قامت مجموعة من المجندين بإطلاق النار على المصلين وهم يؤدون صلاة الفجر في جماعة (في مصر)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صلى الصبحَ في جماعةٍ فهو في ذِمَّةِ اللهِ ، فمن أخفَر ذِمَّةَ اللهِ كبَّه اللهُ في النَّارِ لوجهِه
صحيح الترغيب
فنقول لهؤلاء القتلة الهلكي
إن الذين قتلتموهم في ذمة الله تعالى وأمانه وجواره
فأبشروا بعذاب الجبار وانتقامه
فإن من صلى صلاة الصبح فهو في أمان الله وضمانه ، ولا يجوز لأحد أن يتعرض لِمَن أمَّنَه الله ، ومن تعرض له ، فقد أخفر ذمة الله وأمانه ، أي أبطلها وأزالها ، فيستحق عقاب الله له على إخفار ذمته ، والعدوان على من في جواره .
فيض القدير للمناوي (6/164) .
قتلتموهم تنفيذا لأوامر أسيادكم
الذين سيتبرأون منكم - ورب الكعبة - في الآخرة
ولن يغنوا عنكم من الله شيئا
قال الله تعالى
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
[البقرة : 166]
فما أحسنها من خاتمة
أن يموت الرجل وهو قائم بين يدي الله تعالى يصلي