لا ينقض عجبي من هولاء .............

يسمى مفكر إسلامي


يطعن و تنقصص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل وصل الحال إلى تكفير الصحابي الجليل أبو سفيان والد معاوية رضي الله عنهما

ولا يفطن لها إلا اللبيب الفطن وأنت منهم إن شاء الله

بل ما زال هناك بعض الناس يعظمون ويقدرون ويتبعون هذا المفكر


وإليك الحقائق :

1- ((ونحن نميل الى اعتبار خلافه علي رضي الله عنه امتداد طبيعيا لخلافه الشيخين قبله وان عهد عثمان كان فجوه بينهما ))


2- واخيرا ثارت الثائره على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر ولكن لمن ينظر للامور بعين الاسلام ويستشعر الامور بروح الاسلام يقرر تلك الثوره في عمومها – أي التي ادت الى مقتل عثمان – كانت ثوره من روح الاسلام

3- : إن معاويه وزميله عمر لم يغلبا عليا لانهم اعرف منه بدخائل النفوس واخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ولكن لانهم طليقان في أستخدام كل سلاح وهو مقيد باخلاقه في اختيار وسائل الصراع وحين يركن معاويه وزميله الى الكذب والغش والخديعه والنفاق والرشوه وشراء الذمم لايملك علي ان يتدلى الى هذا الدرك الاسفل فلاعجب ينجحان ويفشل وانه لفشل اشرف من كل نجاح)

4- ((ابو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الاسلام منه والمسلمون ماحفلت منه صفحات التاريح والذي لم يُسلم إلا وقد تقررت غلبه الإسلام فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان .وما نفذ الإسلام الى قلب ذلك الرجل))


أستغفر الله من هذا النقل .............. ولكن كشفاً للحقائق