غرائب برازيلية...

عقب يوم واحد من إصابتها بستة أعيرة نارية في الرأس أثناء شجار عائلي تحدثت امرأة برازيلية إلى وسائل الإعلام يوم السبت.

وتحدث باتريشيا غونكالف بيريرا إلى شبكة "غلوبو" التلفزيونية قائلة: "أدرك أنها معجزة.. كل ما أطلبه في الوقت الراهن هو استخراج الرصاصات من رأسي والمضي قدماً في حياتي".

وعجز الأطباء عن تفسير الحالة وعدم اختراق الرصاصات الست لجمجمة بيريرا، 21 عاماً. وعلق الجراح إندريانو تيكسيرا قائلاً: "لا أستطيع تفسير كيفية حدوث ذلك". وأضاف قائلاً إن جميع الرصاصات استقرت تحت فروة رأس بيريرا وأن موضعها لا يستدعي استخراجها مباشرة.

وأصيبت الضحية بسبع أعيرة نارية - واحدة منها في يدها - أثناء خلاف مع زوجها السابق الذي استشاط غضباً لرفضها استئناف حياتهما معاً.

من جهة أخرى، أكدت مصادر الشرطة البرازيلية أن سيدة قامت بتسليم 1300 قطعة سلاح للسلطات استجابة لحملة حكومية تدعو المواطنين لتسليم الأسلحة التي يحتفظون بها في منازلهم.

وأوضح واجنر كاستلهو، من رجال الشرطة الفيدراليين، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أن السيدة كانت تحتفظ بالسلاح لمدة ثمان سنوات في أعقاب وفاة والدها الذي كان يهوى اقتناء السلاح.

ولم يكشف رجل الشرطة البرازيلي عن اسم السيدة إلا أنه أشار إلى أنها ستحصل على 200 ألف ريال برازيلي (65 ألف دولار) مقابل تسليم السلاح للحكومة.

وتقود السلطات البرازيلية حملة واسعة لجمع الأسلحة الشخصية المنتشرة في البلاد، في محاولة لخفض معدلات جرائم القتل التي تعد من الأعلى بين دول العالم.

ووفقا لتقديرات اليونيسكو، فإن معدل جرائم القتل في البرازيل يبلغ 27.1 لكل 100 ألف شخص، وهو رابع أعلى معدل على مستوى العالم. وقد استخدم الجناة أسلحة نارية في 68 بالمئة من تلك الجرائم.