روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-10-06, 04:52 AM | #1 |
عضو ماسي
|
حقيقة الفتاة " الممسوخة " ( بالصور )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أثارت قصة فتاة ولاية الرستان فى سلطنة عمان التى تم نشرها على الانترنت ردود افعال واسعة وبلبلة فى انحاء العالم , رغم الاكاذيب الواضحة فى روايتها والاختلافات العجيبة فى صورها . القصة تتحدث عن فتاة كانت تتابع قناة غنائية على الدش بينما امها كانت تقرأ القرآن الكريم فقالت لامها ازعجتينا بالقرآن اذهبى الى مكان آخر ,,, فأصرت الام ان تبقى فى مكانها فاخذت الفتاة المصحف من يد امها والقت به على الارض , ذهبت الام وحملت المصحف ووضعته على صدرها فسقطت البنت أرضا فخسف الله سبحانه وتعالى بها على شكل ( معيسلانه) حيوان زاحف وهى حاليا موجودة فى مستشفى السلطانى بمسقط ... اكثر من مصدر كذب قصة الفتاة العمانية التى مسخت الى حيوان ( حتى اننا مشرفات الموقع كنا حريصات على عدم نشر هذة الموضوعات التى تم نقلها من منتديات اخرى ) فضلا عن تراجع الموقع الذى بث الخبر عن القصة وتأكيده ان القصة كاذبة جملة وتفصيلا واعتذر لكل المسلمين فى العالم مؤكدا ان الصور التى نشرت وزعم انها لفتاة عمانية مسخت حولها كلام أهمه انها ليست تركيبا او من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان استرالى عرضت بأحد المعارض وكانت عبارة عن مجسات لتحويلات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهى منشوره على مواقع معارض على شبطة الانترنت .. فالصورة رسمها الفنان ووضع فيها اكثر من مجسم هى نفس صورة الفتاة وكل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة ان قام بتظليلها فى الاجزاء الحساسة اكثر اما اصل الصورة فهو يدور حول فكرة الهندسة الجينية ... اذن القصة خرااااااااااااااااااااافه !!! و كل هذه الحادثه تم نقلها من موقع يهتم بعمليات الإستنساخ بين الإنسان والحيوان و الصورة ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت .والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط . وحول ظاهرة الاقتناع بالشائعات وتصديقها يفسرها علماء الاجتماع بانها غالبا ما تحدث فى حالة الازمات حيث يتم اطلاق الشائعات وسرعان ما تسرى ويصدقها الجميع وفى الآونه الاخيرة يشعر المسلمون بحالة استضعاف ومهانة فظيعة من فكرة السخرية من القرآن بسبب ما حدث فى جوانتنامو وما يحدث فى بعض المساجد العراقية من تمزيق للمصحف واهانة له وبالتالى يجد المسلمون انفسهم امام هذا مكتوفى الايدى لا يستطيعون فعل شىء فيضطرون الى اختلاق اشياء من وحى الخيال كقوة بديلة عن الضعف تكون بمثابة راحة نفسية لهم وهم بهذة الشائعة يحاولون بث رسالة الى كل مهين او يمس كتاب الله المصحف الشريف انه ممكن ان يتحول او ينسخط الى حيوان وهذا التفكير تراث شعبى من القصص التى كانوا يخيفون بها الاطفال الصغار حتى يحترموا القرآن وخاصة انه لا يمسسه الا المتطهرون وبالتالى وبعد هذة الشائعة وجد المسلمون وشعروا براحة للنفس وارضاء للكرامة التى شرخت باهانة الرمز الكبير الذى يعتز به كل مسلم ... |
|
|