نسبت صحيفة "القبس" الكويتية لمصادر مطلعة، اليوم الجمعة 1-4-2011، أن شبكة التجسس الإيرانية والتي تمت محاكمتها أمس هي واحدة من أصل ثماني شبكات تجسسية في البلاد، وأن اثنتين من الشبكات مسلحتان وتدرب عناصرها على التفجيرات.
كما أن الملحق السياحي في السفارة الايرانية، علي ظهراني، وهو المسؤول الاستخباراتي للحرس الثوري الإيراني في الكويت ومنطقة الخليج، قد غادر البلاد مع 3 دبلوماسيين في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2009 بعد ورود أسمائهم في التحقيق بقضية شبكة التجسس.
وحذرت المصادر من أن الخطير في الموضوع أن المتهم الأساسي يعمل ضابط خفر في الجيش الكويتي، وأن استخبارات الحرس الثوري عملت على تجنيد لبنانيين وسوريين في هذه الشبكات، كما أنها حرصت على تجنيد مجموعات من "البدون" وتحديداً بعض الذين يعملون في الجيش أو مؤسسات أمنية حساسة.
ومن المتوقع أن يُطلب من السفارة الإيرانية إبعاد بعض الدبلوماسيين الأسبوع المقبل.
ويكمن مصدر القلق الرئيس، بحسب الصحيفة، في أن شبكة التجسس زرعت أعضاءها في المؤسسة العسكرية وتحديداً الجيش، حيث وصلوا الى معلومات دقيقة في الحاسوب الآلي.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح قد أوضح في وقت سابق أن بلاده استدعت سفيرَها لدى طهران غداة إصدار أحكام بإعدام ثلاثة أشخاص أدينوا بالانتماء إلى شبكة تجسس لمصلحة ايران.
وكان المتهمون في القضية يُحاكمون بتهمة التجسس لإيران ونقلِ معلومات عن الجيشين الكويتي والأمريكي المنتشرين في الدولة الخليجية الى الحرس الثوري الايراني.
نقل من موقع العربية