روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-08-06, 11:19 AM | #1 | |
عضو نشط
|
ألف وظيفة شاغرة في التمريض ونحتاج إلى كليات إضافية لتوطينها
الرياض - محمد الحيدر:
أبدى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتورعبد الله بن عبد العزيز الربيعة أسفه الشديد من وصف مهنة التمريض بأنها مهنة خدمية أكثر من أنها تقدم رعاية صحية آمنة للمريض والمراجع داخل المرافق الصحية المختلفة. مستبعداً وصول نسبة سعودة المهنة في المملكة إلى 20٪ وقال في هذا الصدد «عند التحدث عن الكيف وليس الكم لم نصل إلى 10٪ من التمريض المؤهل. وجاءت تصريحات الدكتور الربيعة في وقت تشهد فيه المملكة نقصا حادا في أعداد الممرضين والممرضات على حد سواء يواكبه تسرب كوادر سعودية من المهنة نفسها. وقال ل «الرياض» ان مفهوم مهنة التمريض قد تغير مبدأه على مستوى العالم، فالممرضة لها دور أساسي في عملية علاج المريض وتعمل جنبا إلى جنب مع الطبيب، وأصبح هناك تخصصات متعددة في المهنة ذاتها فهناك التمريض العام وتخصصات تمريضية أخرى في الجراحة والأطفال والعناية المركزة، وبالتالي المهنة أصبحت موازية لمهنة الطب. وحمل القطاعات الصحية والدور الإعلامي مسؤولية توعية المجتمع السعودي بهذه المهنة الشريفة، مشيرا إلى أن عدم توفر الكليات الكافية لتخريج هذه المهنة بكوادر تفيد البلد زاد من حجم المشكلة ومن توطين تلك الوظائف، وقال في هذا الإطار «ان المملكة يوجد بها ما يقارب من 100 ألف وظيفة شاغرة لمهنة التمريض، ومن خلال خبرتنا أصبح الوعي أكثر تواجداً من ذي قبل لدى السعوديات، ولكن نحتاج إلى كليات اضافية لتوطين هذه الوظائف، وفي حالة إجراء برامج مكثفة للمساعدة في ضخ تمريض سعودي مؤهل فإننا سوف نحتاج من 20 إلى 30 سنه لتوطين تلك الوظائف. وأشار الدكتور الربيعة إلى أهمية الفصل بين مستويات التعليم في مهنة التمريض، وقال ان هناك معاهد للتمريض وكليات متوسطة للتمريض وأخرى كليات تعطي درجة البكالوريوس، وتوجه العالم الغربي يسعى إلى أن تصبح المهنة في درجه البكالوريوس ما عدا الرعاية الصحية الأولية، وعند الاتفاق على هذا المبدأ فانه يجب أن نركز على أن تكون مخرجات التعليم على مستوى عال ولا نحرص على الكم مقابل الكيف، ولذا يجب أن يكون هناك خطط استراتيجية وطنية وليس بناء على اجتهادات شخصية تقوم فيها القطاعات الصحية المختلفة، لذا يجب العمل على إيجاد برنامج مقر من القطاعات الصحية ومن وزارة التعليم العالي، وتحديد رغبة تلك القطاعات من مخرجات الكليات من حملة درجة البكالوريوس. وأضاف الدكتور الربيعة الى قوله «إن العالم يشهد نقصا كبيرا في وجود كوادر تدريسية في التمريض، خاصة في بريطانيا وأمريكا، ولذا يجب علينا تطبيق برامج التعليم الحديثة من خلال الحاسب الآلي والانترنت ومكنته كليات التمريض وهو أمر مهم جداً كما هو معمول في كليات الطب بالعالم، وهذا التوجه جدا مهم بحيث نستطيع أن نستفيد من معلم التمريض لتخريج اكبر عدد من الممرضات. وانتقد الدكتور الربيعة عدم الاستفادة من المستشفيات الكبيرة في المملكة بتعليم مهنة التمريض، وقال «ليس الهدف أن نقيم الكليات بل يجب كذلك الاستفادة من المستشفيات لتعليم التمريض». وبين الدكتور الربيعة أن هناك تخصصات تمريضية هامة وتناسب الرجل وهي العمل بأقسام العظام والطوارئ والمسالك البولية وهي تخصصات اقرب إلى الرجل، مشيرا إلى أن هناك تخصصات قد تكون بطبيعتها مناسبة للمرأة مثل الأطفال والنساء والولادة، مهيباً بالشباب السعودي للانخراط في مهنة التمريض والحصول على أعلى الدرجات في هذه المهنة، فالوظائف والفرصة متاحة أمامهم من الجنسين. |
|
|
|