 |
 |
 |
| روائع شعريه |
| روائع الكسرات |
 |
|
 |
||||||||
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
|||||||||
 |
|
 |
||||||||
| الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-10, 12:34 PM
|
#1 | |
|
عضو نشط
|
أبشر يا صاحبي ....}~
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته أبشر يا صاحبي ... فسوف أذهب بلا عوده أبشر !!! فلن تعود بسمه وجودي تتلألأ بين الحضور ... أبشر !! فلن ترى طيفي الهادئ مره ثانيه فيعينك يتراقص .... أبشر !! فهنآك آلاف الوجوه غيري ... لتتصادم بها .. لتعلن سعادتك بلقائها لتتلاقى الأعين .... وتتحاكى الأجفن ....~ وهناك مئات الأيادي تنتظرك لتصافحها ..... لتمد يدك إليها ..., لتنسى لحظات عسرتنا مع بعضنا .... ولتعش بسعآده وهنآء من دوننا لأرحل من حياتك .... لأتلاشى مع نظراتك .... لأكون صفحه من صفحاتك ...! تقلبها كيفما شئت ومتى ... تشآء ...., لتخمد نيرآن ثورآنك عليها .... لتمزق ببراكينك ملامحها ....لتمضي فخوراً ... عزيز النفس وقوراً لا يهاب فهذا ما علمتك إياه !!! فكافأتني بقولك ... فالترحل من حياتي ... لا أريدك لا أستغيثك .... أنت مثل الجبل على كاهلي ... مجرد فراغ أقضي به وحدتي ... هامش من حياتي لا أريده .... لقد إنتهت صلاحيته ؟! Click this bar to view the full image. فالتبشر !! فلن أخيب ظنك مثلما خيبتني .... لن أوجه إليك تراهاتي مثلما وجهت إلي طعناتك لن أقف في وجهك ... سأكون بمثابه الفاصله لا النقطه بحياتك !! لي حياتي التي إنتهت .... ولك حياتك التي إبتدت أبشر .... فقد رحل من جعل لك في يوم من الأيام المكان والشان ورفعك وعلاك ... برغم مصائبك وبلوآك ..... رحل مع أول هبوب للرياح أعذرني ... كنت أريد أن أسعدك برحيلي المبكر .... لكن للأسف تأخرت تذكره سفري إلى عالمي المجهول ... عالم بلا صديق ولا رفيق ولا طريق .... أرجوك أنا لا أطيق ...! لا تخف لن يحدث شئ سآر لي معي مادمت أسكن أحلامي بغيابك لكن سأتمهل قبل أن أتهور .... أريد أن أخبرك شيئاً ... قد لا يعني شئ لك ولكنه يعني كل شئ لي .... فسمعني ولو لمره ... أنصت لحديثي لأنها آخر مره ..... إنظر لي نظره ولو كانت الأخيره ...... أريد أن أقول لك أنني .؟! أحبك .... وسأظل أحبك في الله يا أخي ومن المستحيل أن تتلاشى أو تنتحر أمام ذاكرتي ... إبتساماتك ... ضحكاتك لحظات ثورانك .... بكاءاتك ,,,, ودموعك .... رسومك .... سهومك .... شجونك كلهم سكنوا في أحشائي .... جرت مع مجرى دمائي ...تخالطت مع أولاقي ليشكلان نزيف للمشاعر ...! إنتظر .؟! إلى أين ... لما أنت مستعجل .؟! نعم لقد أوصلتني لمحطه الوداع .... لكن لم أسمع منك بنت شفه ..~ لا تقلق ... سيأتي قطار الوداع بمرور الوقت .... وبإزدياد الإشتيآق رغم أني لم أفارقك بعد .... ورغم أني لازلت أوهم نفسي ببعد الرحيل .... هيهات هيهات لمن تنادي ....لن أعود فدموعي تأبى الخروج ... وبداخلي عنآء !! لن أستدير إليك وأعود إلا عندما تعرف معنى الوفاء .؟! |
|
|
|
|
 |
 |
 |
العرض الشجري