روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-08-08, 03:44 AM | #1 |
][ تركي الدخيل ][
( 1 ) مهنـــد ( مزيون ) نــــور ... ! .... قبل أسبوعين تقريباً ذهبت إلى مقر قناة العربية لتسجيل إحدى حلقات برنامج إضاءات. كان الوقت عصراً... غير أن مدخل مقر مجموعة mbc في دبي كان ليس المدخل الذي اعتدت عليه منذ أن انتقلت المجموعة ... إلى دبي من لندن في عام 2001 ... كانت جموع من الناس وأرتال من البشر تتجمع عند مدخل المبنى. فتيات وفتيان وشابات وشبان تبدو على عيونهم اللهفة والترقب. أوقفت سيارتي ونزلت أحاول ... أن أتعرف على وجه أحد الزملاء علّه أن يساهم في تسهيل دخولي إلى مكتبي بين ازدحام الحاضرين.... بعد أن انسللت بصعوبة بين المتجمهرين، علمت أنهم جاؤوا لمشاهدة نجوم المسلسل التركي (نور)... الذي تعرضه مترجماً قنوات المجموعة ... رأيت في العالم العربي معجبين بنجوم، لكني لم أر شيئاً كما رأيت. مهند الشاب التركي ... الذي تغزلت بجماله النساء، سرق الأضواء، وكان نجم النجوم. الحقيقة أن مهند فتح للنساء ... السعوديات بالذات، على اعتبار أنهن أكثر مشاهدات mbc، مجالاً للنيل من الشباب السعودي... الذين حملوا باستحقاق لقب (الضبان) بالمقارنة باللي ما يتسماش. لقد وجدت الفتيات السعوديات ... في مهند رداً على عهود من سحق الشباب السعودي للفتاة السعودية، وإطلاقه تعليقات تنتقد جمالها ... ليس أقلها إشارته إلى أنهن صاحبات (الركب السوداء)، وكأن الشباب ذوي ركب بيضاء تشبه ركبة مهند ... ! ثمة من يرى الموضوع من زاوية أخرى لا علاقة لها بالجمال، بل تركز على جفاف المشاعر لدينا... مقارنة بالإخوة الأتراك.وهنا تأتي الرسالة التي زارت معظم الجوّالات تحمل رسالة إلى ... إناث السعودية مفادها: "معاً يداً بيد، حملة لمقاطعة الشباب السعودي، والمطالبة بفتح المجال للزواج بالأتراك... من شاف دموع مهند ويحيى ما رجى من هالضبان خير" ... ! ... ختاماً سأقول تعليقاً على الرسالة: أها بس! وهي كلمة زجر وردع، تعني أن جمال الثوب أن تكون رقعته منه وفيه، وسلامتكم ... ! ... بقلم الكاتب : تركي الدخيل - مقدم برنامج إضـاءات - ( 2 ) ... هل نحن ضبان؟ إثر مقالي يوم الجمعة "مهند(مزيون) نور"، تلقيت رسالة صادمة قال كاتبها إنه كان يحترم كتاباتي، إلى أن شبهت الشاب السعودي بالضب! ثم أصبح لا يستطيع أن يرى وجهي أو أن يسمع سيرتي. مؤكداً أني خسرت بالمقال الكثير من قرائي، وبخاصة الذين يدافعون عني، ويحترمونني. انتهت الرسالة، وأؤكد أني لم أصف الشاب السعودي بالضب أولاً، بل نقلت ما تطلقه بعض الفتيات السعوديات على سبيل السخرية على الشاب السعودي، وقد استقر لدى المتقدمين والمتأخرين أن ناقل الكفر ليس بكافر، وعليه فإننا يمكننا القول إن المشبه بالضب ليس بضب بالضرورة. الحقيقة أن البعض يعجز عن استيعاب السخرية، ولو حاولنا أن نمنطق السخرية، وأن نعقلنها لتحولت بحثاً أكاديمياً، والنكتة المنطقية يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون دعابة أو طرفة، هذا من ناحية. أما من ناحية ثانية، فماذا بالضب يا قوم؟! ألا يئن الضب تحت وطأة أعدائه؟! سمّوا لي من صبر على هذه الأرض غير الضب والبعير، لا أبا لكم! إن الضب يتميز بمميزات لا يحيط بها من يستنكف منه، فهو صلب، خشن الملمس، يسير بسرعة، ثم يسحب جلنطاً يقف على إثره بشموخ ناصباً رقبته، غير مكترث بمن حوله، وكأنه يردد بكبرياء ه ذه الجزيرة: ونحن قومٌ لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو (الجحرُ) إذا أراد أن يعبر عن استيائه لم يستخدم غير عكرته، استحقاراً لمن يستاء منه، فكأنه اختار له آخره ليتعاطى معه. ولئن كان الضب يجمع إلى معاناة الترفع عن الانتماء إليه، وصيده الجائر بالشكمنة، كما قال الشاعر: هين هين يا الضبان الوعد إن قاله الله شكمان فلقد كان من المؤسف أن تلقيت بالبريد قبل أيام صوراً لشاب لم يجد وسيلة ليجعل الضب يطير، سوى أن سلط عليه صاحبه ليصوب عليه كلاشينكوفاً ويرميه على رأسه في عملية إرهابية، تؤكد أن الضب أكثر مخلوقات هذه الجزيرة صبراً، فله الله! لقد كانت العرب تقول في أمثالها: "أحيا من ضب"، و"أعمر من ضب" إشارة إلى طول حياته، فهو من الحيوانات التي تُعمّر، لكن هذه العدائية تجاهه، ستجعلنا نقول غداً: "أندر من ضب"! بقلم الكاتب : تركي الدخيل - مقدم برنامج إضـاءات - تعليقي : أحياناً ننخدع ببعض الكُتاب ... وعندما تسقط الأقنعة ننصدم بما وقع ... وأحياناً أبناء جلدتنا هم من يسخرون منا ... لا أدري لما اختار الدخيل الشاب السعودي كمثال ... علماً أن التجمهر والإحتفال كان في دولة الإمارات وهؤلائك المنحطين لم تأط أقدامهم طُهر بلادنا ولله الحمد ... أقصد ( مهند ونور ) ... أعلم أن كل بلد بها الصالح والطالح ... ولكن ألا يجدر به ككاتب سعودي يكتب عن حدث وقع في دولة أخرى أن لا يقلل من شأن شبابنا وفتياتنا ... عذراً ( تركي الدخيل ) ... يبدو لي أن عينك لا ترى سوى الشباب السيء ... علماً أنن نمتلك شباب نفخر بهم بين الدول ... فعد لصوابك ولا تكن كمن يدس السم بالعسل ... أحبتي : الردودو اريد الرؤا الشخصية ... وجهات نظر تعقيب لا ردود روتينه ... أريد من هذا الموضوع والردود عليه أن يُحدث دوي يسمع صداه كل القراء والكتاب ويستفيق الكُتاب من سباتهم ... أحبتي : مللنا من ردود الشكر فأوقفوها حالاً |
|
|
|