روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-12, 03:40 PM | #1 |
والدة تالا طفلتي أهدت والدها «وردة حمراء»
والدة تالا لـ طفلتي أهدت والدها «وردة حمراء» السبت ٢٩ سبتمبر ٢٠١٢ «ودعت ابنتي بقبلة وداع على جبينها، ودمعات عين تتساقط على خديها، مستودعة إياها لرب الرحمة الذي لا تضيع ودائعه، موقنة بأنها ستنتظرني عند باب الجنة لتكون شفيعة لي يوم القيامة»... بهذه الكلمات تحدثت والدة الطفلة تالا الشهري التي قتلت من قبل العاملة المنزلية الإندونيسية الأربعاء الماضي، عن لحظات الوداع الأخيرة قبل دفن جثمانها. كان من الصعب أن تهدي «زينة» والدة تالا ابنتها للثرى، بعد أن توخى حمام الموت آخر حبات عنقودها، إلا أن إيمانها بربها جعل لسان حالها يردد «الحمد لله، وحسبي الله ونعم الوكيل». وتصف «زينة» منظر ابنتها قبل دفنها، بالقول «كانت أشبه بنائمة، ببشرتها الناعمة، وتسريحة الشعر المعتادة، والابتسامة المألوفة». وبعد تنهيدة طويلة، يعتريها الحزن تحدثت زينة عن آخر لقاء لها مع ابنتها، بالقول: «ليلة ما قبل الحادثة كنت أحاول أن أجعل ابنتي تالا أن تنام والتي رفضت ذلك قبل أن تحتضن والدها الذي ظلت تنتظره طوال الليل حتى غلبها النعاس ممسكة بيديها وردة حمراء لتهديها له، حيث اعتادت على أن تنام معي بالغرفة ذاتها لتعلق والدها بها، إذ إنه لا ينام إلا بعد أن يستمتع باللعب معها لمدة ساعتين». وأضافت «استيقظت صباحاً ووجدتها تاركة الوردة الحمراء تحت مخدة والدها، فسحبت الوردة ووضعتها بجوارها، وقبلتها واستودعتها الله كعادتي كل يوم، وفتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم، وكان هذا آخر لقاء لي بيني وبين ابنتي». وفي الوقت الذي لمست زينة من ابنتها مستقبلاً باهراً من خلال تصرفاتها، وكأنها تقول «على حين شمت الخير من لمحاته وأنست من أفعاله آية الرشد»، إذ إن ابنتها كانت تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال تعالجهم من دون أن تستخدم الإبر الطبية، متمنية أن تعالج والدها في حال استدعائه للعلاج، إلا أن لسان حالها أصبح يقول «ولكن ربي أشاء غير مشيئتي». ولا تزال الدهشة المرعبة تسيطر على زينة والدة تالا من فعل العاملة، التي كانت تحسن إليها على الدوام، مؤكدة أنها لم تسئ يوماً من الأيام، للعاملة الإندونيسية طوال فترة إقامتها معهم. وتضيف «قبل وقوع الحادثة اصطحبت عاملتها وابنتيها في يوم اليوم الوطني كنوع من الترفيه، وأهدتها 200 ريال لتشتري ما تريده من السوق». من جهتها، تصف إحدى قريبات القتيلة تكتفي بذكر كنيتها بـ «أم عبدالعزيز» في حديثها إلى «الحياة»، والدة الطفلة «تالا» بأنها ذات خلق ودين، وليس من الممكن أن تظلم العاملة أو تسيء معاملتها، بل إنها كنت حريصة كل الحرص على أن تعامل العاملة بالحسنى حتى لا تسيء معاملتها مع ابنتها الصغرى. وقالت أم عبدالعزيز «إن الأسرة بأكملها كان يحتويها الحنان كون أفراد الأسرة تتألف من أربع بنات مما جعلهن الآن بعد الفاجعة ملتفات حول أمهن يستمدن القوة من بعضهن بعضاً. وتقول أم عبدالعزيز «بعد أن استوعبت «زينة» صدمتها في مقتل ابنتها أصبحت بين الحين والآخر تتساءل بكل دهشة واستغراب «كيف قتلتها وهي تحبها؟!»، مشيرة إلى أن العاملة كانت تمنع الأم من ضرب ابنتها في حال ارتكابها أي خطأ ما دفاعاً عنها، في الوقت الذي كانت الطفلة تستجير عاملتها. http://www.alalwani.net/vb/showthrea...post3738442947 |
|
29-09-12, 04:57 PM | #2 |
29-09-12, 09:55 PM | #3 |
01-10-12, 01:54 AM | #4 | |
عــضــو
|
حسبي الله عليها المجرمه والله يصبر اهل تالا ويجعلها شفيعتا لهم
|
|
|
|