روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-11-11, 06:23 AM | #1 |
الدرس السابع من دروس عشر ذي الحجة (سلعة الله غالية)
الدرس السابع من دروس عشر ذي الحجة (سلعة الله غالية) بفلم الشيخ: عبدالملك بن محمد القاسم الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد: فإن مواسم الخير فرص عظيمة للتزود إلى الدار الآخرة ومن الأعمال التي تقرب إلى الله زلفى 1- الإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات, ففي الحديث القدسي:( وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه) [رواه البخاري] 2- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج, لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم عرفة:( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعدها )[رواه مسلم] 3- فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله:( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر) وفي سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم:( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر) يوم القر: هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل يوم عرفة أفضل منه، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة, ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف. والصواب: القول الأول: لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على إدراك فضله، وانتهاز فرصته. 4- بر الوالدين وصلة الرحم: قال الله تعالى:{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا } [الإسراء:23]. وبر الوالدين من أفضل الأعمال وأعظم الطاعات، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال:( الصلاة في وقتها) قلت: ثم أي ؟ قال:( برالوالدين) وقلت: ثم أي قال:( الجهاد في سبيل الله) [ متفق عليه] وعندما أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد وهو من أعظم الأعمال، قال له النبي صلى الله عليه وسلم:( أحيٌّ والداك) قال: نعم. قال:( ففيهما فجاهد) [رواه البخاري]. ومن صورالبر: طلاقة الوجه، وخدمتهما، وإدخال السرورعليهما، وتحمل أذاهما، ومد يد العون إليهما. ومن صور البربهما بعد موتهما: ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله ، هل بقي عليَّ من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به ؟ قال:( نعم، خصال أربع: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما) [رواه أحمد]. وفي الحث على صلة الرحم آيات وأحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:( الرحم مُعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعهُ الله) [متفق عليه]. ومن أعظم أنواع صلة ارحم: دلالتهم على الخير، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وتفقد أحوالهم، وسد حاجاتهم. 5- قيام الليل ولو بركعات قليلة: فقد أثنى الله عز وجل على أهل الجنة بعدة صفات منها قيام الليل فقال تعالى:{ كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }[الذاريات:17] وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة وعلى مجاهدة النفس في هذا الوقت الذي هو وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا. وقيام الليل سنة مؤكدة حث عليها الرسول صلى اله عليه وسلم:( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم وتكفير السيئات، ومطردة للداء عن الجسد) [رواه أحمد] ومن ظنَّ بنفسه القيام في الثلث الأخير من الليل فهو الأفضل ، وإلا صلى وأوتر قبل أن ينام: اللهم وفقنا لما تحب وترضى، واجعلنا ممن وفق لفعل الخيرات والبعد عن المنكرات ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ****** |
|
02-11-11, 09:24 AM | #2 |
02-11-11, 04:58 PM | #3 |
02-11-11, 10:35 PM | #4 |
02-11-11, 10:35 PM | #5 |
|
|