روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-10, 08:57 AM | #1 | |||
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
اليوم العالمي لمكافحة التدخين 31/مايو /2010الموافق 17/6/11431
تحت شعار "دمر الرجال... ويستهدف النساء" تحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 أيار/مايو هذا العام ككل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين بغرض تسليط الضوء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه لاسيما وأن تعاطي التبغ يمثل ثاني أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي بعد مرض ارتفاع ضغط الدم فهو يقف حالياً وراء عُشُر الوفيات التي سجلت في أوساط البالغين في شتى أرجاء العالم، حيث بلغت الوفيات من بداية عام 2008م وحتى هذه اللحظة 11604812 قتيل حول العالم بسبب التدخين. وفي تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بين أن اليوم العالمي للتدخين سيركز هذا العام على مسألة تسويق التبغ للنساء خاصة وأن نسبة النساء تشكل نحو 20% من المدخنين في العالم علماً بأن نسبة النساء المدخنات في عام 2005م كانت 9.3% فقط هذا ويقدر عدد المدخنين بأكثر من واحد بليون مدخن في العالم ومع ذلك تظل هذه النسبة في ازدياد مع العلم أن معدل التدخين عند الرجال قد وصل ذروته في حين أن معدلات الإناث آخذة في الارتفاع وستغتنم منظمة الصحة العالمية فرصة الاحتفال بهذا اليوم من أجل استرعاء الانتباه بشكل خاص للآثار الضارة التي يخلفها تسويق التبغ ودخان التبغ على النساء والفتيات، حيث أصبحت المرأة هدفاً رئيسياً من قبل شركات التبغ لتحل محل ما يقرب من نصف المستخدمين للتدخين الحاليين الذين سيموتون قبل الأوان بسبب الأمراض الناتجة من التبغ. وقد أقرت جمعية الصحة العالمية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1987م ليشد انتباه العالم إلى وباء التبغ وآثاره الفتاكة حيث يمثل هذا اليوم فرصة سانحة لإبراز رسائل محددة ترمي إلى مكافحة التبغ وتعزيز الامتثال لأحكام اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن التبغ والجدير بالذكر أن التبغ يأتي في مقدمة ما يمكن توقيه من الأوبئة التي تواجهها الأوساط الصحية. وقد بين التقرير أن التدخين يتسبب في إصابة المرأة بسرطان الثدي لاسيما وان المدخنات في سن المراهقة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 70% من غير المدخنات، كما يقلص التدخين أعمار النساء المدخنات بأكثر من 10 سنوات ما يقلصه التدخين من أعمار الرجال، ويؤثر التدخين ويخدش جمال وحيوية المرأة فيضر بصحة الجلد والشعر والفم والأسنان والعينيين وغيره، كما أن المدخنات يتعرضن لاضطرابات الدورة الشهرية والوصول المبكر لسن اليأس والإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب وأخيراً فإن تدخين الأمهات السبب الرئيسي في وفاة أطفال المهد. هذا وقد أصدرت وزارة الصحة ممثلة ببرنامج مكافحة التدخين كتيب استرشادي تحت عنوان "التدخين وباء... دمر الرجال ويستهدف اليوم النساء" ويتضمن معلومات استرشادية ومعلوماتية للأفراد والجهات العامة في مجال مكافحة التدخين خاصة وأن الهدف العام من إطلاق حملة اليوم العالمي هو تكثيف التوعية بأضرار التدخين ومخاطر استعمال التبغ وحشد جميع الوسائل الممكنة والموارد المتاحة لمواجهة وباء التبغ العالمي الخطير. والوقوف بوجه الممارسات الماكرة التي تقوم بها شركات صناعة التبغ العالمية، التي تؤدي لتدمير الصحة العامة. كما قام برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بإعداد حملة توعوية يبدأ تدشينها من 31 مايو وتستمر حتى نهاية العام حيث تم توظيف جميع وسائل التوعية كما تم إصدار عدد من المطبوعات المتخصصة بموضوع اليوم العالمي إضافة إلى عمل دراسة خاصة باليوم العالمي لمعرفة الاتجاهات الاجتماعية لدى النساء حول آفة التبغ ولعل من أهم هذه الاتجاهات موقف المرأة السعودية من الزواج بالشخص المدخن. كما قام البرنامج بتوظيف الجديد من أدوات الانترنت كالفيس بوك واليوتيوب والإعلان عبر محرك قوقل وبريد الهوت ميل والماسنجر للوصول لأكثر من مليون شخص بالمملكة معظمهم من الشباب. الجدير بالذكر أن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة يقوم حالياً أيضاً إضافة لتفعيل مجال التوعية بتفعيل مجالات أخرى هامة في مسيرة مكافحة التبغ بالمملكة يتمثل الأول في متابعة توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ التي شكلها المقام السامي الكريم لتفعيل التشريعات والأنظمة الخاصة بمكافحة التدخين بالمملكة والثاني ما يتعلق باستضافة المملكة في شهر أكتوبر القادم الاجتماع الخليجي الأول المخصص لتطوير القوانين الخليجية لمكافحة التدخين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبالنسبة للمجال الثالث فهو تطوير وتوسيع خدمات المساعدة على الإقلاع عن التدخين سواء التابعة لوزارة الصحة أو للجهات الصحية الأخرى حيث سيتم الانتهاء قريباً من إعداد الدليل السعودي الموحد لتقديم خدمة الإقلاع عن التدخين ليكون بمثابة مرجعية موحدة وحديثة ومعتمدة على الطب المبني على البراهين لكل المراكز والعيادات الحكومية وغير الحكومية التي تقدم خدمة الإقلاع بالمملكة. |
|||
|
|