أب يعود لأسرته بعد 20 عاماً هجرانا
تفاجأت أسرة إبراهيم حمد عريشي (60 عاما)، به وهو يطرق بابها في قرية الدريعية، بعد 20 عاما من هجره لهم والاختفاء عنهم، ليشكل بعودته حدثا أدهش أقاربه وجميع سكان قريته.
ولم يصدق أبناء وزوجة إبراهيم أعينهم عندما وجدوا أن الطارق على الباب ـ الذي لم تستطع كل تلك السنين أن تنسيه إياه ـ، ليس سوى والدهم الذي غادرهم في سن الأربعين قويا معافى، ليعود إليهم كهلا وقد اشتعل الشيب في رأسه. وقال عريشي بعد أن أجهش بالبكاء إنه لم يستطع مقاومة الشوق والحنين لأفراد أسرته، معبرا عن ندمه على العشرين عاما التي قضاها بعيدا عنهم، خاصة أن السبب لم يكن يستحق كل هذا العناء لي ولأبنائي وزوجتي.
وكان عريشي قد هجر أسرته قبل عقدين، إثر خلاف عائلي بسيط معها، عندما كان أبناؤه صغارا، ليعود إليهم بعد أن تزوجوا في غيابه وأنجبوا له أحفادا يعيدون له ذكريات كل تلك السنين.
الجميع أجهش بالبكاء لكن الجميع كان سعيدا بعودة الأب ولم فرقة الأسرة.