روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مــلتــقــى دواوين شــعــراء الــقــوافــي [ جميع الشعراء ] |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-09, 11:58 AM | #11 |
شـــــاعر
|
يامل صدرٍ لهيب القلب يوقدهُ هذه القصيدة على البحور الفصيحة وهي تكلم عن فلسطين والعراق والقصيدة قديمة أيام الأحتلال المريكي للعراق :
يامل صدرٍ لهيب القلب يوقدهُ = بقصى الضلوع العجاف العوج يلتهبا من ما جرى في بلاد العرب من حدثٍ = يبقى سواده على شيماتنا حُقُبا هذي فلسطين برض الشام أرملة = تبكي أهلها وحقٍ برضها سُلبا ذليلة دنّس العدوان عزتِها = تحلم بنصرٍ قريب أبطاله العربا ألقت بأحداث سنٍ لا سلاح لهم = إلا الحجارة وما بالقلب من غضبا ترمي بهم عزّلٍ في قعر مظلمةٍ = صاروا لنيرانها الدخان والحطبا لم تنتهي عند هذا الحد يا عجباً = بل ألحقت بالعظام الدم والعصبا هاذي عراق الحضارة غاب حارسُها = واظلم سماها ونجم أنهارها غربا هديّةٍ سلّمت بخسٍ بِلا ثمنٍ = عذرا شريفٍ رماها الدهر للغربا في ما مضى عاصية عن كل مُغتصباً = حصنٍ منيعٍ على من يطلبه صعِبا واليوم تبكي ولا احدٍ حن دمعتها = ارحمهم اللي لروس أموالها نهبا تخضع لوجهٍ غريبٍ ما تواطنهُ = وجهٍ به الظلم والمجهول مُنتقِبا وين السلاح الذي تُخشى عواقبهُ = يا للأسف لا قبل سلمٍ ولا حربا يأيها المسلمون ابنوا لأمتكم = مجد على الأرض لا زيفٍ ولا كذبا استوردوا من بلاد الصين قاعدة = ولا من الروس نيرانٍ من اللهبا نشوي بها طائرات الغرب لحجبت = أسرابها الشمس وقصر دونها السببا إن ما طرحنا من الأسراب لهجمت = سبعٍ من العشر عز إسلامنا ذهبا سبعٍ قبل يصِلن الحد نحرقهن = وثلاث عن ما يريدن رامن الهربا لبد من وقفةٍ تحمد عواقِبُها = تجلو عن وجيهنا ليلٍ من العتبا الحر ما تقبل الهزلات شيمتهُ = ومن المعايب خضوع الرأس للذنبا شرح الكلمات : حقبا : وقت وزمان غير محدد \ عزّل : مجرّدين من السلاح \ القُعر : أ خر البئر أو الحفرة في داخل الأرض \ بخس : في أزهد الأثمان \ أقصر : لم يصل إليها \ رامن : فظلن الهروب على الأقدام والشجاعة \ نافع الحربي |
|
|