ديوان الشاعر// عبدالعزيز بن حمود ابالعون

نبيلنـا قـارةٍ يـا منيـف نرقبـهـا=مغيرانا وانـت والبـراد مجضوعـي
تراي كنـي خزايـن نجـد قاضبهـا=لياصرت في راسها ولا حولي نجوعي
أخيـر مـن خـوةٍ تكثـر مناقبهـا=اللي يكـدر صفاهـا كـل منزوعـي
وخل الصحايب تدربك مع صحايبهـا=يهفون هفة مقيط ولابهـا رجوعـي
مهف بدوٍ بـروق الوسـم تجذبهـا=بدوٍ تنحّـو علـى بـراد لا موعـي
برقٍ ينـوض ويسوقنـه سحايبهـا=يذكر على أرضٍ بها قشعه وطالوعي
واكبدي اللـي بـدا فيهـا تشطبهـا=تشطب القاع عقب السيل باسبوعـي
من ما تشوفه عيوني مـار اكذبهـا=وحتى ايش لو هلت العبرات ودموعي
دنيـاك بـذت خفانـا فـي تقلبهـا=تبكي وتضحك بها لـذات وفجوعـي
أحيـان تلعبلنـا وحنـا نلاعيـهـا=وأحيان تصوعنا بكفوفهـا صوعـي
تقرن من بين الشباب وبين شايبهـا=والعمر زرعن تحت واليه مزروعـي
ونضحك وننسى بلاويهـا وغلايبهـا=وليـا دعتنـا مشينايمهـا طوعـي
عذرا على راسهـا تنسـف ذوايبهـا=وتحط للـي تبيـه بنـوك وفروعـي
أنا مجـرب مثـل غيـري مجريهـا=ملعونتـن لوبهـا لـذات وطموعـي
ليا جنّبت عنـك يـا نيـاف جنبهـا=ليا صار مامشيها لك قود وسنوعـي
دور خلا صـك ولا تقعـد تراجبهـا=شرواك يفهم و الكرسوع كرسوعـي
واللي تبي بيعنا يـا منيـف نجلبها=والعرض سالم ولا بالوجه قاموعـي
نمشي على كيفنا والنفـس نطربهـا=في ما يجيب الولي والراس مرفوعي
ألـذ مـن عيشـةٍ تلـدغ عقاربهـا=عيشة مذله بهـا دافـع ومدفوعـي
يا راكب اللي توسـع بـال راكبهـا=ركاّبهـا مـا يشيـل دلال ومتوعـي
ليانـوت دار مـن ديـره تقربـهـا=من صفو ماطورها والخط مشروعـي
أسبق من اللي تنهّش فـي مخالبهـا=فيها وعك من ضرام الصيد والجوعي
كنك عن الجو سبـع أيـام حاجبهـا=داجة وراجة وشافت فرخ جربوعـي
شافت لها شوفتٍ يامنيـف تعجبهـا=ولا همها بعدها لوهي ورى القوعـي
ضفّت على راسهـا ثومـة مناكبها=وهوت على طلعتٍ مادونها طلوعـي
شيهانةٍ مـا تبـدل عـن مضاربهـا=تفرى النحر ضربها للصيد قاطوعـي
تلفي على اللـي لياجاتـه يفزابهـا=الصاحب اللي عرف مجراي وطبوعي
منجوبتي يوم راحت هـو سبايبهـا=يستاهل اجيه لوامشي علـى كوعـي
والله ان تمشي لوان المشي يغضبهـا=ولو ان ماطورها مخبـط ومفقوعـي
كـان ان مشوارهـا يمـه يخربها=يجي عوضها من اليابان مصنوعـي
وارد عراوي ليـا ساجـتٍ لوالبهـا=لياروحت كنها يـا منيـف قبوعـي
ما اقدر على سبها والشعب راغبهـا=احزابها دونهـا زافـات وجموعـي
مـا مثلهـا ورّد اليابـان لولبـهـا=يذوق ركابها مـن الهـم قرطوعـي