روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-03-10, 07:28 AM | #1 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
مواقع إسلامية تدار بأيدي يهودية لنشر الشبهات والتشكيك في الإسلام0
مواقع إسلامية تدار بأيدي يهودية لنشر الشبهات والتشكيك في الإسلام
الحرب الإعلامية تشتد بين المسلمين وأعدائهم أصبحت الحرب الإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة من أكثر الأسلحة فتكاً بالمجتمعات لأنها تسعى لتدمير الأخلاق والقيم وقد حققت هذه الحرب نجاحاً كبيراً خلال المرحلة الماضية وظهر أثرها في سلوكيات أبناء الأمة الإسلامية والمجتمعات حتى أن بعض المجتمعات أصبحوا لا يعرفون من دينهم إلا الاسم ، والقضية التي نتناولها اليوم من القضايا المهمة التي يجب على كل فرد ورب أسرة أن يقوم بدوره في حماية تماسك المجتمع بالوقوف ضد الشر وتخصيص مواقع إلكترونية بإسم الإسلام من اليهود على الأنترنت تأتي في إطار الحرب الإلكترونية المتبادلة بين العرب واليهود بشكل عام ، والعرب والحركة الصهيونية بشكل خاص ، والحركة الصهيونية تدرك أن هدم المسلم الآخر ينبع من الداخل أولاً ولذلك هم يوظفوا تكنولوجيا الاتصال في تحقيق أهدافهم السياسية والإستراتيجية ، وقد استضفنا عدد من الدعاة والمختصين في الإجابة عن السؤال ورسم الطريق الذي يهتدي به المجتمع لخوض هذه الحرب الإعلامية . في البداية قال الدكتور/ عبدالله بن محمد الرميان عميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى مما لاشك فيه أن الأسرة لها دور كبير جداً في المحافظة على أبنائها والله تعالى حث على وقاية النفس والأهل من النار والنبي صلى الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والإنسان مسؤول عن رعيته (ومن مات وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)كل هذا يبين ما على رب الأسرة من دور ويتأكد هذا الدور فى هذا العصر وفي السابق كانت هناك أمور وعوامل مساعدة لكن في هذا الزمن كثرت الإغراءات المادية والشهوات والشبهات وما يتعلق بالقنوات والإنترنت يجعل دور الأسرة أكبر ورب الأسرة يجب أن يكون عنده إلمام ومعرفة بمدى هذه الأخطار المترتبة من هذه الوسائل ، والكل مسؤول عن الحفاظ على تماسك المجتمع الإسلامى . وقال الدكتور الرميان اليهود دائماً يمرون ويسعون إلى إفساد المجتمعات الإسلامية والدخول عليهم من كل طريق ،فهذه المواقع التي تتحدثون عنها تأتى من باب الدخول على المسلمين من طريق الشبهات وطرح القضايا الخلافية التي لا يستوعبها الشباب ولاتصل إليها أذهان العامة ، ونجد أن هناك مواقع تتكلم بإسم الإسلام وتطرح الشبهات والهدف ليس الرد عليها وإنما غزو أبناء الأمة وعوامها بالشبهات ، وعلينا أيضاً أن نواجه هذا السيل الجارف من الشبهات بتقنيات مماثلة وحملات إعلامية قوية لبيان هذه المواقع وتبطل ما تطرحه وهناك الكثير من المتخصصين في مثل هذه التقنيات الحديثة ، وتوجه الجهود في المدارس والمساجد والجامعات والأسرة تقوم بدورها للتحذير من كل الأمور التي تشكك الناس فى دينهم . الدكتور/عدنان نوري الحربي رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى قال : أولاً يجب علينا أن نحلل مكمن المشكلة حول هذا الموضوع ، والمشكلة أن هذه المواقع تستغل مساحة الحرية الموجودة للإعلام الجديد فالإنترنت له مساحة من الحرية لا تمتلكها الوسائل الأخرى ، لأن مستخدم الإنترنت يصل إلى الجمهور دون رقابة فإذاً يجب على الإعلام والأسرة والمجتمع أن يُنمى ظاهرة التربية الإعلامية والرقابة الذاتية لدى الفرد وهذا هو العلاج الوحيد لمثل هذه المشكلة ، الآن العالم الإسلامي يُغزي عبر القنوات وعبر الوسائل الإعلامية الأخرى لكن النت هو الذى يتمتع بالحرية ، لذلك لابد أن يقوم المجتمع بدوره وتقوم الأسرة بدورها بتنمية التربية الإعلامية التي تنمى لدى الفرد مهارات التعامل مع وسائل الإعلام ومضامينها إضافة إلى أن تقوم الأسرة بتنمية القيم الإسلامية التربوية لدى الطفل والشاب ، هذه الوسيلتين التى نستطيع من خلالها أن ننمى مهارات الفرد في المجتمع للتعامل مع هذه المضامين أما السيطرة عليها فلا يمكن وإذا تجاوزنا هذه المرحلة هناك مشكلة أخرى هو المضمون كيف يستطيع الشاب أن يفرق بين المضمون الجيد والرديء ، هذه تحتاج كذلك إلى ثقافة ، نعم المدرسة تقوم بدورها والمسجد يقوم بدوره لكن هناك خلل داخل الأسرة معظم الآباء مشغولين وفاقد الشيء لا يعطيه لابد أن ينمى الشخص ويراقب الأسرة خاصة الآن بعد أن وصلنا أن كل شاب يمتلك غرفة مستقلة في البيت كانت الأسرة تجلس مع بعضها أمام وسائل الإعلام أما الآن هناك عزلة للفرد ، عزلة الشاب مع وسائل الإعلام قد تمنحه فرصة الإطلاع على مثل هذه المواقع دون أن يُميز الجيد من الرديء لأن إمتلاك القيم أصبح ضعيفاً لضعف دور الأسرة فى هذا الجانب والمدرسة كمصدر للتربية لا تستطيع أن تقوم بهذا الدور لوحدها لابد أن يكون هناك تكامل داخل المجتمع ليقوم بدوره لتنشئة هذا الجيل ، فالجيل الآن أصبح خاضع لثقافة القنوات منذ عشر سنوات ، إذاً هذه السنوات أثرت على الخلفية التي لدى الشاب في الحصول على المصدر السليم للقيم الإسلامية التي تخص هذه المجتمعات ، فالمجتمعات الإسلامية مستهدفة ليس من الآن وإنما استهدفت منذ ظهور بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلابد أن يقوم المجتمع بدوره من خلال البرامج الثقافية والمدارس والمجالس البلدية ومراكز الأحياء ومن خلال المناسبات يُنمى لدى الفرد الانتماء إلى هذا الدين لأن هذا الانتماء يعطى الشخص القدرة على التعامل مع هذه المضامين وعدم قبول أي مضمون لأن معظم المصادر في الإنترنت مصادر مجهولة وليست معلومة فلابد أن يُثقف ويُعلم الفرد بأن لا يأخذ المعلومة إلا من مصادرها أو مصادر معروفة ومعلومة سواءً في المجتمع أومن خارج المجتمع. وعن خطورة دخول مثل هذه المواقع حباً للاستطلاع قال الدكتور الحربي لم يقع أكثر الشباب في المخدرات إلا عن طريق حب الإستطلاع لأن حب الإستطلاع يجب أن يقنن، حب الإستطلاع المفتوح قد يؤدى إلى التهلكة لأن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه ،لابد أن نبتعد عن مواقع الشك ، والشاب الذي لديه نوع من التطفل وليس عنده خلفية عن الأمور أوقع الكثير من الشباب في المخدرات والانتماء إلى بعض الفئات الضالة والانتماء إلى بعض الأفكار التي لا تخدم المجتمع وسمعته كله بسبب التطفل والدخول لمثل هذه المواقع دون معرفة. وقال الدكتور الحربي هناك جهود من الدولة من خلال مدنية الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لخدمة الجيل وحجب بعض الصفحات حفاظاً على القيم لدى الأجيال والشباب ، ولابد من تكامل الأدوار بين الأسرة والمجتمع لأننا نعانى من ضعف الجهود الأسرية ، الأب مشغول والأم مشغولة والجيل يتربى على القنوات الفضائية التي لا تنمي القيم بشكلها الصحيح فيصبح الشخص ضعيف الثقافة وهو ما يؤدى إلى أن يتأثر الشخص بأي مضمون دون أن يجد في داخله ما يمنع قبول هذه الأفكار. ويري الدكتور/ صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة أم القرى ، أن تخصيص مواقع إلكترونية بإسم الإسلام من اليهود على الأنترنت تأتي في إطار الحرب الإلكترونية المتبادلة بين العرب واليهود بشكل عام والعرب والحركة الصهيونية بشكل خاص ، والحركة الصهيونية تدرك أن هدم الآخر المسلم ينبع من الداخل أولاً ولذلك هم يوظفوا تكنولوجيا الاتصال في تحقيق أهدافهم السياسية والإستراتيجية بينما نحن المسلمين لا نوظف تكنولوجيا الاتصال توظيفاً محموداً في داخل بلداننا العربية ، والدراسات التي أجريت على الإنترنت بشكل خاص أثبتت أن العرب هم أسوأ الأقوام والأمم في استخدامهم للانترنت حيث كان الاستخدام الأكبر للعرب في الإنترنت يتعلق بعمليات الدردشة والتفاعل في المجالات غير الشرعية وغير الأخلاقية ثم جاءت أهداف الدعوة والتعليم في مراتب متأخرة بينما ننظر إلى أقوام أخرى كالأكراد والإيرانيين وظفوا الانترنت بشكل طيب ولذلك الحل يبدأ من هنا كيف يستخدم العرب الانترنت استخداماً سليماً صحيحاً في تحقيق أهدافه. وأول هذه الأهداف هو حماية الدين الإسلامي وصورة الإسلام الصحيح ، وخطورة أن اليهود يعملوا مواقع إسلامية على الإنترنت تأتى من أن الإنترنت ليس عليه رقابة وليس له ضابط وهو وسيلة تتجدد باستمرار، أي أنه كلما أنت في الدول الإسلامية أو المثقفين الإسلاميين أكتشفوا هذه المواقع المشوهة والمشبوهة أمكن اليهود إنشاء مواقع أخرى وبالتالي ، أنت أمام حالة ليست مؤقتة وإنما حالة دائمة ، إذا نحن نريد حلولاً دائمة ..فكلما نبهت إلى هذه المواقع ظهرت لك مواقع أخرى تشوه الإسلام بأساليب أخرى وبالتالي يجب أن تتكاتف كافة الجهود للقضاء على هذه الظاهرة ، طبعاً الجهود تتوزع بين الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام بشكل كبير وقبل وهذا كله الأنظمة والحكومات يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن. وقال الدكتور صابر إذا التفتنا إلى الأراء نقول يمكن للأسرة من البداية أن تعلم الأبناء الإسلام الصحيح وأنه دين الفطرة فمن تعلم الإسلام الصحيح وقرأ هذه المواقع المشبوهة أستطاع أن يدرك بالفطرة أن هناك خلل فإذا أدرك أن هناك خلل في هذا المواقع ذهب إلى المشايخ والعلماء يسألهم في هذا . فعلينا إذاً أن نتعلم الإسلام الصحيح الذييتناسب مع الفطرة والتي ستكتشف خطأ هذه المواقع . الأمر الثاني يجب أن تكون هناك مراقبة من الأسرة فعلى الأسرة أن تراقب أبنائها فيما يطالعونه في الإنترنت والكبير يستطيع أن يكتشف أن هذه المواقع مواقع مشبوهة فينبه الأبناء ، وهناك مشاركة بالتجربة يمكن للأسرة أن تشارك الأبناء في التصفح على الانترنت للمواقع الإسلامية وتجرب ، وأثناء التجربة تقدم موقعاً سليماً وموقعاً مشبوهاً من هذه المواقع التي قدمتها المؤسسات اليهودية فيمكن للأبناء أن يتعلموا أن هناك نوعين من المواقع مشبوهة وصحيحة . وأضاف الدكتور صابر كما أن الأهم أن يعلم الأبناء أن التعامل مع الإنترنت يجب أن يتم كمصدر ثانوي يعني الأنترنت ليس مرجعاً علمياً صحيحاً ولا ينبغي أن يتعامل الناس أو الأبناء مع الانترنت على أنه ليس مرجعاً علمياً صحيحاً ويجب أن يكون هذا وعى شامل في المجتمع ، ويجب أن ننظر إلى ما بداخل الانترنت نظرة شك والأهم من ذلك حتى أن المعلومات داخل الانترنت والتفاعلات غير مأمونة وإنما هي مراقبة من قبل مؤسسات أخرى في الداخل والخارج يجب أن يكون هذا الوعي شائعاً عبر كل الوسائل . وقال الدكتور صابر يفترض أن تشكل لدينا فرق من الشاب خاصة أن لدينا شباب بارع فى اختراق المواقع وتصميمها فبدلاً من أن يُضيع هذا الشباب وقته في اختراق وفك المواقع الإباحية عليه أن يتوجه على رصد ومتابعة وحصر هذه المواقع ويقدمها وهنا تقع على الصحافة تحديداً القيام بدورها وأشكرك يا أخ محمد على أنها تنبهت لهذا الأمر لأن الأهم في هذا الموضوع أن الصحف ووسائل الإعلام تتناول هذا الموضوع ، فإذا سلمت كل هذه المعلومات وأنشطة الشباب في كشف المواقع اليهودية وتم إبلاغ وسائل الإعلام بها خاصة الصحف يمكن طرح هذه الموضوعات وتشكيل ما يسمى برأي عام داخل المجتمعات الإسلامية حول قضية وجود مواقع إسلامية مؤسسة من مؤسسات يهودية تشوه صورة الإسلام وتتناول معلومات خاطئة عن الإسلام . وقال الدكتور/صابر المسلمون في هذه الحرب الإلكترونية يواجهون تحدى كبير للغاية ، ما هو هذا التحدي ..الآخر غيرّ المسلم يستطيع أن يهاجمك دينياً ويهاجم نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لكنك أنت كمسلم لا تستطيع أن تهاجم هذه الأديان الأخرى المسيحية أو اليهودية ولا تستطيع أن تهاجم أنبياء هذه الديانات وبالتالي أصبحت حرب غير متكافئة بين المسلم والآخر سواءً كان مسيحياً أو يهودياً ، لأننا مأمورين للحفاظ على هذه الأديان واحترامها وأنبيائها بينما الآخر يفعل غير ذلك ومن ثّم يجب أن نعلم أن الله تعالى معنا فعلينا أن نقترب من الإسلام الصحيح فهو وحده كافي أن يرد على تلك الهجمات والمحاولات على تشويه الصورة . من جانبه قال الدكتور/محمد أحمد با صقر رئيس قسم علم المعلومات بجامعة أم القرى لاشك أن مسألة انتشار المواقع المعادية للإسلام من المسائل المهمة التي يجب على المختصين تناولها وعلى الشباب تلقى التوجيهات التي تقودهم إلى بر الأمان أمام فتن المواقع المعادية للإسلام ، والمعروف أن المجتمع السعودي يمثل الشباب فيه أكبر نسبة وهذه الشريحة من الشباب أكثرها تستخدم الانترنت وهو سلاح ذو حدين إما استخدام سيئ وبالتالي ينعكس هذا بلا شك على المستخدم بصفة عامة ودور الأسرة في هذا الوضع مهم ورئيسي من ناحيتين أولاً مراقبة الأبناء والبنات ومسألة ترك الإبن يستخدم الإنترنت ويدخل على المواقع دون أن يكون هناك أي مراقبة فهذا يشكل خطر في سلوكه مستقبلاً خاصة أن هذه المواقع تحتوى على معلومات مغلوطة سواءً كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية وهذه أمور مهمة في مسألة تنشئة الشباب فلابد من حماية الشباب من هذه المواقع وتبصيرهم بخطورتها وكيفية التعامل مع الانترنت ، والمشكلة في الإنترنت أنه في بداية الأمر يكون الدخول إلى هذه المواقع من باب الاستطلاع ثم تصبح هذه المواقع أساسية للشخص ، وعلى الأسرة مراقبة هذه الوسيلة . وهناك برامج بإمكان الأسرة أن تضعها في الكمبيوترات الخاصة بأبنائها في مسألة عدم الدخول في مواقع محددة بعينها ، وبالتالي تحجب هذه المواقع ومن المهم أن يكون هناك رقابة ذاتية من أولياء الأمور على الأسرة وننمى في الأبناء حب الخير والبعد عن كل سوء ونبين لهم هذه الأمور المضرة . |
|
|
|