشريدة لراعي الذود مشرابه مشعاب عصا لها حجنة في رأسها من أصلها ، منه ما حجنته كبيرة ويحمل سلاحا للمضاربة ومنه ما حنجته صغيرة ويستعمل لسوق الإبل. يقول: براك بن سحمان الشيباني ياحلو خبط ارقابها بالمشاعيب إليا عاورت متنحرات حمرة مصلاب عصي الشداد وعصي المسامة التي تشد بين رؤوسها ويركب عليها ، وحبلها البطان والحقب ، ولكل شداد اربع عصي تركب فيه متقاطعة وتشد اطرافها في ظلافة بالقد. يقول: محمد بن عبدالله القاضي عوص ممس حبالهن شاب مقلوب من سوج مس عقوب حبل المصاليب مضراس صفيحة حديد تكون في رسن الناقة متصلة الطرفين بسلسلة للرسن ، وتكون على لحي الناقة تضغط عليه وعلى أضراسها إذا نازعت الرسن ، ولذلك سميت مضراساً. يقول: فراج التويجر العضياني العتيبي ياراكب حمرا تهوش المضاريس مادارها الجمال واوجر ظهرها مطاول نوع من غبطان النساء له أجنحة تمتد منه يمنة ويسرة ، ولذلك يسمى أيضاً مجونحاً. وتزين أجنحته بالادم وكتل الصوف الملونة ، وتتدلى متموجة مع حركات سير البعير. يقول: القاضي الوهاب العضياني وادي الهييشه حل به قطعان ومطاولات ناحرت لسهيل معلف حوض يوضع فيه علف الحيوانات ، الإبل والبقر والحمير، يبنى في أحواشها ، بعضه ذو هيئة دائرية وبعضه مستطيل وهو فصيح. يقول:عبدالمحسن الصالح أكتب وأصحى ياخطاط تصدر بكتابك أغلاط أكسر قعوك بالملقاط ثم أدفنك بتبن المعلف مقصر مركب من مراكب نساء البادية التي تركبها في ترحالها ، وهو نوع من الغبيط . يقول: إبراهيم بن جعيثين شايلين بالمقاصر والوهيد نافلين كل ماتحت العمود مقط يقصد به كل حبل قوي مجدول أو مفتول من القطن أو غيره ، ولا يقال لحبل الليف وحبل الصوف مقط أو مقيطة، وهو فصيح. يقول: ناصر المسيميري من أهل الرس الزهاب يسار والقربة يمين والرسن في رأسها مقط مريرة ملماظ عود مقدار شبر يكون صلباً وناعماً ، وغالباً يتخذ من أغصان الاثل ويلطف أحد طرفيه ، يشد به الحمل على ظهر البعير ، وكل حمل بعير له ملماظان ، وهو يسهل حمل الحمل وكذلك تنزيله عن ظهر البعير، وذلك أن كل جمل يتكون من عدلتين متساويتين. يقول: إبراهيم بن جعيثن سمي من يطرى على الناس يشواظ عبد ورا الجمال يشري ملاميظ ميركة كيس من الأدم يعمل على هيئة دائرية تقريباً ويحشى بصوف أو قطن ، ويعلق في غزل الشداد الأمامية منفرشاً على غارب الراحلة يضع الراكب عليه رجله لتستريح أثناء الركوب وغالباً يكون فوق الميركة دويرع للزينة. يقول: عيسى بن جدعان العيساوي خطو الولد مارافق الهجن باوعاد ولا ذاق لذ الميركة والشداد نجير يقصد به الشداد وكثيراً مايعبرون بكلمة (نجير) عنه ، وهي صفة من صفاته لأنه يصنع من الخشب بطريقة النجارة. يقول: راشد الخلاوي على عيدهي أو على عيدهيه حداكم بين النجيرين قاعد نطع فرش من ادم مبطن ببطانة من نسيج صوفي، فيه حشو قليل يوضع على الرحل يركب عليه الراكب ، وأطرافه مزينة بسيور ملونة من الادم ، وهو ذو أصل فصيح . يقول: فيحان الرقاص مافوقهن إلا الجواعد والانطاع وعيال في وقت الغداري دواليل هجار حبل متين يشد أحد طرفيه في ذراع يد البعير ، ويشد طرفه الآخر في ساق رجله ليقصر من خطوة ويمنعه من النفور والعدو. وقد يحقب بأحد طرفيه ، وهو عربي فصيح. يقول: سلطان بن عبدالله الجلعود طنب برغاه من عقب الهدير مشى بالقيد طاوع بالهجار هودج مركب للنساء تستعمله نساء البادية في ترحالهم ، يعمل على هيئة غرفة صغيرة من الخشب ، مثبتاً في المسامة وله عصي محنية في أعلاه، توضع عليها اكسية جميلة من الصوف تحميه من الشمس والبرد يتسع مقعده لامرأة واحدة وهو صناعة وطنية. وأصلة عربي فصيح يقول: عنترة فقدت التي بانت فبت معذبا وتلك احتواها عنك للبين هودج وساقة هي عدلة ثالثة تحمل على البعير علاوة على حمله العادي الذي يتكون من عدلتين يمنى ويسرى ، فالوساقة عدلة تكون على وسقة بين العدلتين ووسقه بين العدلتين ووسقه وسط ظهره ، والوساقة مضنية للبعير ولذلك لاتحمل إلا القوي من الإبل، وهو أصل عربي يقول: عبدالله بن دويرج يالطيف الحال غضات الصبايا كيف ماياون لي حملني من كثيب الرمل ملموظ عليه وساقه المراجع سعد بن عبدالله بن حنيدل،(معجم التراث، الخيل والإبل) دار الملك عبدالعزيز ، 1425هـ أنتهى موضوعي لهذا اليوم أشكركم على حسن متابعتكم أنتظروني في مواضيع قادمة هذا الموضوع لان تجدوه في اي موقع ما لانه يمجهودي الشخصي أتمنى ذكر المصدر عند نقله دهن العود |
|
26-07-13, 02:31 AM | #4 |
27-07-13, 01:20 AM | #5 |
20-05-14, 05:34 AM | #6 |
21-05-14, 01:01 AM | #7 |
21-05-14, 02:03 PM | #8 |
|
|