روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-01-09, 09:07 AM | #1 | |
عضو نشط
|
بقيت قصة الملك والغلام والساحر والراهب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان إلا على ألظالمي فقه الحديث : 1 مشروعية القصص. 2 التربية بالقصص. 3 أهمية وعي التاريخ. 4- أثر القصة في تقريب الفهم. 5- أهل الطغيان والفساد لا يملكون الحجج العقلية والقدرة الإدارية على إدارة الناس فيلجئون إلى السحر والشعوذة. 6 أهل الفساد يبحثون عمن يرثهم ويكدون في إيجاده وإبقائه 7 حرص أهل الفساد على استمرار الفساد وانتشاره. 8 - استعانة الملوك والحكام الذين لا يحكمون بشرع الله بالسحرة والعرافين وهذا أمر لا يزال قائما حتى يومنا هذا 9- أهمية تهيئة من يراد لأمر عظيم من الصغر، واستثمار جميع قدراته فيما يراد منه. لأن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ولأن الصغير يمكن توجيهه وتعليمه بالطريقة المرادة ، لأنه عنده قابلية للتعليم 10- الاهتمام بالنشء، والاعتناء بأصحاب المواهب من الصغر، وتنمية مواهبهم وقدراتهم العقلية والفكرية والإدارية. 11 – إثبات كرامات الأولياء وهم الذين آمنوا وكانوا يتقون 12 – قلوب العباد بيد الله فيهدي من يشاء ويضل من يشاء فقد اهتدى الغلام وهو في أحضان الساحر وعناية الملك العاثر 13- قوة تلبيس السحرة وأعوانهم على الناس، فلم يزل الشك عند الغلام رغم تعليم الراهب له حتى عرضت له الدابة وقال تلك المقالة. 14 – عدم الاغترار بالكرامات ونسبتها إلى الله تعلى من حيث الأصل والفضل 15 – جواز اختبار مقامات العباد عند الشك فيهم والاضطراب في أمرهم وقد فعل ذلك الغلام المؤمن عندما قال : اليوم اعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل 16- إن إرادة الله فوق كل إرادة، وقدرة الله فوق كل قدرة، وأمر الله فوق كل أمر لا رادَّ لقضائه ولا معقب لحكمه إذا قال للشيء: كن فيكون، يري العباد ضعفهم وعجزهم مهما تجبروا وطغوا وبغوا، لقد اختار الملك الغلام ليكون الساحر الذي يثبت به دعائم ملكه، وأراد الله تعالى أن يكون الداعي الصالح الذي يدمر ملكه، ويهدي الناس إلى الدين الحق، وفي ذلك آية للمعتبرين، فالله يهيئ لدينه رجالاً ينبتون من بيوت الطواغيت الكفرة ليكونوا الدعاة الهداة البررة. 17- جواز التورية على الخصوم لما يترتب على هذا الكذب من المصلحة الشرعية في الحرب على الأعداء وفي إنقاذ النفس من الهلاك والهروب من الفتن. 18- تربية العالم لتلميذه، وإعداده وتهيئته لتحمل أعباء الدعوة: [ وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ] استشرافاً للمستقبل من خلال التحديات، وتهيئة النفس، وترتيب الحسابات لذلك. 19- المؤمن يمتحن في صدق إيمانه والثبات على قول الحق وغن أدى ذلك إلى إزهاق نفسه لان الأصل البلاء للمؤمنين:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ[2]} [ سورة العنكبوت ] . 20- الحفاظ الأمني على شيخه: [ فَإِنْ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ]. 21 – التضحية في سبيل الدعوة إلى الله تعالى وإظهار الحق . 22 – أهل الإيمان يسخرون كل ما أتاهم الله وتفضل به عليهم لخدمة دينه والدعوة إلى سبيله 23- عدم تمني الراهب الفتنة، أو التعرض لها مع قوة صبره وتحمله. 24 – إن الله يظهر دينه وينصر أهل الحق ويهزم الباطل وحزبه . 25 – يجوز للمسلم أن يضحي بنفسه إذا كان في ذلك مصلحة دينية عامة ولا يخشى مواجهة الباطل وجنده 26- التواضع والاعتراف بالحق مهما كان صاحبه، والتعالي على الحسد والكبر، فهذا الراهب مع أنه معلم الغلام ومربيه ومخرجه من الظلمات إلى النور، ومع ذلك لما علم أنه أفضل منه جهر بذلك أمام تلميذه الصغير: [ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي ]. 27- استغلال المهنة الطبية في الدعوة ، مع الحرص على نفع الناس وحل مشكلاتهم. 28- الدعوة إلى دين الله لا تعرف سناًّ معيَّنًا، وانظر فعل الغلام. 29- الطغيان ليس له حد، بل يصل بصاحبه الضعيف إلى ادعاء الربوبية. 30 – بيان لحقيقة الصراع بين الطواغيت والدعاة إلى الله وأن سبب ذلك إن الدعاة يريدون تعبيد العباد لرب العباد وحده بينما الطواغيت يريدون من الناس إن يتخذوهم أربابا من دون الله 31- أصبحت سير أولئك الطغاة المجرمين أُضْحُوكةً يضحك منها اليوم الصغير والكبير. 32- قد يضعف الإنسان، ويدل على أصحابه من جراء التعذيب، فلا يغض هذا من مكانته، كما فعل جليس الملك والغلام مع صبرهما وتقديم أنفسهما فداء لدين الله. 33- الاعتراف بالفضل لأهله، وبيان عجز الإنسان وفاقته إلى معونة ربه: [ إِنَّمَا يَشْفِي اللَّه ُ]. 34-محاولة دغدغة عواطف الغلام واستمالته إلى الباطل، وحرفه عن الصراط المستقيم: [ أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ ]. 35- ليس لدى أهل الطغيان القدرة على إفحام الخصم فيلجئون إلى القوة والتعذيب وهذا من سنتهم وسبيلهم. 36- صبر العالم، وتحمله للبلاء، وتقديم دمه فداء لدينه. 37- الإيمان لا يوازيه أي رتبة، أو مكانة، أو دنيا، ولهذا قدم جليس الملك دنياه فداء لدينه. 38-الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب؛ استخف صاحبه بكل عقوبة كما فعل الغلام، حين تفنن الملك في قتله. 39- المحن تولد المنح، لقد مات الراهب، والوزير، والغلام، كما مات الملك وأعوانه، لكن أين منازلهم؟! وأيهم ترك أسوة وسيرة يقتدى بها وينال أجرها؟! 40- اهتمام الملك بأمر الغلام ليكون سندًا له نظراً لفرط ذكائه، ولكنه إذا خالف أمره ولم يرجع عن دينه فالقتل جزاؤه، ولا قيمة للطاقات البشرية والثروة الفكرية عند الطغاة. 41- إرجاع الأمر في الأمن والخوف إلى الله تعالى: [ كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ]. وذلك لان أسباب النجاة والهلاك بيد الله فان شاء أنفذها وان شاء أهلكها . 42- دعاء الله في كل حال، وطلب نصرته، وعدم الاعتماد على النفس، وإظهار الفقر والفاقة والحاجة إلى القوي العزيز: [ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ]. 43- إيكال أمرهم إلى الله يفعل بهم ما يشاء، وعدم اختيار العقوبة والاقتراح على الله. 44- الإصرار على إيصال الدعوة إلى الله إلى كافة الناس ولو كان يؤدي إلى الموت في سبيل الله ، حيث يلاحظ أن الغلام لم يفر بعد أن أنجاه الله تعالى كل مرة من عقوبة الملك، وذلك لأنه لم يكن ينشد السلامة لنفسه، بل كان يهدف إلى إظهار دين الله وإعلاء كلمته، ولعل الناس كانوا يتابعون قصته في مجالسهم وينتظرون النتيجة في معركة الغلام مع السلطان المتجبر مدعي الربوبية، وكيف يواجه الغلام الملك غير هياب ولا وجل، مع ما عرف عن السلطان من سفك الدماء]. 45- الاعتزاز بدين الله: [ حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ]. 46- أهمية الدعوة إلى توحيد الله حتى احتاجت إلى تقديم النفس فداء في دعوة الناس إلى الله جل وعلا. 47- الاحتيال في الدعوة إلى توحيد الله. 48- مع الصدق والإخلاص يحطم دم المؤمن أصول الوثنية في قلوب الناس. 49- مهما بدا بنيان الكفر ضخمًا عظيمًا فإنه كانتفاخ البالون سرعان ما يتحطم بأول وخزه:{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [109]}[سورة التوبة . فبعد هذا التلبيس الطويل على المجتمع، وتضليله وتربيته على الخنوع والخضوع لمدعي الربوبية سرعان ما انتهى كل ذلك بموقف واحد، كمثل ظلمة عظيمة انقشعت بشمعة صغيرة. 50- دم المؤمن ينبغي أن لا يضيع هدرًا فحياته دعوة، وموته دعوة، وقطرات دمه دعوة. 51- الملأ وأهل السوء وأثرهم السيئ على السلطان: [ أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ ] . 52- أهل الطغيان لا يعرفون الحوار ولا المناظرة ولا المجادلة، وإنما حججهم هي البطش والعقوبة، ولا بأس في إبادة الشعب إبقاءً لمذهب السلطان، وتغطية لدعاوي الباطلة. 53- انتزاع الرحمة من قلوب أهل الكفر، فماذا فعل أولئك بكم حتى تعاقبوهم تلك العقوبة النكراء، لمّا اختاروا لأنفسهم عقيدة غير ما تلزمونهم وتجبرونهم عليه.. أين حرية الرأي والتفكير عندكم يا أهل الكفر والفساد؟! أم أنه لا بد أن يكون التفكير من خلالكم، ويلغون عقولهم حتى مجرد التفكير أو الاعتقاد لا يسمح لهم به!! 54- آية من آيات الله في نطق الغلام. 55- نصرة المؤمن، وتأييد الله له، وبعث من يثبته على الخير إذا علم منه الصدق والإخلاص: [ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ ]. 56- لقد انتصر هذا المجتمع وعلوا، فاستهانوا بكل العقوبات، وسخروا من الإحراق والعذاب، وبقيت سيرهم مثلاً أعلى، فكم من الأمم انتصرت بسببهم، ثم ما يعيشونه الآن من النعيم:{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ[169]}[ سورة آل عمران ]. 57 – قد تتكرر الكرامة للعبد المؤمن مرة بعد مرة تثبيتا له لما هو عليه من الحق وتقريعا لخصومه وشانئيه . 58 – أهل الكفر لا تنقصهم الحجج والبراهين ليؤمنوا وإنما سبب كفرهم هو العناد والكبر 59 – الطواغيت والظالمون عندهم استعداد لقت الناس جميعا ليبقوا على ما هم فيه من نعيم الدنيا 60. إن الله يأتي الذين ظلموا من حيث لم يحتسبوا فقد آمن الناس لرب الغلام عندما رأوا ثباتهم وصدق دعوته وعدم خشيته في الله لومة لائم 61 – هناك من تكلم في المهدي غير عيسى عليه السلام وهذا الحديث يشرح قول الرسول في حديث جريج العابد : لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة . وذكرهم انه في بني إسرائيل وليس الحصر في عامة الناس والله اعلم .0 62 – فيه إثبات لإعجاز القرآن لأنه أخبر عن المغيبات التي نسيها التاريخ إذ وردت في حق أصحاب الأخدود الذين قال الله فيهم : ( قتل أصحاب الأخدود ) 63 – بيان حرص إلام على أبنائها وشدة عاطفتها عليهم وكبير حنانها . |
|
|
|