روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى الكـــــــســـــــــــرات فــن الكسرات الـحـجـازيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-12-10, 10:57 PM | #1 |
شـــــاعر
|
.. ( انا الذي خاطري مكبوت = منهو يدافع عن حقوقي ) ..
.. كتب زميلنا في العمل والكاتب المعروف عبدالله الجميلي في زاويته في جريدة المدينه هذا اليوم ماترونه أمامكم . ومع انني لاأوافقه في بعض ماذكر اِلا أنني بعد قرائتي للمقال كانت هذه الكسره المرفقه. وهذا نص ماكتبه .. قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : لا حديث في مجتمعنا وفي مختلف أوساطه ومنتدياته إلا عن المطالبة بحقوق المرأة ؛ ومع دعائنا أن تحقق المرأة وأنصارها النجاح ، وأن تنال حواء حقوقها المشروعة ؛ يبقى السؤال ماذا عن حقوق الرجل المسكين ؛ فالرجال عندنا عموماً يعيشون حياة من الاضطهاد والعبودية ، دون أن يطالب أحد برد اعتبارهم ، ومنحهم حقوقهم المسلوبة ؛ والمصيبة أن ذلكم الاضطهاد يبدأ منذ الصغر ، وتتواصل محطاته حتى أرذل العمر ؛ وإليكم فقط العناوين ، وما خَـفي أعظم . يولد الطفل ؛ فيكون قَـدره أن يكون ذكراً في عائلة سعودية ، ثلاث أو أربع سنوات ، ويبدأ رحلة ليل المعاناة والاضطهاد ، فهو حمّال الأَسِـيّـة ، وتحت الأوامر ( افتح الباب ، أغلق الباب ، استقبل الضيوف ، صُـبّ القهوة ، روح المركز التجاري ) ؛ تُـسْـلَـب طفولته والحجة ( أنت رَجّـال ) ؛ بينما أخته تلعب في الداخل مع عرائسها بصحبة الحلوتين ( سَالِي وبَـارْبِـي )!! * يكبر الذّكَـر الغلبان قليلاً ، ليصبح شاباً يقود السيارة ؛ وهنا يتحول إلى سائق خاص لأمه وأخواته ، ومن أهم واجباته مطاردة حاجيات المنزل من سوق إلى آخر ؛ وحتى لو أراد رحلة أو سهرة ترفيهية مع أصحابه ؛ فالأبواب كلها مغلقة ، وعليها لوحة كبيرة ( للعائلات فقط ) !! * أصبح الطفل شاباً وتطلع للزواج ؛ وهنا المحطة الكبرى من الذّل والاضطهاد والتفاصيل : ( كثير من العائلات تُحَـرِّم عليه أن يرى ( المخْـطُـوبَـة ) فهو يختار بعيني أمه وأخواته ، بينما الفتاة من حقها رؤيته وتأمل ملامحه من خلف النافذة عندما يسير به أخوها قَـصْـداً داخل فناء المنزل « أو من فوق السطح أو الصورة !! * تمت خطبة الشاب لذلك الكائن مجهول الملامح ، وهنا المحطة الأصعب ؛ فبينما في ( الهِـنْـد ) أُسْـرَة الفتاة هي من تتحمل تكاليف الزواج ، وفي ( مِـصْـر ) تُشَـارِك فيها ؛ الرّجل عندنا ( الزوج التعيس ) هو مَـن يتحمل كلّ شيء وعليه أن يقترض من البنك ، ويستدين من الهوامير ؛ لِيـتَـحَـمّـل وحده المصاريف ( مَـهْـر بعشرات الألوف ، شقة مؤثثة ، احتياجات زوجة المستقبل ،هدايا لأسرتها وأقاربها تكاليف الفرح ، تكلفة شَـهْـر البصَـل ) !! * ينتهي الفرح ، ويكتشف الشَـاب المسكين ؛ أنه تزوج جسداً بلا ملامح أنثوية ؛ فكأنه تزوج أحد أصحابه ولكن دون شَـنَـبَـات !! ( يُصْدَم ، يَـلْـطِـم ) يُـفكر بالخلاص من أول ليلة ؛ ولكنه يتذكر القروض والديون التي تورط فيها بقية عمره ؛ فيُـقَـرر الصّـبر على بلواه طمعاً في الأجر والـحُـوْرِ العين في أخْـرَاه !! * لا تنتهي المعاناة ؛ فعليه أن يظلَ سائقاً لتلك ( الـشِّـيفَـة ) المسماة ( زوجة ) ، وكلما لمح هنا أو هناك صورتي ( حليمة بولند ، وهيفاء وهبي ) كرّر لَـطم الخُـدود ، ويستمر يُـعاني وينفذ الأوامر حتى يموت كَـمَـداً ! ( بعد تلك المحطات ألا يحتاج الرجل جمعية لحقوقه ) !! رابط المقال ( http://www.al-madina.com/node/280179 )
نادى( المغرّب ) ولجّ الصوت = نبغاك .. كاشير .. وتسوقي وانا الذي خاطري مكبوت = منهو يدافع عن حقوقي تحيتي= |
|
|