روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-04-11, 01:21 AM | #1 |
حب النفس وااذاااا ت
حب الذات. حب الذات المفرط، حالة مرضية مهمة تصيب المجتمعات، يجب إضاءتها، لأنها ظاهرة سيئة تدعو المرء للاشمئزاز منها وتصل إلى أن تصبح وباء، وأصبحت منتشرة في مجتمعنا وتنخر به كالسوس ينخر جذع الشجرة ليقتلها، دون أن تلقى في كثير من الأحيان من يقف بوجهها ويتصدى لها ويشير لها بالبنان من أجل إيقافها، ويعمل على استئصالها من أجل نقاء المجتمع وصفاءه، ولأنها تتعارض وتخالف بديهيات علوم القيم والأخلاق واللياقة.
لا يختلف أحد من العقلاء، على أن حب الذّات، هو أمر طبيعي ومشروع وضروري للنمو الإنساني، ويشعر ويحس المرء به، ونستطيع أن نتفهم هذه الظاهرة الطبيعية الموجودة عند كل المخلوقات ونقر بها، طالما أنها لا تتجاوز الحدود المنطقية المعقولة والمتعارف عليها، لتصبح ظاهرة وحالة مرضية طاغية مستبدة، ومن تدركه هذه الحالة ويصل إليها، لا بد وأن يكون قد ناله من الحماقة والبلاهة جزأ وافرا لا يحسد عليه، ليفكر أنه وحده فقط، يحتل حيزا كبيرا ورئيسيا في هذه الحياة الدنيا من الحكمة والمعرفة والدراية والحنكة والقدرة والإبداع والتميز، وبدونه لا تنتصب الموازين ولا تصلح أحوال البشرية، وبدونه فعلى البشرية أن تنتظر المعجزة الكبرى وستكون قادمة لا محالة..! وسنشرح المفهوم التالية من خلال الموضوع المراهقة هي فترة انتقال تدريجي من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة يحس فيها الشاب أو الشابه أن هذه المرحلة مختلفة تماماً عن المراحل السابقة . حيث ينمو معه الإنفعالات النفسية التي تؤثر في الغالب على تفكيره وقراراته يعتد بنفسه ولا يريد توجيها من أحدٍ أبدا كما يتزايد معه حب الذات دون أن يكترث للآخرين ويجدر بنا الإشارة إلى أن بداية فترة المراهقة تمتاز بنمو عقلي غير ثابت بعض الشئ ، وهذا لا يدعنا نبرر تصرفات المراهق ونلتمس له العذر بل يجب علينا متابعته بحرص أكبر وتوجيهه الوجهة السليمة . فالمراهقة عالم خاص يشوبه الغموض حيث تستهويه آراء وأفكار غريبة ، وبالتالي تنطبع على تصرفاته ، فمسألة حب الذات غير منفصلة عنه ، ففي هذه الفترة أو المرحلة نحب تملك الأشياء والإحتفاظ بها لأنفسنا دون المشاركة مع الآخر بأي شكل من الأشكال . وهذه هي مشكلة بحد ذاتها إلم نسارع بوضع بعض الضوابط التي تحمي الشاب في هذه المرحلة من عمره ، لا نقول بالتسلط ، أو بكبت حريته وإنما بمشاركته في اختيار طريقه الذي من المفترض أن يسير عليه لتجاوز هذه العقبة بسلام . اشكال المراهقة 1- المراهقة المتكيفة : وهذا النوع هو أفضل أنواع المراهقة ويتميز بالهدوء النفسي والإتزان والعلاقات الإجتماعية الإيجابية مع الآخرين داخل وخارج الأسرة حيث ، يجتاز المراهق هذه المرحلة من دون أي معاناة كبيرة فهو يحقق ذاته ووجوده من خلال اهتماماته ، مدرك للمسئولية متقبل لذاته ، حياته الدراسية موفقة ، يعي المتغيرات من حوله، ونقتبس هنا رأي العالم أدلسون" Adelson 1970" أن مثل هذه العلاقات السليمة من الآباء والمراهقين ممكنة ، وأن الصراع ليس حتمياً بل يمكن تجنبه ، ولقد أشار كل من " Hoffman1963" و" peck & Havighurst 1960 " إلى أن المراهقين قد يصلون إلى النضج في يسر وسهولة عندما يضع الآباء حدوداً وضوابط على سلوكهم ، وعندما يتخذ الآباء موقفاً يتسم بالحب والتعاطف والإيجابية ( قشقوش - 1982 ). 2- المراهقة المنحرفة : هذا النوع من المراهقة يمتزج في السلوك المنحرف ومن أمثلته السرقة أو تكوين العصابات الانحلال الخلقي أو الانهيار العصبي. ويبدو أن هذا النموذج قد تعرض أفراده إلى خبرات شاذة أوصدمات عاطفية عنيفة مع انعدام الرقابة الأسرية أو القسوة الشديدة في معاملته، تكاد الصحبة السيئة أن تكون عاملا مهما في المراهقة المنحرفة. وفي محاولة أخرى قام كل من daniel _ judithبدراسة طولية على جماعة من المراهقين وقد كشفت هذه الدراسة عن نماذج للمراهقة هي: (أ) نموذج النمو المستمر : ويتسم هذا النموذج بنمو تدريجي هادئ من الطفولة إلى المراهقة إلى الرشد دونما معاناة عنيفة . وقد أظهر هذا النموذج قدرة على تحقيق الإشباع لحاجاته النفسية والاجتماعية وعلى التعامل مع المثيرات الخارجية والداخلية ، وقدرة على تقبل القيم الاجتماعية والشعور بالأمن داخل المجتمع، مما أتاح لهم فرصة التكيف مع الذات ومع الآخرين . ويبدو أن طفولتهم كانت هادئة خالية من الصدمات العنيفة ، وقد تحققت لهم ظروف وراثية وبيئية مناسبة ساعدتهم على التكيف السليم ، فقد بينت الدراسة أن 23% من أفراد عينة البحث مروا بهذا النموذج. (ب) نموذج النمو الجياش : يختلف هذا النموذج عن سابقة في كمية الصراعات الانفعالية التي خبروها ، فقد مروا بخبرات مؤلمة في طفولتهم وبداية مراهقتهم مثل موت عزيز أو صراع مستمر مع الوالدين ، ولكنهم تمكنوا مع مرور الوقت من اجتياز هذه الخبرات والتكيف معها . وقد اتسم هذا النموذج بأن المراهقين كانوا أكثر استخداما للحيل الدفاعية كالإسقاط والتبرير من المجموعة الأولى وأقل نضجا في التعامل مع المواقف الحياتية . وقد أظهرت الدراسة أن 35% من أفراد عينة البحث يندرجون تحت هذا النموذج (ج) نموذج النمو المضطرب له ميزة مختلفة قليلاً فالمراهقة هنا تتسم بالشدة والتوتر وكثرة الصراعات والإحباط والمشكلات في البيت والمدرسة والمجتمع ، فقد يعاني من الصراعات الأسرية الشديدة التي تسبب القلق وفقدان الأمن النفسي والاضطراب الانفعالي أكثر من المجموعتين السابقتين ، كما أن انجازاتهم المدرسية وطموحاتهم متواضعة وواجهوا فشلاً كبيراً في حيلتهم ، وكثيراً ما بدت عليهم أعراض مرضية واضحة أو انحرافات سلوكية . وأظهرت بعض الدراسات أن 21% من عينة البحث يندرجون تحت هذا النموذج . أما باقي أفراد العينة فلم يكن بالإمكان تحديدهم في مجموعة متفردة فكانوا خليطاً من النماذج السابقة. وفي تقديري أن تصنيف المراهقة إلى نماذج محددة أو أشكال معينة أمر ليس باليسير تعتريه بعض الصعوبات ، وذلك لأن المراهقة لا تثبت على حالٍ واحد ، فقد يكون مراهقته متكيفة هادئة فإذا ما وقع في شباك أقران أشرار انقلبت إلى مراهقة منحرفة . نضيف بعض المتغيرات التي تحدد شكل المراهقة : 1- عوامل تتعلق بسرعة التغيرات الجسمية والجنسية والاجتماعية والانفعالية في مرحلة المراهق ، ويترتب إشباع حاجاته وتحقيق أهدافه لكي تمر مراهقته بهدوء . 2- عوامل تتعلق بغموض البيئة الجديدة للمراهق ، ليحقق قدراً من الانسلاخ عن أساليب الأطفال واستبدالها بنماذج أرقى من السلوك . 3- عوامل أسرية تتعلق بأساليب المعاملة التي يتلقاها المراهق . 4- عوامل تتصل بالرفاق والراشدين . 5- عوامل تتعلق بكثرة الاحباطات التي يواجهها المراهق . 6- عوامل تتعلق بخبرات المراهق في مراحل نموه . مطالب النمو في المراهقة : 1- أن يكون المراهق علاقات إيجابية وناضجة ، من دون أنانية في سبيل تحقيق أهداف مشتركة. 2- أن يمارس دوره المنوط به الذكري أو الأنثوي . 3- تقبل التغيرات الجسمية والجنسية على أنها مظهر طبيعي للنمو . 4- تحقيق الاستقلال النفسي عن الآخرين . 5- التخطيط لمستقبل مهني أو تعليمي مرموق . 6- العمل على بناء نسقه القيمي المتكامل ليوجه السلوك . 7- تنميه الولاء والانتماء الاجتماعي . 8- الاستعداد النفسي للزواج . 9- اكتساب الهوية الواضحة التي تحقق ذاته . هذه المطالب كافية لتكوين شخصية المراهق المتكاملة والتي من المفترض أن يسعى لتحقيقها هو أو من هو قريب منه ويثق به . مشكلات النمو عند المراهق لقد تحدثنا سابقاً أن المراهقة فترة تحدث فيها تغيرات فسيولوجية وجسمية واجتماعية وانفعالية وعقلية تنقل الفرد من الطفولة إلى الرشد ، وهذا الانتقال يعني التغير ، ومع التغير تظهر الحاجة إلى التكيف مع البيئة الجديدة ، ويستلزم التكيف في مرحلة المراهقة إعادة النظر في الأساليب الطفولية وإحلال نماذج أرقى من السلوك والتفكير والاهتمامات بما يتفق مع حياة الراشدين ، وتكون قادرة على مواجهة المسئوليات الجديدة . إن هذه التغيرات في مظاهر النمو المختلفة ، وما يتتبعه من ظهور حاجات تستدعي إشباعاً وأهدافاً للوصول إليها ومحاولات تكيفيه تؤدي إلى انسلاخ المراهق عن المجتمع الطفولي وبناء أساليب تتفق مع هذه المتغيرات ، كل ذلك مسئول عن ظهور مشكلات المراهق . وبعبارة موجزة فإن هذه المشكلات تعود في جانب منها إلى طبيعة التغيرات التي حدثت في هذه الفترة ، وإلى الظروف البيئية الاجتماعية المحيطة بالمراهق . وفي هذه العجالة أتحدث عن بعض هذه المشكلات التي تعترض حياة المراهق : 1- المشكلات الصحية والجسمية ومن أكثر شيوعاً • التعب بسرعة . • الصداع الشديد . إن هذه المشكلات أمر طبيعي تتفق مع حقيقة التغيرات السريعة في فترة المراهقة مما يجعل قدرة الجسم على المقاومة ضعيفة . • مشكلة حَـب الشباب أو أي عيوب جسمية . وتظهر هذه المشكلة نتيجة اهتمام المراهق بجسده وصورة جسمه . • الاهتمام الشديد بتقوية الجسم بالألعاب الرياضية . إن رغبة المراهق في بناء جسمه وتقويته مصدره الاعتداد به . • عدم فهم المراهق للتغيرات الجسمية والفسيولوجية التي تحدث له في المراهقة . ذلك أن جهل المراهق ببعض التغيرات الجسمية وعدم معرفتها على أنها مظهر طبيعي من مظاهر النمو يقلق المراهق كثيراً . |
|
25-04-11, 01:39 AM | #2 |
25-04-11, 01:55 AM | #3 |
|
|