روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-03-12, 07:39 AM | #1 |
ماذا نريد من المرأة..؟!!! مقال للكاتب ساير المنيعي.ليتهم يسمعون ؟
ماذا نريد من المرأة..؟!!!
ساير المنيعي قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاًِ} الإسراء: 70. انطلاقاً من هذه الآية الكريمة يمكننا القول إن الله سبحانه وتعالى قد جعل التكريم لجميع بني آدم، ولم يخص جنساً دون جنس، أو عرقاً دون عرق، كما جاء في الحديث الشريف: "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى..". إذاً، هناك ميزان للتفاضل، وليست المسألة اعتباطاً أو عبثاً؛ إنما موازين ومقاييس على أساسها يتم التفاضل بين البشر، وإعطاء كل ذي حقٍّ حقه. بينما ما يحدث اليوم، وفي هذا الزمان، تناحر وتطاحن وتبادل اتهامات وتصفية أمور شخصية، والكل يدعي وصلاً بليلى. إن المتأمل لأوضاع المجتمع، وأحواله، ومواقفه من المرأة يرى العجب العجاب؛ فقد انقسم الناس في ذلك إلى أقسام عدة، وكل قِسْم من هذه الأقسام يتحدث وكأنه الوصي على المرأة والقائم عليها، بل يتعدى الأمر ذلك إلى تسفيه آراء الآخرين، والنَّيْل منهم أحياناً؛ حتى أصبح الحديث عن المرأة أشبه ما يكون بالوقوف على الزجاج أو المشي على الرماد..!!!! حتى أنك لا تستطيع أن تقول رأيك أو تُدلي بدلوك إلا وانبرى لك المنظِّرون مصنفين إياك بأنك "متحجِّر"، تريد التحجير على المرأة وسلبها جميع حقوقها، حتى حقها في الحياة..!!!! أو أنك "منحل" تريد للمرأة أن تنسلخ من دينها وجِلْدها ومذهبها؛ لتتمرد على جميع الأديان، وتخرج عن الهدف الذي خُلقت من أجله. هذه النظرة الناقصة، وهذا الفكر المريض في التعاطي مع قضايانا المهمة والحساسة، هما ما جعلانا متخلفين، نجهل ما لنا وما علينا؛ لا نعرف حقوقنا وواجباتنا؛ فأهملنا الواجبات، وضيّعنا الحقوق. ولو أمعنت النظر، ودققت في الأمر لوجدت أن كلا الفريقين يعيش حالة من التطرف، وإقصاء الآخر، ومحاولة النَّيْل منه، وتهميشه، وتسفيه رأيه؛ حتى أصبح همُّ كل فريق البحث عن سقطات الفريق الآخر لجَلْده بسياط النقد وتأليب المجتمع عليه، وهذا – وربي - عين الجهل والتخلف. وأصبحت القضية تطاحناً وحروباً كلامية جوفاء خالية من الدِّين ومن العقل والمنطق، بعيدة كل البُعد عن الموضوع الأساس، وهو هذا الكائن البشري الذي كرمه الله - عز وجل - من فوق سبع سماوات؛ فجعله نصف المجتمع، وينجب النصف الآخر. حتى أنهم رسموا حول هذه المرأة هالة جعلت الحديث عنها كاللعب بالنار؛ فأحجم الكثير من الكتَّاب عن الحديث عنها مخافة الوقوع في التصنيف، وتجنب الكثير الخوض في حقوق المرأة؛ حتى لا يصنفوا من هذه الفئة أو تلك، أو بأنه ضد أو مع..!! القضية يا إخوان ليست قضية ضد أو مع؛ القضية أكبر من ذلك بكثير؛ حتى أنها أصبحت شائكة عند البعض، ولا يريدون الحديث عنها. القضية وباختصار شديد أن هؤلاء المتطرفين وضعونا في حيرة كبيرة وتساؤل يحتاج إلى الوقوف عنده طويلاً والتأمل فيه، لا لصعوبته، ولكن لعقم عقول هؤلاء وضحالة فكرهم؛ فقد انقسموا بين فريق يريد التغريب لهذه المرأة، وانسلاخها من هويتها الإسلامية؛ فيريد تطبيق عادات المجتمع الغربي المنحل على بنات المسلمين، وفريق يريد أن يجعل من بعض العادات والتقاليد المنافية للإسلام والعقل والمنطق، التي ورثها عن أسلافه، ديناً تدين به المرأة..!!! ناسين أو متناسين بذلك أننا مسلمون، لنا ربٌ خلقنا، وأنزل لنا ديناً كاملاً، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ديناً شريعة ومنهاج حياة، وقد امتدحه الله - عز وجل - ووصفه بالكمال، وارتضاه لنا فقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}. هذا الدين الكامل هو الذي نظَّم حياتنا، ورسمها لنا، ولم يترك شاردة لا واردة إلا وتحدث عنها، وبيَّن لنا الحُكْم الشرعي فيها، واعتنى بنا من قبل أن نولد؛ فقد جعل من حقوق الولد على أبيه حُسْن اختيار أمه، وإلى أن نُبعث ونحاسَب، فإما إلى الجنة أو إلى النار والعياذ بالله منها؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك..". إذاً.. الأمر واضح لكل عاقل لبيب، ولكل باحث عن الحق؛ فالطريق واضح بيِّن، لا يحتاج إلى فلسفة وأخذ ورَدّ. المرأة كرمها الله – عز وجل - وحفظ لها حقوقها، وبيَّن ما عليها من واجبات؛ فلماذا لا نعود إلى رشدنا، ونطبِّق شرع ربنا، ونخافه، ونتقيه قبل أن يأخذنا أخذ عزيز مقتدر، وندع عنا التنظير والتغريب والعادات البالية التي ما أنزل الله بها من سلطان، ونعطي المرأة حقوقها الشرعية كاملة، ولا نطالبها بأكثر مما أوجبه الله عز وجل عليها. فلنتقِ الله في النساء، ونتبع قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ارفق يا أنجشة – ويحك - بالقوارير". أختاه.. يا ابنة الإسلام.. لا يوجد دين أو عادات أو تقاليد، لا قبل الإسلام ولا بعده، حفظت لك حقوقك مثل هذا الدين العظيم، الذي أنزله خالقك، وهو أعلم بكِ منك؛ فاتقِ الله، وسيري على نهجه تفلحي، والله يحفظكِ ويرعاكِ ويسدد على طريق الخير والهدى والصلاح خُطانا وخُطاكِ. ساير بن عوض المنيعي http://sabq.org/vK0aCd مقال رائع بمعنى الكلمة ليتهم يسمعون ويطبقون تعاليم الدين بشكل صحيح ويريحون المرأة من اقلامهم النتنة وتفكيرهم المريض من كل الطرفين لانريد حرية ولاعبودية نريد منهج الشريعة الاسلامية وسنة رسوله نريد تطبيق كامل وليس جزئي. |
|
17-03-12, 02:25 PM | #2 |
08-04-12, 06:36 AM | #3 |
|
|