الاختلاف والخلاف,, والقناعات الغير مقنعه,

الاختلاف لا يعني الخلاف على كل حال,,
لكنه كذلك هذه الأيام!!!
فـ كثيراً مانختلف معهم أو نختلف عنهم,,
لأننا بشرٌ مختلفون,,
لكن لا يُعقل أن كل من اختلفنا معهم أو عنهم نكون على خلاف معهم!!!
فـ الاختلاف محاط بالاحترام والتقدير للآخر أو عقله أو كلاهما,,
والخلاف بعيد عن ذلك بكثير,,
وللاختلاف فائده "في نظري" فـ هو يضفي على أيامنا نكهة جميلة,,
أفضل بكثير من التشابه الذي يبعث على الملل
وهذا الخلاف في الاختلاف هو ذاك الذي يقودنا الى النقد والحديث عنه,,
فـ من قناعاتنا الغير مقنعه أننا لا ننتقد الا من نحن على خلافٍ معه!!!
أما الأصحاب والأحباب فـ إننا لا ننتقدهم ونعمي بصائرنا وأبصارنا عن أخطاءهم,,
لا لـ شئ سوى أننا قد اكتسبنا قناعه في النقد غير مقنعه!!!
وهي أن النقد يعني الخلاف لا الاختلاف والهدم لا البناء,,
نحتاج إلى انتقاد من نحبهم ويحبوننا,,
لأنه يفترض أن يخيّـم الصدق بيننا في كل شئ,,حتى الأخطاء
نحتاج أن نبتعد قليلاً عن المجاملات (في جميع شؤون الحياة) التي تشوه النقد البناء وتحيله إلى هراء!!!
وحتى وإن كان هناك خلاف لابد أن نفصل بينه وبين النقد,,
فـ نصحح الخطأ دون تجريح,, ونؤيد الصح دون احساس بالهزيمة أو الانكسار لمجرد أن هناك خلاف!!!
وإن لم تكن هذه قناعتنا فـ "الصمت حكمه"
همسة: انتقد بـ صدق,, وتقبل الانتقاد بـ عفوية حتى وان لم يكن بـ صدق..