هل صحيح النساء ناقصات عقل ودين

رد لكل من يتهم النساء بنقصان العقل والدين

مدعم قوله بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

"يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج



يجيب فضلية الشيخ محمد الشعرواي رحمه الله :



العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها .


نصيحه:
لاتكن جاهلا عزيزي الرجل فتستشهد بهذا الحديث ضد المراة
فالاسلام دائما وابدا يكرم المراة

تحياتي

سليلة الاحرار

شكراً لك ويعاااافيك ربي على هذا الموضوع

أعتقد أن الحديث كان واضحا
حيث وردت في بعض الأسئلة التي تزيد بوضوحة
ولكن هل نستخدم هذه المقولة ونستشهد بالحديث
من باب كلمة حق أريد بها باطل
وذلك للإنقاص والتحقير من النساء؟ .. بالتأكيد .لا

فليس ذلك المفترض من الرجل
وليس ذلك المفترض من المرأة
أن تبحث لتحليلات وتأويلات
للأحاديث التي تظن أنها ضدها
بل هي أمور وزعها رب العزة والجلال وله في ذلك حكمة

أختي سليلة الأحرار
المرأة استنقصت نفسها وذلك لاحساسها
فذهبت تبحث عن حقوقها لاثبات وجودها
فلم تنتبه بأنها موجودة
فخرجت فلم تعد موجودة

الرجل والمرأة مكملين لبعضهما
فلن يستطيع الرجل بكمال عقله والكمال لله
أن يستمر بالكون بدون المرأة الناقص عقلها
والعكس صحيح .. ولكن ليس لكمال عقل الرجل
بل لأنهما كما ذكرنا لن تستمر الحياة إلا بهما مجتمعين

شكرا سليلة الأحرار .. والله لايهينك

وليس ذلك المفترض من المرأة
أن تبحث لتحليلات وتأويلات
للأحاديث التي تظن أنها ضدها


انا مو من دعاه تحرير المراة ومساواتها بالرجل

ولا اهتم بالقشورالحديث استخدم استخدام

خاطى وجب توضيح الحديث والمغزى منه

حتى مايجي جاهل ويستنقص المراة مستدل
بالسنة ...

الله يعطيك العافية
وحياك الله ع المرور

الاستاذ محمد الخضراني

الله يعافيك وحياك الله ع المرور

لاتعليق الحديث واضح والاسلام هو اللي كرم المراة

لكن تنبيه كلمة الله لايهينك كلمة لايجوز قولها
لن الله سبحانه كرم الانسان

كثير نبه المشايخ لها
يعطيكم العافيه جميعٍ

اما من يستخدم الحديث استخدام خاطي فا يخشى عليه ان يقع
با الكذب على الرسول والعياذ بالله

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن محمد بن بشر عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

كحيلة حرب

مداخله قيمة وجميلة

حياك الله ع المرور

لاتعليق الحديث واضح والاسلام هو اللي كرم المراة

لكن تنبيه كلمة الله لايهينك كلمة لايجوز قولها
لن الله سبحانه كرم الانسان

كثير نبه المشايخ لها
يعطيكم العافيه جميعٍ

اما من يستخدم الحديث استخدام خاطي فا يخشى عليه ان يقع
با الكذب على الرسول والعياذ بالله

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن محمد بن بشر عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

انا اتفق مع الاخت كحيلة حرب بارك الله فيها

واشكرك اختي سليله الاحرار

الله يعطيك العافيه