روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-11-06, 01:25 PM | #1 |
×؛× شَبِاَبُنِاَ اًلًمِنَحِرَفَ ..، وٍلًمَاَذَاً هَذِاً اًلأَنَحَرٍاَفَ ..؟!! ×؛×
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته .. لطالما شكل الانترنت ، عملية هروب الكثير من الشباب ، والبعض الآخر أختار بإن يلتحق ويكون العلاقات مع الجنس الآخر ، وتشكلت في الآونة الأخيرة مجموعات الشباب التي أصبحت تعشق بني جنسها ، وغيرهم من أولئك الذين تمسكوا بطريق الشر وأختاروا السير على خطاه .. لا عجب ، بإننا في هذه الحالة نلقي باللوم على الوازع الديني لدى فئات الشباب هذه ، وكذلك التربية التي تلقاها الشاب من والديه ، وكذلك أنعكاس آثاره بيئته أتجاهه ، جميعها عوامل مؤثرة وأساسية لدى المراهقين والشباب .. ولو نظرنا من ناحية الدين ، لوجدنا أنتشارها في بلداننا الأسلامية ، والخليجية منها بكثرة ، وحث وسائل الأعلام بأنواعها لها ، غير هذا مواطن التعليم كفيلة بإرشداهم لمرافق الدين والهداية .. ومن جهة أخرى ، فالبيئة أو البيئات التي يتعايش معها هذا الشاب ، تجعل من خطاه أما أن تسير نحو الصواب أو العكس .. ولكن النقطة الأهم ، والتي تشكل الدافع والحافزالأكبر ، لحل هذه القضية هي ( التربية ) ، والتي تلعب دوراً كبيراً في تنشئة هذا الجيل ..، والذي طالما رأينا منه تهوره ، وأندفاعه للأمور .. والتربية تشكل العامل الأكبر من شخصية الفرد ، كيف يتعايش مع أهله ، وكيف يأوي لهم وقت الحاجة ، وكيف يرى التعويض منهم في وقت الشدة ، وكم هو محتاج لكلمات تدفعه نحو الهدف الأكبر الذي يرسمه .. وغيرهآ .. حضن دافئ ، قبلة صغيرة ، أبتسامة شفافة ، وملامسة رقيقة .. ربما قد ينظر لها البعض ويرآها بأنها من الأمور التي لا فائدة منها ، والدنيئة ، والتي لا تتطلب بإن يكون طريق النصح والأرشاد لها .. فهذا ما أعتدنا عليه من آباءنا العرب ، الكثيرين منهم لا قبل بإن يقبل صغيره ويهمس له بكلمات ملؤها حنان في وقت شدته .. وعندما ترتسم علامات الحزن في وجه الشاب ، لا ترى والده يقابله بإبتسامة صغيرة ، وملامسة تخفف عنه ذلك الألم المكبوت .. وهذا برأيي ، يعود لطبيعة العرب والذين عاشوا في الصحراء مع قبائل البدو والذين كانت عيشتهم صعبة ومريرة في الماضي ، من ما أدى لتصلب رأيهم ، وقوة شخصيتهم التي ترى أن مثل هذه الأمور لاتقّوم التربية التي تعتمد بقوة على شدة الكلمة .. وكذلك ، ما أكتسبه آباءنا من عادات وتقاليد من السلف ، الذي زرع فيهم هذه الفطرة التي توالدو عليها وأصبحت من ضمن نشأتهم .. لا أقول بإن لا يوجد حنان وحب من الوالدين ، بالعكس ، موجود وبالقوة ، ولكن مكبوت ، والشباب بحاجة لهذا الحنان الذي أخفاه الوالدين عنهم .. غيرها ، يرى البعض من الآباء أن تقبيل صغيره ، أو أن يضمه في صدره هي أمور لا داعي لها في الكبر ، بل ويستصغرونها كثيراً ،، لم يدركوا أن أبنائهم بحاجة ماسة لهم حتى وفي وقت المراهقة والشباب .. ودائماً ما كنا نستصغر الكثير من الأمور ، ولكنها كانت سبباً في دمار كثير من أنفسنا .. هنا أخوتي .. هل فكرنا هكذا يوماً ..؟ وهل تأملنا جيداً في شأن هؤلاء الشباب ..؟ دعوة للتأمل والتفكر .. لربما ظلمنا الكثيرين بنظرتنا هذه .. فحكايتهم ، وما يجول بخواطرهم كفيل بإن يرينا نظرة من مجهول نتعايشه ، ويسرد بغير موقعه .. أعتذر لهذه الأطالة ..، وأتمنى قد أوصلت فكرة أبتعدنا عنها ، ولم نضعها نصب الأعين ..، وأن نكون خير من يفهمها ..، منقول مع فائق التحايا .. |
|
|
|