بدون احم ولا دستور وكما جرت العادة .. سلاح الإشارة بالحرس الوطني يبدأ القبول اليوم

بدون احم ولا دستور وكما جرت العادة .. سلاح الإشارة بالحرس الوطني يبدأ القبول اليوم


يزيد الخالد (صدى):

كما جرت العادة في مدرسة سلاح الإشارة بالحرس الوطني بدأت اليوم السبت الموافق 1/2/1431هـ أستقبال طلبات المتقدمين بدون أعلان مسبق وبدون تحديد مدة زمنية محددة للقبول والتسجيل بالمدرسة للراغبين من ابناء الشعب السعودي الالتحاق بالحرس الوطني ، وهو ما يجعل الجميع يناشد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون التنفيذية بالنظر وأيجاد حلول عملية وعادلة في عملية القبول والتسجيل بقطاعات الحرس الوطني لاسيما وأن بعض أبناء المملكة يحضر من أجل تقديم ملفه من مناطق تبعد عن مدينة الرياض البعض منهم يقطع مسافة تتجاوز الـ 1000 كيلوا متر والكثير منهم يتفاجأ برفض قبولهم بحجة كفايتهم بالمتقدمين من اليوم الأول ويكون في الغالب المتقدمين فيه من أقارب وذوي منسوبي الحرس الوطني وبالأخص منسوبي سلاح الإشارة على وجه التحديد .


ومن المتعارف عليه خلال الدورات الماضية فإن العدد المخصص لدورات مدرسة سلاح الإشارة عدد يتراوح من 120 الى 200 شخص يتم فرزهم مابين 2000 شخص من المتقدمين ، ومن مبدأ المساوة بين أبناء الوطن فإننا ومن خلال رسائل القراء نوجه ندأ لسمو الأمير متعب بن عبد الله بإيجاد حل عادل يضمن تكافأ الفرص بين ابناء الوطن الراغبين بخدمة الدين ثم المليك والوطن من خلال الحرس الوطني .
"صدى" تواجدت منذ ساعات الفجر الأولى بموقع مدرسة سلاح الإشارة ورصدت الأحداث من قرب والتقت ببعض المتقدمين الذين عبروا عن استيائهم من جراء آلية القبول والتسجيل والبعض منهم تواجد قبيل صلاة الفجر من أجل ضمان حصوله على استمارة القبول والتسجيل فيما امتنع المسؤولين المتواجدين بموقع اللجنة عن الإجابة عن تحديد المدة المقررة للتسجيل والتى كان من المتعارف عليه سابقاً تحدد بثلاثة أيام ولكن وعلى مايبدوا من الأعداد الهائلة للمتقدمين اليوم فإنها سوف تكتفي بالعدد المتقدم على الغالب سوف يكون يوم غداً الأحد .

وذكر بعض المتواجدين من المتقدمين بإنه كان يتردد طوال الأسابيع الثلاثة الماضية بعدما أن تناقلت بعض الأخبار والمعلومات عن قرب بدء القبول بمدرسة سلاح الإشارة لكي يضمن حصوله على استمارة التسجيل ، وهو ما يتنافى مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين ايده الله بضرورة إنجاز مصالح المراجعين بالسرعة القصوى من خلال الاعتماد على التقنية والقنوات الإلكترونية وتطبيق فتح نوافذ لتقديم الخدمة أو طلب التوظيف أو القبول في الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية، ومنح الفرصة للمراجعين لتسجيل بياناتهم من خلال إنشاء مواقع للتسجيل لمن يحتاج إلى ذلك ، من خلال ما رصدته هيئة الرقابة والتحقيق وما نشر في وسائل الإعلام المحلية عن أداء الجهات الخدمية والتعليمية خلال فترات فتح القبول للتوظيف أو القبول الجامعي أو منح القروض ورصد ما يصاحبها من ظواهر سلبية في تدافع وازدحام بين المراجعين جراء ذلك، أو عدم تمكن البعض من الحصول على الخدمة أو نماذج القبول أو التوظيف لظروفه أو لكثرة الأعداد المتقدمة، حيث تبين أن ذلك عائد لعدم التنظيم من قبل الجهات الحكومية الخدمية في الاعتماد على التقنية في إنجاز مصالح المراجعين.

وشدد خادم الحرمين الشريفين على هذه الجهات بالعمل على تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية وتبسيط إجراءات الخدمات التي تسهل على المواطنين والمراجعين إنجاز معاملاتهم.





تم إضافته يوم السبت 16/01/2010 م