روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-10-06, 09:56 PM | #1 | |
عضو نشط
|
//////// الكتابة والكاتب والإبداع ///////////
ربما كان لموضوعي هذا بعض المحفزات الخارجة عن الموضوع والتي تدور حوله , فمع التقدم العمري الكتابي لك شخص تظهر في حياته الكتابية بعض المحطات التي يجب أن يقف عندها ويتوجب عليه حينها مراجعة نفسه وفكره ومراجعة كتاباته من حيث الصياغة والأسلوب والمعنى والهدف وطريقة العرض ,عندها يجب أن يهيئ نفسه لمرحلة انتقاليه كتابية أخرى ,,,, ولكن السؤال الصعب , كيف يطور الكاتب كتابته وكيف يسمو في عالم اللفظ والمعنى دون تعقيد او تقليد او مبالغة او تصنع ؟؟؟ لعل مناقشتي مع الأخ ابا باسل ( إبراهيم الوسيدي ) حول الكتابة وما يحيط بها من مؤثرات سلبية او ايجابية لها الدور الأبرز في وضع الإصبع على مكان الجرح ,حيث تناقشنا نقاشا ممتع حول الأسلوب المقترن بالشخص والملازم له ,وكيف يكون له الأثر في جعل الكاتب نسخا لنفسه وتكرار لألفاظه وأسلوبه ولزماته ,وأيضا كانت من بعض النقاط التي ناقشناها تلك العوامل النفسية التي يمر بها الكاتب عند كل محطة كتابية من حيث الملل والسأم والإحباط والشيخوخة الكتابية إذا صح التعبير, بعد ذلك انتقلنا إلى مرحلة أخرى من النقاش والتي دارت حول تلك الأشياء المهمة التي ينبغي للكاتب الحذق أن يتبعها للخروج من ذلك المأزق النفسي الكتابي والذي كان نتيجة لذلك الملل والرتابة الناتجة عن العامل الزمني , وبعدها انتقلنا الى مناقشة كيفية التجديد في الأسلوب والصياغة ومحاولة الظهور بأشكال مختلفة للكتابة حتى يتسنى للكاتب ان يتمتع بما يكتب قبل تمتع القارئ بما يقرأ ومن أجل ذلك أضع أمامكم المتصفح لنناقش سويا ما يلي :- 1-الأشياء الواجب على الكاتب عملها للقضاء على أحساس الملل والسأم من الكتابة 2-الأشياء التي يمكننا من خلالها أن نغير او نبدل او نطور من أسلوبنا وصياغتنا الكتابية مع شكري وتقديري للجميع وكل عام وأنتم بخير |
|
|
|