ما أسعد الإنسان الذي يستعد لآخرته كل يوم، فإذا حضر الأجل كان متأهباً متزوداً.
فما السبيل إلى التجهز كل يوم؟
1-التزام الفرائض في أوقاتها.
2-أداء البر الواجب، والصلة الواجبة.
3-المحافظة على الرواتب، والوتر بثلاث وذلك أدنى الكمال.
4-التزود من النوافل، كصيام الاثنين والخميس.
5-المحافظة على الورد القرآني، وختم القرآن كل شهر أو أقل.
6-كثرة البذل والإحسان والنفقة والمبادرة بذلك خاصة مع نزول الراتب.
7-كثرة الذكر: (سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ..) خاصة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
8-كثرة الدعاء بالهداية والعافية والثبات.
9-كثرة الاستغفار. أستغفر الله وأتوب إليه (100) مرة كل يوم.
10-المبادرة بأداء الحقوق، والتحلل من أصحابها، ولو على حساب بعض حقك، استعدادا للرحيل.
وصاحب هذا الحال يصدق فيه قوله ﷺ: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".
د/ الشايع