روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-09, 10:59 PM | #1 |
كـــاتــب
|
حكم :رسائل الجوال المنتشرة بما يسمى حملة الاستغفار بدعة ؟
فضيلة الشيخ العلامة / عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد: فقد انتشرت رسائل جوال تدعو إلى حملة استغفار منظمة تدعو إلى إرسال هذه الرسائل لكل المشتركين في الجوال .. فما رأي فضيلتكم في ذلك ؟ وجزاكم الله خيرا الحواب : الحمد لله وصلى الله على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم الاستغفار من أفضل الذكر وأفضل الدعاء وقد أثنى الله على المستغفرين فقال تعالى: (والمستغفرين بالأسحار) وهو سبب في صرف العذاب . قال تعالى : (وماكان الله معذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون) وقد أخبر تعالى عن الرسل أنهم أمروا أقوامهم بالاستغفار كما قال تعالى عن نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) وعن هود : ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه).. والاستغفار مطلق ومقيد . فالمقيد مثل عقب الصلاة والاستغفار في السحر وبعد الإفاضة من عرفة. والمطلق هو الاستغفار في سائر الأوقات ولايجوز تخصيص وقت أو حال للاستغفار إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فينبغي أن يُعلم أن ما انتشر في رسائل الجوال مما يسمى "حملة الاستغفار" بــدعــة ؛ لأنها تدعو إلى الاستغفار في وقت معين مِن كل مَن وصلتْ إليهم هذه الرسالة ..والواجب أن تستبدل رسالة حملة الاستغفار برسالة تحمل الدعوة إلى الإكثار من ذكر الله والاستغفار دون تقييد في وقت وكل يذكر ربه ويستغفره متى بدا له ، وتذكر دون أن يرتبط في ذلك مع آخرين وهو ما سمي بحملة الاستغفار .. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ،، ونستغفر الله ونتوب إليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . الشيخ : عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله . """""" التحذير من إرسال رسائل تشتمل على البدع ما حكم إعادة إرسال الرسائل الغير صحيحة والتي قد يكون فيها خرافات وبدع أو كلام باطل ويطلب في آخرها إعادة إرسالها ضرورياً لأكثر عدد ممكن مثل إرسال البعض لرسالة فيها فقط(سبحان الله) ويطلب إعادة إرسالها لوجود تلك الكلمة لجميع الذي تعرفهم وإذا أرسلتها يزعمون أنك تنال بشرى أو أجراً . الجواب : الحمد لله وبعد : إن مثل هذه الرسائل كذب وافتراء ونشر للبدع والخرافات والتعلق بغير الله والخوف من غيره سبحانه وتعالى. بل كثير مثل هذه الرسائل يكون مصحوب فيها أحاديث وكلها كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " . وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106). وقد يصل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفر. وعلى ذلك لا يجوز نشر مثل هذه الرسائل ولا التصديق ولا العمل بها ، ولا الاغترار بما هو مكتوب فيها من الثواب المزعوم فيها أو التخويف لمن لم يعيد إرسالها، بل يجب إرسال تنبيه وتحذير لمرسل مثل هذه الرسائل بأن هذا كذب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحذيره من ذلك ، ثم إن المنامات لا ينبني عليها حكم ولا يؤخذ بها ، وقد يروج مثل هذا بعض المغرضين ، للتشويش على المسلمين، في أمر دينهم وعبادتهم. والله أعلم الشيخ د / عبد العزيز بن علي الحربي المصدر هنا |
|
|