حرب الجدعان ضد احد القبائل

سالفه حرب الجدعان مع القبائل المجاورة
7
7
7
وياكثر حرب الجدعان مع بعض القبايل في هذيك الحقبه الزمنيه
7
7
7
هذي طال عمركم والقارئين قبل حكم الملك عبد العزيز كانت عند
الجدعان ابل كثر وسلاله طيبه اذا ماكانت نادره وسمعوبها احد القبائل المجاورة
وعزموا النيه على غزو الجدعان فتجمعوا مع فخذين اخرين ومروا على
العصمه (العصيمي) قبيله من العتبان وعلموه بعلمهم
قالهم اما الجدعان فانا ماني معاكم الجدعان مايغزون ولا ياذون
واللي يغزيهم مايربح قالوله انت خايف وكملوا طريقهم متجهين
للخمره منطقه جنوب جده بحوالي اربعين كيلو متر وكان يترأس تلك
القبيله رجل فارس شهم يقاله الوقيص فسمعوا الجدعان بالخبر وكان
المتواجدون من الفرسان عدد قليل جدا مقارنه بفرسان القبيلة
الغازية وبما ان الجدعان اهل بحر تشاوروا وقالوا مالنا الا نجمع
البل في شبه جزيره يقالها جزيره الذيب وطبعا لها مدخل واحد وقدام
المدخل كثبان رمليه يعني (عقوم) وجلسوا خلف العقوم وقالهم شيخهم
اهم شي البنادق لا تسكت عشان يحسون ان العدد كبير ايامها يمكن مافي
غير المقمع اللي يعبونها بارود وشغلتها شغله فكان نص يرمي والنص الاخر
يعبي المهم ان الرمي كان على القبائل المتحالفة والموت فيهم وهم الى
الامام من شده باسهم وقوت عزمهم اما اذا رموا التحالف يكون في العقوم
عاد ماتوا في هذيك الحرب عدد كبير جدا من التحالف وكسرت رجل
الوقيص وذبحوا ذلوله واسروا الوقيص فيها ومن ضمن الاحداث قام
رجل من الجدعان يرمي واقف بعد مااشدت الوطيس وذبح وعلموا ولد عمه قالهم
اذا مالقيتوا ند له ميت جنبه معاد اشيل السيف والبندق وفعلا بعد
ماانتهت الحرب بنسحاب التحالف مهزومين لكن اخذوا عبد للجدعان
على طريق رجعتهم واخذوا بعض من الغنم وقاموا يتفقدون موتاهم لقيوا الجدعاني
اللي ولد عمه بيحط نده ميت وبجانبه فارس من التحالف يلفض انفاسه الاخيره
ويعتزي بسم جده وكانت علامات الشجاعه باينه عليه فاكمل عليه ولد عم الرجال
وقالهم هذا نده...وهذا من المذاكير وبالتحديد (الدحاليه)
وقال واحد من المحاوره ..(المحوري)ونعم فيهم من ابناء العمومه من حرب يفتخر بفعل
الجدعان واللي سووه

جانا عبيد من المشرق يبيله طماعه =ولم الوقيص ولم كل الجماعه
ذبحو ذلوله ثم كسرو كراعه =ويش غركم من شيخكم يالخيابات

طبعا القصيده ناقصه لكن هذا ما حصلت عليه
اما العبد اللي اخذوه رجع الذيب بعد ماوصلوا العتبان
وقابلوهم جماعتهم بغطرفة الحريم ومع انشغالهم
وحزنهم على موتاهم وسؤالهم عن حمران النواظر يعني
الابل وجاوبوهم حموها رجالها قدر يهرب بدون مايحس احد به
7
7
7
هذا واعذروني على التقصير