روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-10-08, 01:39 AM | #1 | |
عضو فعال
|
القادم اعظم فماذا انت فاعل
مع رجائي بنشره عبر البريد وفي المنتديات والمجموعات البريديه وكل مكان
عندما تتخالط المشاعر بين اليأس والأمل .. عندما نفقد الأمل ويصبح الألم هو عنوان للأمل .. عندما تلوذ قلوبنا بغصة الألم .. عندما تكون في نفوسنا قوة تدفعنا لحرب عظيمة للإصلاح ويصيبنا اليأس لأننا لانقوى على إصلاح ماأفسده الدهر !!! أقصد ماأفسده البشر بهذا الدهر عندما نرسم الأمل بمربوا الأجيال ليحاربوا معنا ولكننا نجدهم من اول من يشجع ويشاهد عندما وعندما نفتح المجال ل"عندما" فلن تنتهي الكلمات وكما يقال الشق أكبر من الرقعة نرسم الأمل في إصلاح أمة محمد عليه الصلاة والسلام ولكننا نفقد الأمل في الإصلاح لاأخصص قبل أن أعمم المفسدة فالقنوات الفضائية والأرضية بجملتها مفسدة وفساد للأمة الإسلامية أجمع ولكن ماهو أشد مفسدة تلك القنوات التي تعد أكثر قنوات متابعة في نظر البعض تلك التي قيل أنها قنوات الأسرة العربية مجموعة قنوات الإم بي سي MBC في جملتها مع التخصيص في الآونة الأخير أصبحت قنوات الإم بي سي تبث سمومها وتدس السم في العسل وتنشر الرذيلة والفساد على شاشتها جاذبة معها كل أنظار المشاهدين أطفالاً وكباراً وشيوخاً وهذا مايغص القلب بحق هو أننا نوكل الأمر للأباء والأمهات في تنشئة جيل به شيء من الأخلاق والقيم وحجبهم عن مايفسد اخلاقهم وقيمهم ولكننا نجد اول المتهافتين للمفسده هم ولاة الأمور فكيف بنا نبني أملاً لجيل صالح عندما نرى ولاة الأمور هكذا ؟؟ حقاً ماقال أن الطاسة ضايعة والله بدأت قنوات الإم بي سي مؤخراً نشر الرذيلة على شاشتها جاذبة المسلمين لما يدعوا للرذيلة والفساد والفتن بنشرها لتلك المسلسلات الهابطة أخلاقياً (التركية) الرخيصة التي تروج للعهر والانحطاط الأخلاقي وتحارب الفضيلة وتحطم الأخلاق الإسلامية وتنشر الرذيلة بعدما نسي العالم ماكانت تنشره من المسلسلات المكسيكية المدبلجة ظهرت لنا تلك المسلسلات الهابطة لتناقش قضايا الحب والقيم الإنسانية والمجتمع والبطالة والتي سلبت عقول كل الفئات العمرية من المجتمع قاتلة معها مابقي من قيم واخلاق حقاً بعلو الصوت نقول حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يملك تلك القنوات ويشجع لنشر هذه المفاسد التي لاتزيد للأسر العربية إلا دماراً وتشتتاً وانحطاطاً أخلاقياً المؤلم حقاً عندما نرى أطفالاً يتابعون مثل هذه المسلسلات فنتألم حقاً على ماوصلت له الأمة وماستصل إليه وعلى ماسينشأ من جيل يفتقر لكل أنواع القيم والاخلاق والمؤلم أن ولاة الامور أبائهم وأمهاتهم هم أول من يشاهد تلك المسلسلات فكيف بي أرسم أملاً ؟؟؟ ألم يعلم هؤلاء أن كل راعٍ مسئول عن رعيته فيما قبل شهر الخيرات شهر رمضان قامت ثورة تركية بعرض اهم عملين دراميين في تاريخ القنوات الفضائية ((مسلسل اكليل الورد - ومسلسل نور - ومسلسل سنوات الضياع)) وحقاً ماجنته الأسر العربية إلا ضياع في ضياع حيث حصد العملان الهابطين نسبة مشاهدة لم يسبق لها مثيل ! وتحولت تلك الاعمال الدرامية «الرومانسية» الى حديث الاوساط الاجتماعية والدينية قبل الفنية ولم تخل احاديث المجالس الخليجية والعربية من مدح جمال ونعومة لميس وجاذبية نور ووسامة مهند ورجولة يحيى .... إلخ ومازاد المشاهدين شغفاً للمتابعة عبر القنوات وعبر صفحات الإنترنت هو إفتتاح قناة جديدة (إم بي سي بلس) إلى باقة شوتايم المشفرة وبدأت بعرض حلقات المسلسلتين عليها بدعوة للمشاهدين للإشتراك بما هو أشد مفسدة على الامة لعرض القنوات المشفرة مع هذه القناة لمتابعة المسلسلات الهابطة هذه ومازادته هذه القنوات إلا دماراً للأسر وتفككاً لها حيث شهدت بعض الأسر العربية والخليجية حالات طلاق بسبب غيرة الأزواج من نجوم الدراما التركية التي تعرضها الإم بي سي وعن تغيير المئات من الفتيات أسماءهن إلى اسم بطلة المسلسل وتسمية المواليد بأسماء الأبطال ذكوراً أو إناثاً وخلافات زوجية بسبب الإعجاب بأبطال المسلسل وأيضاً ماأحدثته من هوس في المجتمع حتى أصبح المجتمع مهووساً بكل شيء يخص أبطال المسلسلات وهذه أمثال منقولة تذكر : -طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي. -خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند». - زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق. - استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي. - مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!! - «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!! - إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس. - أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي. والكثير غيرها ولعلي لاأجهل ماالهدف الذي تغزوه تلك المسلسلات ومالمفاهيم التي تبثها في عقول المتابعين والتي من بينها : - تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة! -ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة! - نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات. - عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء. - تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن. - يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة. والله لإنه غزو ثقافي فكري يغزو ويعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية بقالب من الدراما والتشويق والإثارة (كعملية برمجة عصبية للأفكار) وينهالون بثقافة التقليد الأعمى دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة وموافقة أولياء أمورهم وذويهم المسلسل في غاية السخف والتفاهه ولكن الشيطان تمكن من قلوب وعقول شبابنا والعياذ بالله فزين لهم سوء العمل !!وللأسف نجحت خطط اليهود في غزوهم لعقول المسلمين فأبعدوهم عن دينهم وعن عاداتهم و أفقدوهم هويتهم الإسلاميه - فأصبحوا يتغنون في الشوارع بأغاني الساقطات وظهر الشذوذ في المجتمع بشكل كبير جداً وأستهان الناس بالعلاقات المحرمه - عند التفكير بتمعن في الظواهر السابقة لأثر المسلسلات التركية على المجتمع يقودنا إلى استنتاج خطير هو أن مجتمعنا سهل الانقياد وقابل للاستعمار ثقافياً ،،،،،،،،،،،،،،، وأي ألم بعد هذا نذكره فقد فقدنا الامل للإصلاح لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي مايبدوا لنا الآن هو تطور الأمر في ظل الضجة الإعلامية التركية بالإعلان عن مسلسلتين تركيتان هابطة قادمة في الطريق لغزوا عقول شبابنا (لامكان لاوطن) ، (لحظة وداع) هنا السؤال .. ماذا سيجنيه الشباب الصاعد من مشاهدة هكذا مسلسلات وماالذي يدعوهم لمشاهدة هذه المسلسلات؟ في نظري القاصر أن البطالة والفراغ والفراغ العاطفي والشغف للزواج في ظل الظروف التي يقاسيها شبابنا من غلاء للمهور وعنوسة هو مايدعوا لمتابعة هذه المسلسلات الهابطة ماسيجنيه الجيل الصاعد إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا وأبائنا وأجدادنا وجداتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة بحلقاتها التي وصلت إلى أكثر من 125 حلقة . فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟! كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟! كيف بنا نحث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب؟ وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي: أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟ إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة حيث يجعلون من الزاني والزانية أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل أعلى للشباب ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب ويكفي من الذنب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله. ورغم إصدار علمائنا لمجموعة فتاوي تحرم مشاهدة مثل هذه المسلسلات إلا أننا نجد تهافت قوي لتلك المسلسلات الهابطة أخلاقياً فكيف بنا نصلح مجتمعاً به أولياء أمور يحتاجون للإصلاح أولاً ؟؟؟ وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".قال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".وأضاف: "لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم". وقد ذكروا المشايخ وطلبت العلم أنه : "لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم". ومن هنا نفتح أملاً جديداً ونرسم املاً قادماً لمحاربة هذه الحرب الإعلامية ومقاطعتها وإعلان الحرب على القائمين عليها دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا. ودعوة لمقاطعة تلك القنوات الهابطة والمسلسلات الهابطة ومنعها وحجبها عن أطفالنا ونسائنا وبناتنا وشبابنا دعوة لمقاطعة قنوات الإم بي سي وقيام حرب ضدها لمنع كل مايفسد اخلاق شبابنا وبناتنا وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم]. نبث نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10]. ونبث نداء نطالب المسؤولين في قنوات( إم بي سي ) إما بإغلاق قنواتهم هذه أو إعادة النظر في ما تبثه ليحترموا الديانة التي يدين بها مشاهدوا هذه القنوات، وليحترموا مشاعرنا ومشاعر أبنائنا وأطفالنا.وإن لم تفعلوا، فأنتم مسؤولون يوم القيامة أمام الله سبحانه وتعالى عما تعرضونه وما تفعلون في شبابنا وبناتنا ونداء نطالب فيه مسئولينا بالتدخل ضد بث هذه المسلسلات على القنوات العربيه معاً يداً واحده ضد ما يفسد أبناء الشعب العربي والإسلامي لانريد أن نكون ممن يقول ولايعمل او ممن يدعون للخير وينسون أنفسهم |
|
|
|