روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-07-11, 11:33 AM | #1 | |
عــضــو
|
تاريخ دولة نيوزلندا
نيوزيلندا (بالإنكليزية: New Zealand) هي دولة جزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ وتتألّف من جزيرتين، (الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية) وعدد من الجزر الصغيرة، أبرزها جزيرة ستيوارت/راكيورا وجزر تشاتام. الاسم الأصلي لنيوزيلندا بلغة الماوري هو أوتياروا والتي تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة. تضم نيوزيلندا أيضاً جزر كوك ونييوي (ذاتية الحكم ولكن بارتباط حر) وتوكلو وتابعية روس (مطالب نيوزيلندا الإقليمية في القارة القطبية الجنوبية).
تبرز نيوزيلندا بعزلتها الجغرافية حيث تقع حوالي 2000 كيلومتر (1200 ميل) إلى الجنوب الشرقي من أستراليا عبر البحر التاسماني، وجيرانها الأقرب هم إلى الشمال كاليدونيا الجديدة وفيجي وتونغا. خلال عزلتها الطويلة تطورت في نيوزيلندا حيوانات مميزة تهيمن عليها الطيور، والتي انقرض العديد منها بعد وصول البشر والثدييات التي أدخلوها. غالبية سكان نيوزيلندا من أصل أوروبي، بينما الماوري الأصليون هم أكبر أقلية. يشكل الآسيويون وغير الماوري البولينيزيون أيضاً مجموعات أقلية كبيرة ولا سيما في المناطق الحضرية. اللغة الأكثر شيوعاً هي الإنكليزية. تعد نيوزيلندا من البلدان المتقدمة حيث تصنف عالياً في التصنيفات الدولية في العديد من المواضيع بما في ذلك التعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد. كما تصنف مدنها أيضاً باستمرار بين الأكثر ملاءمة للعيش في العالم. إليزابيث الثانية هي ملكة نيوزيلندا وقائدة الدولة ويمثلها الحاكم العام. بينما يمارس السلطة السياسية التنفيذية مجلس الوزراء النيوزيلندي. محتويات [أخف] 1 أصل التسمية 2 التاريخ 2.1 المستوطنون البولينيزيون 2.2 المستكشفون الأوروبيون 2.3 القرنان العشرون والحادي والعشرون 3 السياسة والحكومة 3.1 العلاقات الخارجية والقوات المسلحة 3.2 الحكومة المحلية والمناطق الخارجية 4 الجغرافيا والبيئة 5 التنوع الحيوي 6 الاقتصاد 6.1 التاريخ الحديث 6.2 الطاقة 6.3 الزراعة 7 الديموغرافيا 7.1 العرقيات والهجرة 7.2 اللغة 7.3 الدين 7.4 إحصاءات أخرى 8 الثقافة 8.1 تي ريو ماوري 8.2 صناعة الأفلام 8.3 الإعلام 8.4 الرياضة 9 التصنيفات الدولية 10 المراجع 11 وصلات خارجية 11.1 الحكومة 11.2 معلومات عامة 11.3 أخرى 11.4 رحلات [عدل] أصل التسمية خريطة تظهر الساحل الغربي لنوفا زيلانديا عام 1657من غير المعروف انها دوله اجنبيه تتكلم اللغه الانجليزيه ما إذا أطلق الماوري اسما على كامل نيوزيلندا قبل وصول الأوروبيين، على الرغم من أنهم أشاروا إلى الجزيرة الشمالية باسم تي إكا آ ماوي (سمك ماوي) والجزيرة الجنوبية تي واي بونامو (مياه غرينستون) أو تي واكا أو أوراكي (زورق أوراكي).[4] حتى أوائل القرن العشرين، سميت الجزيرة الشمالية أيضاً أوتياروا (تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة)؛ [5] في الاستخدامات الماورية الحديثة، يشير هذا الاسم إلى البلد بأكمله. كما يستخدم هذا الاسم (أوتياروا) في الإنكليزية أحياناً لوحده وفي بعض الاستخدامات الرسمية جنباً إلى جنب مع الاسم الإنجليزية للتعبير عن الاحترام للسكان الأصليين في البلاد، على سبيل المثال في شكل "[اسم المنظمة] من أوتيروا نيوزيلندا". كان الاسم الأوروبي الأول لنيوزيلندا شتاتن لاندت، وهو الاسم الذي أطلقه عليها المستكشف الهولندي أبل تاسمان، والذي أصبح في عام 1642 أول أوروبي يرى الجزر. افترض تاسمان أن الجزر كانت جزءاً من القارة الجنوبية متصلة بالأرض التي اكتشفت في 1615 قبالة الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية من قبل جاكوب لو مير، والتي سميت شتاتن لاندت ومعناها "أرض جنرال-الدولة (الهولندي)".[6][7] برز الاسم نيوزيلندا مع رسامي الخرائط الهولنديين، الذين سموا الجزر نوفا زيلانديا تيمناً بمقاطعة زيلند الهولندية.[7] من غير المعلوم من هو أول من صاغ هذا المصطلح، لكنه ظهر لأول مرة في 1645 وربما كان اختيار رسام الخرائط يوهان بلاو.[8] قام المستكشف البريطاني جيمس كوك بتحويل الاسم في وقت لاحق إلى الإنكليزية إلى نيوزيلندا. لا يوجد رابط بين الاسم والجزيرة الدنماركية زيلاند. على الرغم من أن الجزيرتين الشمالية والجنوبية تعرفان بهذين الاسمين منذ سنوات عديدة، فإن المجلس النيوزيلندي الجغرافي ذكر في عام 2009 أن الجزيرتين لا تمتلكان أسماءً رسمية. يعتزم المجلس جعل هذين الاسمين رسميين جنباً إلى جنب مع الأسماء البديلة من لغة الماوري. تشير بعض الخرائط المبكرة إلى ما يعرف حالياً بالجزيرة الجنوبية باسم الجزيرة الوسطى.[9] استخدمت عدة أسماء ماورية للدلالة على الجزيرتين، إلا أن مفوض اللغة الماورية إريما هيناري يرى في تي إيكا آ ماوي وتي واي بونامو الخيارات الأرجح.[10] [عدل] التاريخ[عدل] المستوطنون البولينيزيون استوطن الماوري نيوزيلندا من شرقي بولنيزيا، مختتمين سلسلة طويلة من الرحلات.نيوزيلندا واحدة من أواخر الأراضي استيطاناً في العالم. أول من استوطن الجزيرة كانوا البولينيزيين الشرقيين الذين - وفقاً لمعظم الباحثين - وصلوا البلاد بالزوارق في حوالي 1250-1300 م.[11] اقترح بعض الباحثين موجات أبكر من الوافدين تعود إلى 50-150م؛ هؤلاء الشعوب إما ماتوا في الجزر أو تركوها.[4][12][13] على مر القرون التالية، طور هؤلاء المستوطنون ثقافة متميزة تعرف الآن باسم الماوري. تم تقسيم السكان إلى إيوي (قبائل) وهابو (بطون) والتي قد تتعاون أو تتنافس أو تتحارب في بعض الأحيان مع بعضها البعض. في مرحلة ما هاجر الماوري إلى جزر تشاتام حيث طوروا ثقافة الموريوري المتميزة.[14][15] [عدل] المستكشفون الأوروبيونأول من وصل نيوزيلندا من الأوروبيين المستكشف الهولندي أبل تسمان يانسزونفي 1642.[16] قتل أربعة من أفراد الطاقم الأوروبيين ولم يزر الجزر أي من الأوروبيين حتى رحلة المستكشف البريطاني جيمس كوك بين 1768-1771.[16] وصل كوك نيوزيلندا في عام 1769 ورسم خريطة الساحل بأكمله تقريباً. زار نيوزيلندا بعد كوك العديد من الأوروبيين والأمريكيين بغرض صيد الحيتان والفقم والتجارة. تاجروا الأغذية والبضائع الأوروبية وخاصة الأدوات المعدنية والأسلحة مقابل الخشب وو الغذاء والماء والتحف الماورية وأحياناً تاجر الأوروبيون البضائع مقابل الجنس.[17] عدلت البطاطا والبنادق من وجه الزراعة والحرب الماورية، على الرغم من أن حروب البنادق الناجمة توقفت بعد تعديل الخلل في تسلح القبائل. بدأ المبشرون المسيحيون بالاستقرار في نيوزيلندا منذ أوائل القرن التاسع عشر، وفي نهاية المطاف تحول معظم السكان الماوري على الرغم من أن نجاحاتهم الأولية كانت أساساً بين العناصر الساخطة في المجتمع.[18] بسبب انعدام القانون في المستوطنات الأوروبية وتزايد الاهتمام الفرنسي في المنطقة، قامت الحكومة البريطانية بتعيين جيمس باسبي كمقيم بريطاني إلى نيوزيلندا في عام 1832. فشل باسبي في فرض القانون والنظام في الاستيطان الأوروبي، لكنه أشرف على تشكيل العلم الوطني الأول في 20 مارس 1834، بعد أن تم إيقاف سفينة نيوزيلندية غير مسجلة في أستراليا. في أكتوبر 1835، بعث القبائل المتحدة الغامضة في نيوزيلندا إعلان الاستقلال إلى الملك وليام الرابع ملك المملكة المتحدة، وطالبين منه الحماية. دفعت الاضطرابات المستمرة والوضع القانوني لإعلان الاستقلال بوزارة المستعمرات لإرسال الكابتن وليام هوبسون من البحرية الملكية إلى نيوزيلندا لفرض سيادة التاج البريطاني والتفاوض على معاهدة مع الماوري. وقعت معاهدة وايتانغي في خليج الجزر في 6 فبراير 1840.[19] جرت صياغة الوثيقة بطريقة ضعيفة واستمر الارتباك والاختلاف حول ترجمة الوثيقة. رغم ذلك تعد المعاهدة كوثيقة ميلاد نيوزيلندا كأمة ويعتبرها الماوري كضمانة لحقوقهم. رداً على محاولات شركة نيوزيلندا الساعية لإقامة مستعمرة منفصلة في ويلينغتون، والمطالب الفرنسية في أكاروا وهوبسون، أعلن الجنرال الحاكم السيادة البريطانية على كامل نيوزيلندا يوم 21 مايو 1840. نشر إعلانان في جريدتي أدفرتايزر نيوزيلندا وإصدار غازيت خليج الجزر في 19 يونيو 1840 "مؤكداً على أساس الاكتشاف الحقوق السيادية لجلالتها على الجزر الجنوبية لنيوزيلندا والتي تعرف باسم الجزيرة الوسطى (الجزيرة الجنوبية) وجزيرة ستيوارت والجزيرة التي تسمى الجزيرة الشمالية، والتنازل عن السيادة لصاحبة الجلالة". توسع الإعلان الثاني حول كيفية السيادة على "الجزيرة الشمالية" بموجب المعاهدة في فبراير.[20] تحت الحكم البريطاني، كانت نيوزيلندا في البداية جزءاً من مستعمرة نيوساوث ويلز، لكنها أصبحت مستعمرة تاج منفصلة في 1841.[19] في البداية اختار هوبسون مدينة أوكياتو عاصمة في عام 1840، قبل نقل مقر الحكومة إلى أوكلاند في 1841. وصلت أعداد متزايدة من المستوطنين الأوروبيين إلى نيوزيلندا وخاصة من الجزر البريطانية. كانت الماوري في البداية حريصين على التجارة مع 'باكها' (الأوروبيون بلغة الماوري) حيث أصبحت العديد من القبائل غنية. مع ازدياد أعداد المستوطنين، بدأت الصراعات على الأرض وأدت إلى حروب أرض نيوزيلندا في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر، مما أدى إلى فقدان ومصادرة الكثير من أراضي الماوري.[21] لا تزال تفاصيل الاستيطان الأوروبي والاستيلاء على أراضي الماوري مثيرة للجدل. غوستافوس فون تمبسكي مصاباً في حروب أرض نيوزيلنداتشكلت حكومة ممثلة لتلك المستعمرة في عام 1852 بعدما مرر في المملكة المتحدة قانون نيوزيلندا 1852. اجتمع البرلمان النيوزيلندي الأول في عام 1854. في عام 1856 أصبحت نيوزيلندا مستعمرة ذاتية الحكم مع منح الحكومة المسؤولية على جميع المسائل المحلية الأخرى عدا سياسة الأصليين. ستنقل السلطة في هذا الصدد إلى الإدارة الاستعمارية في ستينيات القرن التاسع عشر.[19] في 1863 مرر رئيس الوزراء ألفريد دوميت قراراً بنقل العاصمة إلى مكان في مضيق كوك وذلك بسبب القلق على ما يبدو أن الجزيرة الجنوبية قد تشكل مستعمرة منفصلة. نصح المفوضون من أستراليا (الذي اختيروا لوضعهم المحايد) بويلينغتون كعاصمة مناسبة بسبب مينائها وموقعها المركزي، ونقل البرلمان إلى تلك المدينة رسمياً للمرة الأولى في عام 1865.[22] في عام 1893 أصبحت نيوزيلندا البلد الأول في العالم الذي يمنح جميع النساء الحق في التصويت.[19] [عدل] القرنان العشرون والحادي والعشرونفي عام 1907 أعلنت نيوزيلندا نفسها دومينيون داخل الإمبراطورية البريطانية. في عام 1947 اعتمدت البلاد النظام الأساسي لوستمنستر، مما جعل من نيوزيلندا عضواً في عالم الكومنولث، [19] على الرغم من أن بريطانيا عملياً لم تعد تلعب دوراً هاماً في إدارة نيوزيلندا منذ فترة طويلة. أصبحت البلاد أكثر استقلالية من الناحية السياسية، ومع ذلك، أصبحت أكثر اعتماداً اقتصادياً؛ في تسعينيات القرن التاسع عشر، سمح الشحن المبرد بتصدير اللحوم ومنتجات الألبان إلى بريطانيا، وهي تجارة وفرت الأساس للنمو الاقتصادي القوي في نيوزيلندا.[23] مشاة من الفيلق الثاني، كتيبة أوكلاند في معركة السوم سبتمبر 1916.كانت نيوزيلندا عضواً متحمساً في الإمبراطورية البريطانية، حيث شاركت في القتال في حرب البوير والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية ولا سيما في معركة بريطانيا ودعمت بريطانيا في أزمة قناة السويس. كانت البلاد جزءاً من الاقتصاد العالمي وعانت كما عانى آخرون في الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. أدى الكساد إلى انتخاب الحكومة العمالية الأولى، التي أنشأت دولة الرفاهية الاجتماعية الشاملة ووظفت مفهوم الحمائية في الاقتصاد. تينو رانغاتيراتانغا علم سيادة ماوريشهدت نيوزيلندا رخاء متزايداً بعد الحرب العالمية الثانية. بيد أن بعض المشاكل الاجتماعية طفت على السطح؛ بدأ الماوري في مغادرة الحياة الريفية التقليدية والانتقال إلى المدن بحثاً عن العمل. تطورت في النهاية حركة احتجاج ماورية انتقدت المركزية الأوروبية، وعملت لمزيد من الاعتراف بثقافة الماوري ومعاهدة وايتانغي، التي شعروا بأنه لم يتم الوفاء بها بالكامل. في عام 1975، تشكلت محكمة وايتانغي للتحقيق في الانتهاكات المزعومة للمعاهدة، ومكنت من التحقيق في المظالم التاريخية في عام 1985. كما هو الحال في غيرها من الدول المتقدمة، تغير تسارع التطورات الاجتماعية في السبعينات وتبدلت الأعراف الاجتماعية والسياسية. أدت عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة في 1973 إلى تراجع كبير في قدرة نيوزيلندا على الوصول إلى أكبر أسواقها السابقة. في عام 1953، ذهب ثلثا صادرات نيوزيلندا إلى بريطانيا، لكن بحلول عام 2003 انخفضت هذه النسبة إلى 4.65 ٪.[24] أدى هذا والصدمات النفطية في السبعينات إلى تغييرات هامة اقتصادية واجتماعية خلال الثمانينيات في ظل حكومة حزب العمل الرابعة والتي قادها روجر دوغلاس وزير المالية، والذي يشار إلى سياساته عادة باسم روجرنوميكس. [عدل] السياسة والحكومة إليزابيث الثانية ملكة نيوزيلندا السير أناند ساتياناند الحاكم العام لنيوزيلندا جون كي رئيس الوزراءتتبع نيوزيلندا نظاماً ملكياً دستورياً ذا ديمقراطية برلمانية.[25] على الرغم من أنها لا تمتلك دستوراً، إلا أن قانون الدستور لعام 1986 هو البيان الرسمي الرئيسي للهيكل الدستوري النيوزيلندي.[26] وصف الدستور بأنه إلى حد كبير "غير مكتوب" و"خليط من القوانين والاتفاقيات الدستورية." [26] الملكة اليزابيث الثانية هي قائدة الدولة وتدعى ملكة نيوزيلندا بموجب قانون الألقاب الملكية لعام 1974. يمثلها الحاكم العام، الذي يعين بناء على المشورة الخالصة لرئيس مجلس الوزراء.[27] الحاكم العام الحالي هو اناند ساتياناند. يمارس الحاكم العام صلاحيات الملكة مثل سلطة تعيين وإقالة الوزراء وحل البرلمان وفي حالات نادرة الصلاحيات الاحتياطية. يرأس الحاكم العام أيضاً المجلس التنفيذي، وهو لجنة رسمية تتألف من جميع وزراء التاج. تتمثل المهمة الرئيسية الدستورية للحاكم العام في "اتخاذ الترتيبات اللازمة لزعماء أحزاب الأغلبية السياسية لتشكيل الحكومة"؛ من قبل المؤتمر الدستوري، الحاكم العام "يعمل على تقديم المشورة للوزراء الذين لديهم دعم الأغلبية في البرلمان." [26] تتمثل السلطة التشريعية في البرلمان المنتخب ديمقراطياً في نيوزيلندا وفي بقية الوزراء. لا يمكن للملكة أو الحاكم العام عادة ممارسة أي سلطة من دون مشورة من مجلس الوزراء، إلا في الظروف التي لا يوجد فيها مجلس الوزراء أو عندما يفقد مجلس الوزراء ثقة البرلمان.[28] يجب أن يكون أعضاء المجلس التنفيذي أعضاء في البرلمان، ومعظمهم أيضاً في مجلس الوزراء. مجلس الوزراء هو أعلى هيئة تصنع السياسات ويقودها رئيس الوزراء، الذي هو أيضاً رئيس البرلمان من التحالف أو الحزب الحاكم. وهو أعلى هيئة صنع قرار في الحكومة.[26] يتألف برلمان نيوزيلندا من غرفة واحدة هي مجلس النواب والذي يضم عادة 120 عضوا.[26] تجرى الانتخابات البرلمانية العامة كل ثلاث سنوات تحت شكل من أشكال التمثيل النسبي يدعى التمثيل النسبي المختلط. توضح مجلة الايكونومست: بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط هناك عادة 120 مقعداً في البرلمان. يمكن في بعض الأحيان إضافة مقعد وحيد لضمان التمثيل النسبي. من بين إجمالي عدد المقاعد، يخصص 65 مقعداً للتنافس وفقاً للانتخاب المباشر، من بينها سبعة مقاعد مخصصة لشعب الماوري. يتم تخصيص المقاعد 55 المتبقية أو نحو ذلك بحيث يعكس البرلمان التمثيل الشامل لكل طرف (تصويت للحزب). بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط، يجب على حزب ما الفوز بمقعد دائرة أو أكثر من 5 ٪ من مجموع الأصوات للحصول على تمثيل في البرلمان. يمكن للحكومة الاستمرار في الحكم في حال احتفظت بدعم الأغلبية في مجلس النواب، أو يمكن الحصول على تأييد الأحزاب السياسية الأخرى لإعطائها الأغلبية لتمرير التشريعات وتجاوز التصويت على الثقة البرلمانية. —[26] نجم عن الانتخابات العامة 2008 مقعدان إضافيان، يشغلهما حزب الماوري ويرجع ذلك إلى أن ذلك الحزب كسب مقاعداً في الدوائر الانتخابية أكثر مما تمنحه حصته النسبية.[26] من أكتوبر 2005 حتى نوفمبر 2008، كانت حكومة حزب العمال في ائتلاف رسمي مع الحزب التقدمي الذي مثله في البرلمان جيم اندرتون نائباً وحيداً. بالإضافة إلى ذلك، قدم حزبا نيوزيلندا أولاً والمستقبل الموحد الثقة والدعم للحكومة في مقابل تنصيب قادتهم وزراء خارج الحكومة. كما جرت تسوية مع حزب الخضر، الذي أعطى الالتزام بعدم التصويت ضد الحكومة على الثقة.[29] في عام 2007 حصل حزب العمل أيضاً على التصويت بالوكالة عن النائب تايتو فيليب فيلد النائب العمالي السابق. ضمنت تلك الترتيبات حكومة أغلبية من سبعة نواب عند التصويت على الثقة. هزم حزب العمل من قبل الحزب الوطني في الانتخابات العامة في 8 نوفمبر 2008. عقب الانتصار، باشر الزعيم الوطني جون كي بسرعة في تشكيل الحكومة، وتفاوض على اتفاقات ائتلافية مع حزب أكت اليميني بقيادة رودني هايد وحزب المستقبل الموحد الوسط رغم امتلاكه مقعداً وحيداً احتفظ به زعيمه بيتر دن وحزب الماوري بقيادة تاريانا توريا وبيتا شاربلز. حصد كل من هؤلاء القادة مناصب وزارية لكنهم بقوا خارج مجلس الوزراء.[30] هناك ثلاثة أحزاب في المعارضة: حزب العمل بقيادة فيل جوف والخضر بقيادة مشتركة لكل من توري متيريا وراسل نورمان والحزب التقدمي بقيادة جيم اندرتون. أعلى محكمة في نيوزيلندا هي المحكمة العليا التي أنشئت في عام 2004 بعد صدور قانون المحكمة العليا عام 2003. ألغى القانون خيار الاستئناف أمام مجلس الملكة الخاص في لندن.[26] رئيس القضاة الحالي هي السيدة سيان الياس. يشمل القضاء النيوزيلندي أيضاً محكمة الاستئناف. تتعامل المحكمة العليا مع الجرائم الخطيرة والشؤون المدنية على مستوى المحاكمة والاستئنافات من المحاكم والهيئات القضائية الأدنى. يمكن للقضاء في بعض الأحيان أن يضع قيودا على أعمال البرلمان، كما تتيح شرعة الحقوق النيوزيلندية لعام 1990 مراجعة القضاء للسلطة التنفيذية. لا توجد وثيقة رسمية تحدد سلطة المراجعة القضائية.[26] يستقل البرلمان عن التعيينات غير السياسية ويحتفظ بقواعد صارمة فيما يتعلق بحيازة المنصب.[26] نيوزيلندا هي البلد الوحيد في العالم التي احتلت النساء جميع مناصبها العليا في وقت واحد: (الملكة) اليزابيث الثانية و(الحاكم العام) السيدة سيلفيا كارترايت و(رئيس الوزراء) هيلين كلارك و(المتحدثة باسم مجلس النواب) مارغريت ويلسون و(كبيرة القضاة) السيدة سيان الياس كل في مكتبه بين مارس 2005 وأغسطس 2006.[31] أكبر شركات نيوزيلندا المدرجة هي نيوزيلندا للاتصالات وترأس مجلسها التنفيذي امرأة هي تيريزا غاتونغ في ذلك الوقت. [عدل] العلاقات الخارجية والقوات المسلحةتحتفظ نيوزيلندا بملف قوي في مجال حماية البيئة وحقوق الإنسان والتجارة الحرة ولا سيما في مجال الزراعة. نيوزيلندا عضو في رابطة الكومنولث ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والترتيبات الدفاعية للقوى الخمس وابيك وقمة شرق آسيا والأمم المتحدة. نيوزيلندا طرف في عدد من اتفاقات التجارة الحرة والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة مع الصين وتوثيق العلاقات الاقتصادية مع أستراليا. مكتب أنزاك داون في ويلينغتون 2007. الأعلام من اليمين لليسار: أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلنداخلال المائة سنة الأولى، تبعت نيوزيلندا المملكة المتحدة بشأن السياسة الخارجية. في إعلان الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939، أعلن رئيس الوزراء مايكل سافاج "حيث تذهب، نذهب؛ حيث تقف، نقف." [32] كان للحربين العالميتين تأثير ملحوظ، حيث فقدت نيوزيلندا الكثير من شبابها في أماكن مثل غاليبولي (حيث تشكلت تقاليد انزاك مع أستراليا) وكريت والعلمين وكاسينو. لعبت نيوزيلندا دوراً محورياً مع بريطانيا في معركتين شهيرتين هما المعركة البحرية في ريفر بلايت ومعركة بريطانيا الجوية. خلال الجزء المتعلق بالمحيط الهادئ من الحرب العالمية الثانية، كان للولايات المتحدة أكثر من 400,000 من الأفراد العسكريين الأمريكيين المرابطين في نيوزيلندا استعدادا لمعارك حاسمة مثل تاراوا وغوادالكانال وسايبان وايو جيما. بعد الحرب مارست الولايات المتحدة تأثيراً متزايداً على الثقافة ونال الشعب النيوزيلندي شعوراً أوضح بالهوية الوطنية. انضمت أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة في معاهدة الأمن أنزوس في عام 1951 وحاربت في وقت لاحق إلى جانب الولايات المتحدة في كل من كوريا وفيتنام. على النقيض من ذلك، ركزت المملكة المتحدة بشكل متزايد على مصالحها الأوروبية في أعقاب أزمة السويس، واضطرت نيوزيلندا لتطوير أسواق جديدة بعد انضمام المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة في 1973.[33] بيت نيوزيلندا، مقر البعثة النيوزيلندية العليا في لندنعملت نيوزيلندا تقليديا بشكل وثيق مع أستراليا والتي اتبعت سياسة خارجية مماثلة تاريخياً. تشكلت هذه العلاقات الوثيقة في غاليبولي وهي جزء من روح اتفاق انزاك الذي يشكل حجر الزاوية في علاقات كلا البلدين. في المقابل، تتطلع العديد من جزر المحيط الهادئ مثل ساموا الغربية لقيادة نيوزيلندا. ضعف النفوذ الاميركي في نيوزيلندا بعد خيبة الأمل في حرب فيتنام وغرق سفينة رينبو واريور من طرف فرنسا (و التي فشلت بريطانيا والولايات المتحدة في انتقادها)، والخلافات حول قضايا التجارة البيئية والزراعية وسياسة نيوزيلندا الخالية من الأسلحة النووية. في حين كانت معاهدة أنزوس يوماً متبادلة بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، فقد تغير الحال. في فبراير 1985، رفضت نيوزيلندا دخول السفن المسلحة نووياً أو التي تعمل بالطاقة النووية موانئها. أصبحت نيوزيلندا منطقة خالية من الأسلحة النووية في يونيو 1987 وهي أول دولة متحالفة مع الغرب تقوم بذلك.[34][35][36] في عام 1986، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق التزاماتها في معاهدة الأمن تجاه نيوزيلندا في انتظار استعادة الوصول إلى موانئها. يمنع قانون نزع السلاح وإخلاء نيوزيلندا من السلاح النووي والحد من التسلح لعام 1987 وضع أسلحة نووية على أراضي نيوزيلندا ودخول السفن المسلحة النووية أو الصاروخية مياه نيوزيلندا. هذا التشريع لا يزال مصدرا للخلاف وأساساً لتعليق الولايات المتحدة المستمر لالتزامات المعاهدة مع نيوزيلندا. اتش ام ان زي اس كانتربيري، وهي سفينة متعددة المهام تتبع البحرية الملكية النيوزيلنديةفي نيوزيلندا، دارت حروب متعددة بين الإيوي أنفسهم وبينهم وبين المستوطنين البريطانيين. حاربت نيوزيلندا في حرب البوير الثانية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الكورية وطوارئ الملايا (و أرسلت قوات ومقاتلات وقاذفات للمواجهة اللاحقة مع إندونيسيا) وحرب فيتنام وحرب الخليج وحرب أفغانستان. كما أرسلت أيضاً وحدة من سلاح المهندسين للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية العراقية لمدة عام واحد خلال الحرب على العراق. اعتباراً من أكتوبر 2009، كانت قوات نيوزيلندا لا تزال نشطة في أفغانستان.[37] قوة الدفاع النيوزيلندية تتألف من ثلاثة فروع هي الجيش والبحرية الملكية وسلاح الجو الملكي. ترى نيوزيلندا أن دفاعها الوطني الخاص يجب أن يكون متواضعاً، وقامت بتفكيك قدراتها القتالية الجوية في عام 2001. ساهمت نيوزيلندا في قوات بعثات حفظ السلام الأخيرة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك تلك الموجودة في قبرص والبوسنة والهرسك والصومال وسيناء وأنغولا وكمبوديا والحدود الإيرانية العراقية وبوغانفيل وتيمور الشرقية وجزر سليمان.[38] مشاة من الفيلق الثاني، كتيبة أوكلاند في معركة السوم سبتمبر 1916.كانت نيوزيلندا عضواً متحمساً في الإمبراطورية البريطانية، حيث شاركت في القتال في حرب البوير والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية ولا سيما في معركة بريطانيا ودعمت بريطانيا في أزمة قناة السويس. كانت البلاد جزءاً من الاقتصاد العالمي وعانت كما عانى آخرون في الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. أدى الكساد إلى انتخاب الحكومة العمالية الأولى، التي أنشأت دولة الرفاهية الاجتماعية الشاملة ووظفت مفهوم الحمائية في الاقتصاد. تينو رانغاتيراتانغا علم سيادة ماوريشهدت نيوزيلندا رخاء متزايداً بعد الحرب العالمية الثانية. بيد أن بعض المشاكل الاجتماعية طفت على السطح؛ بدأ الماوري في مغادرة الحياة الريفية التقليدية والانتقال إلى المدن بحثاً عن العمل. تطورت في النهاية حركة احتجاج ماورية انتقدت المركزية الأوروبية، وعملت لمزيد من الاعتراف بثقافة الماوري ومعاهدة وايتانغي، التي شعروا بأنه لم يتم الوفاء بها بالكامل. في عام 1975، تشكلت محكمة وايتانغي للتحقيق في الانتهاكات المزعومة للمعاهدة، ومكنت من التحقيق في المظالم التاريخية في عام 1985. كما هو الحال في غيرها من الدول المتقدمة، تغير تسارع التطورات الاجتماعية في السبعينات وتبدلت الأعراف الاجتماعية والسياسية. أدت عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة في 1973 إلى تراجع كبير في قدرة نيوزيلندا على الوصول إلى أكبر أسواقها السابقة. في عام 1953، ذهب ثلثا صادرات نيوزيلندا إلى بريطانيا، لكن بحلول عام 2003 انخفضت هذه النسبة إلى 4.65 ٪.[24] أدى هذا والصدمات النفطية في السبعينات إلى تغييرات هامة اقتصادية واجتماعية خلال الثمانينيات في ظل حكومة حزب العمل الرابعة والتي قادها روجر دوغلاس وزير المالية، والذي يشار إلى سياساته عادة باسم روجرنوميكس. [عدل] السياسة والحكومة إليزابيث الثانية ملكة نيوزيلندا السير أناند ساتياناند الحاكم العام لنيوزيلندا جون كي رئيس الوزراءتتبع نيوزيلندا نظاماً ملكياً دستورياً ذا ديمقراطية برلمانية.[25] على الرغم من أنها لا تمتلك دستوراً، إلا أن قانون الدستور لعام 1986 هو البيان الرسمي الرئيسي للهيكل الدستوري النيوزيلندي.[26] وصف الدستور بأنه إلى حد كبير "غير مكتوب" و"خليط من القوانين والاتفاقيات الدستورية." [26] الملكة اليزابيث الثانية هي قائدة الدولة وتدعى ملكة نيوزيلندا بموجب قانون الألقاب الملكية لعام 1974. يمثلها الحاكم العام، الذي يعين بناء على المشورة الخالصة لرئيس مجلس الوزراء.[27] الحاكم العام الحالي هو اناند ساتياناند. يمارس الحاكم العام صلاحيات الملكة مثل سلطة تعيين وإقالة الوزراء وحل البرلمان وفي حالات نادرة الصلاحيات الاحتياطية. يرأس الحاكم العام أيضاً المجلس التنفيذي، وهو لجنة رسمية تتألف من جميع وزراء التاج. تتمثل المهمة الرئيسية الدستورية للحاكم العام في "اتخاذ الترتيبات اللازمة لزعماء أحزاب الأغلبية السياسية لتشكيل الحكومة"؛ من قبل المؤتمر الدستوري، الحاكم العام "يعمل على تقديم المشورة للوزراء الذين لديهم دعم الأغلبية في البرلمان." [26] تتمثل السلطة التشريعية في البرلمان المنتخب ديمقراطياً في نيوزيلندا وفي بقية الوزراء. لا يمكن للملكة أو الحاكم العام عادة ممارسة أي سلطة من دون مشورة من مجلس الوزراء، إلا في الظروف التي لا يوجد فيها مجلس الوزراء أو عندما يفقد مجلس الوزراء ثقة البرلمان.[28] يجب أن يكون أعضاء المجلس التنفيذي أعضاء في البرلمان، ومعظمهم أيضاً في مجلس الوزراء. مجلس الوزراء هو أعلى هيئة تصنع السياسات ويقودها رئيس الوزراء، الذي هو أيضاً رئيس البرلمان من التحالف أو الحزب الحاكم. وهو أعلى هيئة صنع قرار في الحكومة.[26] يتألف برلمان نيوزيلندا من غرفة واحدة هي مجلس النواب والذي يضم عادة 120 عضوا.[26] تجرى الانتخابات البرلمانية العامة كل ثلاث سنوات تحت شكل من أشكال التمثيل النسبي يدعى التمثيل النسبي المختلط. توضح مجلة الايكونومست: بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط هناك عادة 120 مقعداً في البرلمان. يمكن في بعض الأحيان إضافة مقعد وحيد لضمان التمثيل النسبي. من بين إجمالي عدد المقاعد، يخصص 65 مقعداً للتنافس وفقاً للانتخاب المباشر، من بينها سبعة مقاعد مخصصة لشعب الماوري. يتم تخصيص المقاعد 55 المتبقية أو نحو ذلك بحيث يعكس البرلمان التمثيل الشامل لكل طرف (تصويت للحزب). بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط، يجب على حزب ما الفوز بمقعد دائرة أو أكثر من 5 ٪ من مجموع الأصوات للحصول على تمثيل في البرلمان. يمكن للحكومة الاستمرار في الحكم في حال احتفظت بدعم الأغلبية في مجلس النواب، أو يمكن الحصول على تأييد الأحزاب السياسية الأخرى لإعطائها الأغلبية لتمرير التشريعات وتجاوز التصويت على الثقة البرلمانية. —[26] نجم عن الانتخابات العامة 2008 مقعدان إضافيان، يشغلهما حزب الماوري ويرجع ذلك إلى أن ذلك الحزب كسب مقاعداً في الدوائر الانتخابية أكثر مما تمنحه حصته النسبية.[26] من أكتوبر 2005 حتى نوفمبر 2008، كانت حكومة حزب العمال في ائتلاف رسمي مع الحزب التقدمي الذي مثله في البرلمان جيم اندرتون نائباً وحيداً. بالإضافة إلى ذلك، قدم حزبا نيوزيلندا أولاً والمستقبل الموحد الثقة والدعم للحكومة في مقابل تنصيب قادتهم وزراء خارج الحكومة. كما جرت تسوية مع حزب الخضر، الذي أعطى الالتزام بعدم التصويت ضد الحكومة على الثقة.[29] في عام 2007 حصل حزب العمل أيضاً على التصويت بالوكالة عن النائب تايتو فيليب فيلد النائب العمالي السابق. ضمنت تلك الترتيبات حكومة أغلبية من سبعة نواب عند التصويت على الثقة. هزم حزب العمل من قبل الحزب الوطني في الانتخابات العامة في 8 نوفمبر 2008. عقب الانتصار، باشر الزعيم الوطني جون كي بسرعة في تشكيل الحكومة، وتفاوض على اتفاقات ائتلافية مع حزب أكت اليميني بقيادة رودني هايد وحزب المستقبل الموحد الوسط رغم امتلاكه مقعداً وحيداً احتفظ به زعيمه بيتر دن وحزب الماوري بقيادة تاريانا توريا وبيتا شاربلز. حصد كل من هؤلاء القادة مناصب وزارية لكنهم بقوا خارج مجلس الوزراء.[30] هناك ثلاثة أحزاب في المعارضة: حزب العمل بقيادة فيل جوف والخضر بقيادة مشتركة لكل من توري متيريا وراسل نورمان والحزب التقدمي بقيادة جيم اندرتون. أعلى محكمة في نيوزيلندا هي المحكمة العليا التي أنشئت في عام 2004 بعد صدور قانون المحكمة العليا عام 2003. ألغى القانون خيار الاستئناف أمام مجلس الملكة الخاص في لندن.[26] رئيس القضاة الحالي هي السيدة سيان الياس. يشمل القضاء النيوزيلندي أيضاً محكمة الاستئناف. تتعامل المحكمة العليا مع الجرائم الخطيرة والشؤون المدنية على مستوى المحاكمة والاستئنافات من المحاكم والهيئات القضائية الأدنى. يمكن للقضاء في بعض الأحيان أن يضع قيودا على أعمال البرلمان، كما تتيح شرعة الحقوق النيوزيلندية لعام 1990 مراجعة القضاء للسلطة التنفيذية. لا توجد وثيقة رسمية تحدد سلطة المراجعة القضائية.[26] يستقل البرلمان عن التعيينات غير السياسية ويحتفظ بقواعد صارمة فيما يتعلق بحيازة المنصب.[26] نيوزيلندا هي البلد الوحيد في العالم التي احتلت النساء جميع مناصبها العليا في وقت واحد: (الملكة) اليزابيث الثانية و(الحاكم العام) السيدة سيلفيا كارترايت و(رئيس الوزراء) هيلين كلارك و(المتحدثة باسم مجلس النواب) مارغريت ويلسون و(كبيرة القضاة) السيدة سيان الياس كل في مكتبه بين مارس 2005 وأغسطس 2006.[31] أكبر شركات نيوزيلندا المدرجة هي نيوزيلندا للاتصالات وترأس مجلسها التنفيذي امرأة هي تيريزا غاتونغ في ذلك الوقت. [عدل] العلاقات الخارجية والقوات المسلحةتحتفظ نيوزيلندا بملف قوي في مجال حماية البيئة وحقوق الإنسان والتجارة الحرة ولا سيما في مجال الزراعة. نيوزيلندا عضو في رابطة الكومنولث ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والترتيبات الدفاعية للقوى الخمس وابيك وقمة شرق آسيا والأمم المتحدة. نيوزيلندا طرف في عدد من اتفاقات التجارة الحرة والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة مع الصين وتوثيق العلاقات الاقتصادية مع أستراليا. مكتب أنزاك داون في ويلينغتون 2007. الأعلام من اليمين لليسار: أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلنداخلال المائة سنة الأولى، تبعت نيوزيلندا المملكة المتحدة بشأن السياسة الخارجية. في إعلان الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939، أعلن رئيس الوزراء مايكل سافاج "حيث تذهب، نذهب؛ حيث تقف، نقف." [32] كان للحربين العالميتين تأثير ملحوظ، حيث فقدت نيوزيلندا الكثير من شبابها في أماكن مثل غاليبولي (حيث تشكلت تقاليد انزاك مع أستراليا) وكريت والعلمين وكاسينو. لعبت نيوزيلندا دوراً محورياً مع بريطانيا في معركتين شهيرتين هما المعركة البحرية في ريفر بلايت ومعركة بريطانيا الجوية. خلال الجزء المتعلق بالمحيط الهادئ من الحرب العالمية الثانية، كان للولايات المتحدة أكثر من 400,000 من الأفراد العسكريين الأمريكيين المرابطين في نيوزيلندا استعدادا لمعارك حاسمة مثل تاراوا وغوادالكانال وسايبان وايو جيما. بعد الحرب مارست الولايات المتحدة تأثيراً متزايداً على الثقافة ونال الشعب النيوزيلندي شعوراً أوضح بالهوية الوطنية. انضمت أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة في معاهدة الأمن أنزوس في عام 1951 وحاربت في وقت لاحق إلى جانب الولايات المتحدة في كل من كوريا وفيتنام. على النقيض من ذلك، ركزت المملكة المتحدة بشكل متزايد على مصالحها الأوروبية في أعقاب أزمة السويس، واضطرت نيوزيلندا لتطوير أسواق جديدة بعد انضمام المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة في 1973.[33] بيت نيوزيلندا، مقر البعثة النيوزيلندية العليا في لندنعملت نيوزيلندا تقليديا بشكل وثيق مع أستراليا والتي اتبعت سياسة خارجية مماثلة تاريخياً. تشكلت هذه العلاقات الوثيقة في غاليبولي وهي جزء من روح اتفاق انزاك الذي يشكل حجر الزاوية في علاقات كلا البلدين. في المقابل، تتطلع العديد من جزر المحيط الهادئ مثل ساموا الغربية لقيادة نيوزيلندا. ضعف النفوذ الاميركي في نيوزيلندا بعد خيبة الأمل في حرب فيتنام وغرق سفينة رينبو واريور من طرف فرنسا (و التي فشلت بريطانيا والولايات المتحدة في انتقادها)، والخلافات حول قضايا التجارة البيئية والزراعية وسياسة نيوزيلندا الخالية من الأسلحة النووية. في حين كانت معاهدة أنزوس يوماً متبادلة بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، فقد تغير الحال. في فبراير 1985، رفضت نيوزيلندا دخول السفن المسلحة نووياً أو التي تعمل بالطاقة النووية موانئها. أصبحت نيوزيلندا منطقة خالية من الأسلحة النووية في يونيو 1987 وهي أول دولة متحالفة مع الغرب تقوم بذلك.[34][35][36] في عام 1986، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق التزاماتها في معاهدة الأمن تجاه نيوزيلندا في انتظار استعادة الوصول إلى موانئها. يمنع قانون نزع السلاح وإخلاء نيوزيلندا من السلاح النووي والحد من التسلح لعام 1987 وضع أسلحة نووية على أراضي نيوزيلندا ودخول السفن المسلحة النووية أو الصاروخية مياه نيوزيلندا. هذا التشريع لا يزال مصدرا للخلاف وأساساً لتعليق الولايات المتحدة المستمر لالتزامات المعاهدة مع نيوزيلندا. اتش ام ان زي اس كانتربيري، وهي سفينة متعددة المهام تتبع البحرية الملكية النيوزيلنديةفي نيوزيلندا، دارت حروب متعددة بين الإيوي أنفسهم وبينهم وبين المستوطنين البريطانيين. حاربت نيوزيلندا في حرب البوير الثانية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الكورية وطوارئ الملايا (و أرسلت قوات ومقاتلات وقاذفات للمواجهة اللاحقة مع إندونيسيا) وحرب فيتنام وحرب الخليج وحرب أفغانستان. كما أرسلت أيضاً وحدة من سلاح المهندسين للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية العراقية لمدة عام واحد خلال الحرب على العراق. اعتباراً من أكتوبر 2009، كانت قوات نيوزيلندا لا تزال نشطة في أفغانستان.[37] قوة الدفاع النيوزيلندية تتألف من ثلاثة فروع هي الجيش والبحرية الملكية وسلاح الجو الملكي. ترى نيوزيلندا أن دفاعها الوطني الخاص يجب أن يكون متواضعاً، وقامت بتفكيك قدراتها القتالية الجوية في عام 2001. ساهمت نيوزيلندا في قوات بعثات حفظ السلام الأخيرة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك تلك الموجودة في قبرص والبوسنة والهرسك والصومال وسيناء وأنغولا وكمبوديا والحدود الإيرانية العراقية وبوغانفيل وتيمور الشرقية وجزر سليمان.[38] [عدل] الحكومة المحلية والمناطق الخارجيةقسم المستوطنون الأوروبيون الأوائل نيوزيلندا إلى مقاطعات. ألغيت هذه المقاطعات في عام 1876 لصالح مركزية الحكومة لأسباب مالية. نتيجة لذلك لا تمتلك نيوزيلندا كيانات دون وطنية مثل الولايات أو المقاطعات أو الأقاليم وبغض النظر عن الحكومة المحلية. لكن روح المقاطعات لا تزال حية وهناك منافسة شديدة تبرز في الأنشطة الرياضية والثقافية. منذ 1876، تدير الحكومة المحلية مناطق نيوزيلندا المختلفة. في عام 1989، قامت الحكومة بإعادة التنظيم الكلي للحكومة المحلية، منفذة الهيكل الحالي من مستويين من المجالس الإقليمية والسلطات المحلية التي تشكلت بموجب قانون الحكم المحلي عام 2002. استبدل قانون إدارة الموارد 1991 قانون تخطيط المدينة والريف كتشريع التخطيط الرئيسي للحكومة المحلية. عالم نيوزيلنداتمتلك نيوزيلندا 12 من المجالس الإقليمية لإدارة المسائل البيئية الإقليمية والنقل و 73 من السلطات المحلية التي تدير الطرقات والصرف الصحي وتصريحات البناء والمسائل المحلية الأخرى. السلطات الإقليمية هي 16 مجلساً بلدياً و 57 من مجالس المقاطعات ومجلس جزر تشاتام. أربعة من المجالس الإقليمية (مدينة واحدة وثلاثة أقاليم) ومجلس جزر تشاتام أيضاً تقوم بمهام المجلس الإقليمي والمعروفة باسم السلطات الوحدوية. مقاطعات السلطة الإقليمية ليست تقسيمات فرعية عن مقاطعات المجلس الإقليمي، وعدد قليل منها يغطي حدود المجلس الإقليمي. أقاليم نيوزيلندا هي (النجمة دلالة على السلطات الوحدوية): نورثلاند وأوكلاند ووايكاتو وخليج بلنتي وجيسبورن* وهوك باي وتاراناكي وماناواتو - وانجانوي وولينغتون ومارلبورو* وتسمان* ونيلسون* والساحل الغربي وكانتربري وأوتاجو وساوثلاند وجزر تشاتام*. كدولة رئيسية في جنوب المحيط الهادئ، تمتلك نيوزيلندا علاقة عمل وثيقة مع العديد من الدول الجزرية حولها وتستمر في رابطة سياسية مع جزر كوك ونييوي وتوكلو. تدير نيوزيلندا قاعدة سكوت في شطرها من القطب الجنوبي (تبعية روس). تستخدم بلدان أخرى مدينة كرايستشيرش لدعم قواعدها في القطب الجنوبي مما منح المدينة لقب "بوابة القارة القطبية الجنوبية". [أخفِ]ع · ن · تالتقسيمات الإدارية في نيوزيلندا المستوى فوق الوطني عالم نيوزيلندا المستوى الوطني نيوزيلندا توكلو جزر كوك نييوي تبعية روس الأقاليم 12 إقليم غير وحدوي 4 أقاليم وحدوية جزر تشاتام جزر كيرماديك الجزر النيوزيلندية القطبية السلطات المحلية 16 مدينة و 57 مقاطعة ملاحظات تقع بعض المقاطعات في أكثر من إقليم تجمع هذه السلطات الإقليمية و المحلية في سلطة واحدة سلطة إقليمية خاصة مناطق خارج السلطات الإقليمية. هذه و جزر تشاتام و جزر سولاندر تشكل الجزر النيوزيلندية النائية دولة تديرها نيوزيلندا دول في الارتباط الحر مع نيوزيلندا تطالب بها نيوزيلندا قائمة مدن نيوزيلندا (احصائيات يونيو 2009 تقديرات تعداد سكان نيوزيلندا)[39] الترتيب المدينة الإقليم تعداد السكان الترتيب المدينة الإقليم تعداد السكان أوكلاند ويلينغتون 1 أوكلاند أوكلاند 1,333,300 7 دونيدين أوتاجو 115,700 2 ويلينغتون ولينغتون 386,000 8 شمال بالمرستون ماناواتو - وانجانوي 80,700 3 كرايستشيرش كانتربري 386,100 9 نيلسون نيلسون 59,200 4 هاميلتون وايكاتو 168,800 10 روتوروا خليج بلنتي 55,600 5 منطقة نابيير-هاستينغ الحضرية هوك باي 128,600 11 نيوبليموث تاراناكي 51,600 6 تاورانغا خليج بلنتي 118,200 12 وانغاري نورثلاند 51,400 [عدل] الجغرافيا والبيئة طبوغرافيا نيوزيلندا جبل كوك أعلى جبال نيوزيلنداتتألف نيوزيلندا من جزيرتين رئيسيتين، الشمالية والجنوبية أو تي إكا آ ماوي وتي واي بونامو بلغة الماوري، وعدد آخر من الجزر الأصغر الواقعة بالقرب من مركز نصف الكرة المائي. يفصل بين الجزيرتين الشمالية والجنوبية مضيق كوك والذي يبلغ اتساعه 20 كيلومتراً عند أضيق نقطة. يبلغ مجموع مساحة الأراضي 268,021 كيلومتر مربع (103,483 ميل مربع) [40] وهي بذلك أصغر قليلاً من إيطاليا أو اليابان وأكبر قليلاً من المملكة المتحدة. تمتد البلاد على أكثر من 1600 كيلومترا (990 ميل) على طول محورها الرئيسي من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، مع ما يقرب من 15,134 كيلومترا (9404 ميل) من السواحل.[41] أهم الجزر الصغرى المأهولة تشمل جزيرة ستيوارت/ راكيورا وجزيرة وايهيكي في خليج هوراكي أوكلاند وجزيرة جريت باريير شرق خليج هوراكي وجزر تشاتام التي تسمى ريكوهو من قبل موريوري. تمتلك نيوزيلندا موارد بحرية واسعة النطاق، حيث تحوز على سابع أكبر منطقة اقتصادية خالصة في العالم، بمساحة أكبر من أربعة ملايين كيلومتر مربع (1,500,000 ميلا مربعا) وهي أكبر بخمس عشرة مرة من مساحة أراضيها.[42] دفع تنوع المشهد الطبيعي النيوزيلندي بالبلاد لأن تكون موقعاً مفضلاً لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك ثلاثية سيد الخواتم والساموراي الأخير. الجزيرة الجنوبية هي الأكبر في نيوزيلندا ويقسمها على كامل طولها الجبال الجنوبية. هناك 18 قمة تتجاوز حاجز 3000 متر (9800 قدما) وأعلاها هو جبل كوك أو أوراكي عند 3754 متر (12316 قدم). الشطر العلوي من الجزيرة الجنوبية يحتوي على غابات في كاهورانغي ومتنزهات وطنية أخرى. الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة الجنوبية هي فيوردلاند وهي منطقة من الجبال العالية تقطعها فيوردات عميقة. حديقة أبل تاسمان الوطنية في الجزيرة الجنوبيةالجزيرة الشمالية أقل جبلية لكنها تتميز بالنشاط البركاني. شكلت منطقة توبو البركانية عالية النشاط هضبة بركانية كبيرة وأعلى جبل في الجزيرة الشمالية وهو جبل روابيهو 2797 متر (9177 قدم) إضافة إلى كالديرا تشغلها بحيرة توبو وهي أكبر بحيرة في البلاد. شمال الجزيرة منطقة منبسطة تغطيها أشجار كاوري الضخمة. نيوزيلندا من الفضاء. جبال الألب الجنوبية مغطاة بالثلوج وتهيمن على الجزيرة الجنوبية، بينما تمتد شبه جزيرة نورثلاند في الجزيرة الشمالية تمتد نحو النطاق شبه الاستوائيتدين البلاد بتضاريسها المتنوعة وربما حتى ظهورها على سطح البحر إلى الحدود الديناميكية التي تمتد بين صفيحتي المحيط الهادي والهندوأسترالية. نيوزيلندا جزء من زيلانديا وهي قارة صغيرة تقريباً بنصف حجم أستراليا والتي غرقت تدريجياً بعد انفصالها بعيداً عن قارة غندوانا العملاقة. حوالي 25 مليون سنة مضت بدأ تحول في الحركات التكتونية في تغيير طبيعة المنطقة. يظهر هذا الأمر جلياً في الجبال الجنوبية التي شكلها انضغاط القشرة بجانب الفالق الألبي. تشمل حدود الصفيحة اندخال صفيحة تحت أخرى مما نجم عنه خندق بويسيغور إلى الجنوب وخندق هيكورانغي شرق الجزيرة الشمالية وخندقي كيرماديك وتونغا في الشمال. توضع نيوزيلندا على خطوط العرض في النصف الجنوبي من الكرة يماثل إيطاليا في النصف الشمالي. مع ذلك فإن عزلتها عن التأثيرات القارية وتعرضها للرياح الجنوبية الباردة وتيارات المحيطات أعطت المناخ طابعاً أكثر اعتدالا بكثير. المناخ في جميع أنحاء البلاد معتدل وغالباً محيطي حيث نادراً ما تنخفض درجات الحرارة دون 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت) أو تزيد عن 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) في المناطق المأهولة بالسكان. أقصى درجات الحرارة التي تم تسجيلها في البلاد كانت 42.4 درجة مئوية (108.3 درجة فهرنهايت) في رانغيورا في كانتربري و-21.6 درجة مئوية (-6.9 درجة فهرنهايت) في أوفير في أوتاجو.[43] تختلف الظروف المناخية بشكل حاد بين رطبة للغاية على الساحل الغربي من الجزيرة الجنوبية إلى شبه قاحلة في أوتاجو الوسطى وحوض ماكنزي في كانتربري الداخلية إلى شبه استوائية في نورثلاند. من المدن الرئيسية، كرايستشيرش هي الأكثر جفافاً حيث يصلها فقط 640 ملليمتر (25 بوصة) من الأمطار سنوياً؛ أما أوكلاند فتنال النصيب الأكبر من الأمطار وهو ضعف نظيرتها كرايستشيرش. تتلقى أوكلاند وويلينغتون وكرايستشيرش متوسطاً سنوياً يزيد على 2000 ساعة من أشعة الشمس. الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية من الجزيرة الجنوبية ذات مناخ أكثر برودة وأكثر غيوماً وتنال حوالي 1400-1600 ساعة أما الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من الجزيرة الجنوبية فتتعرض لنحو 2400-2500 ساعة.[44] [عدل] التنوع الحيوي زهرة أشجار البوهوتوكاوا في بدايات الصيف.بسبب عزلتها الطويلة عن بقية العالم وجغرافيتها الحيوية، تمتلك نيوزيلندا تنوعاً نباتياً وحيوانياً استثنائياً ينحدر من الحياة البرية في غندوانا أو طيراناً أو سباحة أو عبر البحر.[45] حوالي 80 ٪ من النباتات في نيوزيلندا متوطنة بما في ذلك 65 جنساً متوطناً.[46] هناك نوعان رئيسيان من الغابات هما تلك التي تهيمن عليها أشجار الكاوري العملاقة و/ أو البودوكارب وفي المناطق الأكثر اعتدالاً الزان الجنوبي. أنواع الغطاء النباتي المتبقية في نيوزيلندا هي كتلة من عشب المراعي وغيرها والتي عادة ما توجد في المناطق قرب الجبلية ومناطق الأدغال المنخفضة بين المراعي والغابات. طير الكيوي المتوطن رمز وطنيحتى وصول البشر، غطت الغابات 80 ٪ من الأراضي. سكنت تلك الغابات مجموعة متنوعة من الحيوانات الضخمة بما في ذلك الموا (منقرض الآن) وأربعة أنواع من الكيوي والتاكاهي والكاكابو وكلها عرضة للخطر بسبب تصرفات البشر. شملت الطيور الفريدة القادرة على الطيران صقر هاست، والذي كان أكبر الطيور الجارحة في العالم (منقرض الآن) وببغاوات كاكا وكيا. تشمل الزواحف الموجودة في نيوزيلندا وتشمل سكنك وأبو بريص وتواتارا الأحفورية الحية. هناك أربعة أنواع من الضفادع البدائية المتوطنة. لا توجد ثعابين وهناك فقط عنكبوت سام وحيد هو الكاتيبو وهو نادر ويقتصر وجوده على المناطق الساحلية. هناك العديد من الأنواع المتوطنة من الحشرات بما في ذلك ويتا التي يمكن أن تنمو لتصبح بحجم فأر المنزل وهي أثقل الحشرات في العالم. كان يعتقد منذ أمد بعيد أن نيوزيلندا لم تمتلك أياً من الثدييات غير البحرية الأصلية ما عدا ثلاثة أنواع من الخفافيش (أحدها انقرض الآن). لكن في 2006 اكتشف العلماء عظاماً تعود لأكثر من 15 مليون سنة فريدة من نوعها من الثدييات البرية بحجم الفأر في منطقة أوتاجو من الجزيرة الجنوبية.[47] صقر هاست العملاق الذي انقرض بانقراض فريسته الموا.عانت الحياة البرية الأصلية في نيوزيلندا من نسبة عالية من الانقراض بما في ذلك حوالي خمسين نوعاً من الطيور مثل هويا والموا والبومة الضاحكة والأدزبيل والنمنمة (التي احتلت الأدوار التي كانت للفئران في أماكن أخرى). يرجع ذلك إلى الأنشطة البشرية مثل الصيد والضغط من الحيوانات البرية مثل ابن عرس والقاقم والقطط والماعز والغزلان وبوسوم كث الذيل. يعتقد الآن أن خمسة من الأنواع النباتية الوعائية الأصلية قد انقرضت بما في ذلك هدال آدم وأنواع من لا-تنساني.[46] تم اكتشاف عدة أنواع بعد الاعتقاد أنها انقرضت حيث تاكاهي هو أكبرها. تقود نيوزيلندا العالم في مشاريع ترميم الجزر حيث يتم تنظيف الجزر البحرية من آفات الثدييات المقدمة وإعادة الأنواع الأصلية. العديد من الجزر بما في ذلك اثنتين من جزر تشاتام هي محميات حياة برية حيث تم القضاء على الكائنات الشائعة مثل البوسوم والقوارض للسماح بإعادة إدخال الأنواع المهددة بالانقراض إلى الجزر. هناك تطور أكثر حداثة يتمثل في الجزر الإيكولوجية. ساعدت الإدارة الحديثة في زيادة تعداد أنواع معينة بأعداد كبيرة. على سبيل المثال، في الثمانينات لم يتبق سوى خمسة من أبو الحناء الأسود، بما في ذلك أنثى واحدة خصبة فقط. هناك الآن نحو 250 كلها تعود لتلك الأنثى. [عدل] الاقتصاد |
|
28-07-11, 04:26 PM | #2 |
08-11-11, 10:32 AM | #3 | |
عــضــو
|
الله يخليك اخوي نورة الصفحه[]
|
|
08-11-11, 11:58 PM | #4 |
09-11-11, 05:29 AM | #5 | |
عــضــو
|
الله يخليك حبيبي ع الرد الحلو
|
|
09-11-11, 05:30 AM | #6 | |
عــضــو
|
الله يخليك حبيبي ع الرد الحلو ^^
|
|
|
|