روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-12, 06:23 AM | #1 |
قصة أم معبد :قصة راائعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة أم معبد :
في طريق هجرته صلى الله عليه وسلم ومن معه مروا بخيمة أم معبد الخزاعية ، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي من مر بها ، فسألاها هل عندها شيء يشترونه ؟ فقالت والله لو عندنا شيء ما أعوزكم القرى . والشاء عازب _ وكانت سنة شهباء _ فنظر رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى شاة في كسر الخيمة فقال : << ماهذه الشاة ؟>> قالت : خلفها الجهد عن الغنم . فقال :<< هل بها من لبن ؟ >> قالت : هي أجهد من ذلك . قال: << أتأذنين لي أن أحلبها ؟>> قالت : نعم _بأبي أنت وأمي _ إن رأيت بها حليبـًا فاحلبها . فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، قتفاجت عليه ودرت . فدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا . ثم شرب هو . وحلب فيه ثانيـًا فملأ الإناء . ثم غادره وارتحلوا . فقل مالبثت أن جاء زوجها يسوق أعترا عجافـًا يتساوكن هزالا . فلما رأى اللبن قال من أين هذا ؟ والشاء عازب . ولاحلوبة في البيت. قال : لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك ومن حديثه كيت وكيت ، قال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه . صفيه لي يا أم معبد . قالت : ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صورته صحل وفي عنقه سطع . وفي لحيته كثاثة ، أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإذا تكلم علاه البهاء ، أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب . حلو النطق . فصل لا نذر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدون ربعة لا تقتحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول . غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدرا . له رفقاء يحفون به . إذا قال استمعوا لقوله . وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود . لا عابس ولا مفند . قال أبو معبد: هذا والله صاحب قريش الذي تطلبه . ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن ، إن وجدت إلى ذلك سبيلا . وأصبح صوت عال بمكة يسمعونه ولا يرون القائل يقول : جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وراتحلا به فأفلح من أمسى رفيق محمد إلى أن قال : سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكموا إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل ٍ فتحلبت له بصريح ٍ ضرة الشاة مزيد لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليه ليغتدي ترحل عن قوم فزالت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى ، حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مشهد وإن قال في يوم مقالة غائبٍ فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد ويهن بني كعبٍ مكان فتاتهم ويقعدها للمؤمنين بمرصد ..... قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما . مكثنا ثلاث ليال لاندري : أين توجه رسول الله ؟ إذ أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات غناء العرب ، والناس يتبعونه ويسمعون منه ولا يرونه حتى خرج من أعلى مكة فعرفنا أين توجه الرسول _صلى الله عليه وسلم _ . قالت : ولما خرج أبو بكر احتمل معه ماله . فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال : إني والله لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه . قلت : كلا والله قد ترك لنا خيرًا . وأخذت حجارة فوضعتها في كوة البيت . وقلت : ضع يدك على المال . فوضعها ، وقال لا بأس . إن كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن . قالت : والله ما ترك لنا شيئا وإنما أردت أن أسكت الشيخ . من كتاب مختصر من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم . للشيخ محمد بن عبد الوهاب . |
|
12-01-12, 08:36 PM | #2 |
13-01-12, 12:47 AM | #3 |
13-01-12, 01:04 AM | #4 |
13-01-12, 12:00 PM | #5 |
13-01-12, 05:23 PM | #6 |
13-01-12, 05:35 PM | #7 |
13-01-12, 06:36 PM | #8 |
|
|