روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مــلــتــقــى أخــــبــــار الــقــبــيــلــه [كل مايتعلق بالقبيلة من أخبار وتهاني ومناسبات] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-08, 10:44 AM | #1 |
إداري سابق
|
د.ناصر الحنيني: البيان نصرة للقرضاوي وتأخرنا لأسباب متعددة
الرياض - الوئام : أوضح الشيخ الدكتور ناصر بن يحيى بن ناصر الحنيني الأستاذ المساعد في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية والمشرف العام على مركز الفكر المعاصر للاستشارات التربوية والتعليمية أن سبب تأخر إصدار بيان نصرة الدكتور يوسف القرضاوي في كلمته الشهيرة عن تحذيره من المد الشيعي في بلاد أهل السنة أن تأخر البيان كان لأسباب متعددة . وقال الدكتور الحنيني في تصريح خاص إن الأخوة عرضوا علي إصدار البيان من فترة وجرى التعديل على بعض العبارات وهي كما هو معلوم تأخذ بعض الوقت وهذا كان سبب التأخر والأمر الثاني القضية جاءت في فترة صعبة وهي الأزمة المالية وغالب الناس كان مشتغلا بسببها واختلطت كثير من الأحداث مع بعضها البعض والكثير من الأخوان ابلغوني بأنهم يتمنون إصدار البيان فكانت لي زيارة علمية في الكويت وعرض علي البيان فوقعت وأخبرنا أيضا بعض المشايخ وطلبة العلم وقلنا لهم بأن هذا اقل مايقدم للشيخ القرضاوي. وعما إذا كان هذا البيان سبيلا لمصالحة التيار السلفي مع الدكتور القرضاوي قال الدكتور الحنيني هو عالم وغير معصوم والشيخ قد يخطئ ونحن نناصحه ويكون بيننا خطاب ودي وأما بالنسبة للموقف التي اتخذه فهو المفترض يشمل الجميع فنحن لانرضي بالتمدد الشيعي داخل البلاد السنية وهم يعيشون داخل أهل السنة في أمن ويأخذون حقوقهم كاملة لكن للأسف أهل السنة مضطهدون لايأخذون حقوقهم في إيران وهذا نتفق عليه جميعا. وعن موضوع التقريب قال الدكتور الحنيني إنها فكرة في ذهن أصحابها لايمكن تطبيقها والذين دعوا إليها قدامى لكن العقلاء رجعوا فعلى سبيل المثال الشيخ محمد رشيد رضا كتب في مجلة المنار أن هؤلاء لايمكن التقارب معهم والشيخ الدكتور السباعي في (السنة ومكانتها في التشريع ) ذكر ذلك وكانت له جهود وقال إنهم يماطلون ولايرغبون في التقريب . وأما الأمر الثاني فهي قضية عقلية والسؤال يقول: ماذا نقصد بالتقريب؟ فالشيعي لديه أصول لايمكن أن يتنازل عنها وأهل السنة عندهم أصول كذلك لايمكن أن يتنازلوا عنها والسؤال الآخر الآن هو أن الشيعة يعيشون مئات السنين بين أهل السنة فهل ظلموا ؟ والجواب يقول إنهم لم يظلموا أصلا بل ويأخذون حقوقهم ولنأخذ على سبيل المثال عندنا الآن في المملكة فهم يعيشون ويأخذون حقوقهم مثل أي مواطن لكن لايلزم منها أن يغير من دينه او عقيدته لكننا ندعوهم أيضا . وأضاف الدكتور الحنيني: فإذا كنا نرى أنفسنا على الحق فإنا ندعوهم وأنا ادعوا للحوار معهم كمثل أي ملة او طائفة فالله تعالى أمرنا بالحوار مع من يخالفنا لدعوته الى الحق الذي نراه فإن كان عندهم حجة وبرهان فنحن نقبل به ونحن نعرض حججنا وبراهيننا التي هي من صميم أصول ديننا لننشر هذا النور والهدى العالمي للشيعة وغيرهم بكل رحمة وعدل لكن لايجوز للإنسان أن يتنازل عن أصول دينه ويقول هذا في سبيل التقارب فنحن ماخلقنا إلا لنكون عبيدا لله عز وجل في هذه الأرض و لايمكن أن نتنازل عن ديننا لإرضاء فلان من الناس أو غيره وهذا الكلام يقال حتى مع أتباع الرسالات السماوية الأخرى والدين واحد وهو الاسلام وحوارنا هو لدعوتنا إليه وتبيين الحق . واختتم الدكتور الحنيني تصريحه بقوله : يجب على الأمة كلها أن تتحد لأن الأعداء يتربصون بها فهناك أطماع لفئات سواء كانت طائفية أو أطماعا لدول أو هيمنة غربية ولذلك ينبغي على أهل الاسلام أن يكونوا يقظين كما يجب أن تكون هناك يقظة واتحاد لأن تكون كلمتنا واحدة وأن نقف أمام كل من يريد المساس بأصول ديننا والقدح في شريعتنا، وسأل الدكتور الحنيني الله أن يثبت الشيخ على موقفه وأهل السنة عموما وقال عليهم ألا يتخاذلوا أو يتراجعوا عن الحق الذي معهم لأن من أسباب إقناع الذي يخالف في الحق هو الثبات عليه. |
|
|