روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-05-08, 10:45 PM | #1 |
إداري سابق
|
لـمـحـات عن / عبد الله بن زويبن الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مقال كتبه في جريدة الجزيرة الاخ سعد نايف الشويب ويحتوي على فقرات جميلة عن الشاعر الكبير عبد الله بن زويبن الحربي حبيت ان انقله لكم : ترجمة شاعر: ابن زويبن شاعر أجمع النقاد على تميزه في زمن لا يروي من ظمأ الشعر إلا أجزله نقف مع ترجمة شاعر تدرج بثقة ليصعد على منبر الإبداع في كل حضور له، ويسرق الأضواء في كل مشاركة يدعى لها.. وفي هذه القراءة السريعة لشاعر تنحني أمامه عبارات الإطراء خجلاً من قصورها عن أداء ما يستحق هذا المبدع لأنها أمام قامة شعرية سامقة تنبجس من صدره عيون الشعر الحقيقي لن أكون مبالغاً حينما أجزم أن الشاعر عبدالله بن زويبن الحربي قد جاء في وقت أشد ما تكون الساحة بحاجة إليه رغم أن الأضواء لم تخدمه، فقد كان وفياً للأمانة التي وهبها له الله ولم ينشغل عن ذلك بالهرولة لاستجداء المطبوعات لتلميعه، ولم يكن لأيّ منها سهم السبق في احتوائه أيّها الشعر عذراً.. فأنا أمام أستاذ من أساتذتك بل مدرسة من مدارس الإبداع، وسأتناول بعض الشواهد مما فاضت بها قريحة شاعرنا بدأ بقصيدته المليئة بالحكم وجزالة الأسلوب والتي منها:
الناس بالحق حكم الشيخ ما ارضاها =ما ترضي الناس لو انك تحججها
إلى قوله:
وان جاتنا الطيبة بالطيب زدناها =الطيبة بالعسل بالسمن نمزجها وان جاتنا الثانية نصبر ونرفاها =يمكن اليافاق راعيها يعالجها وان عادها عودةٍ ما عاد ما ينساها =من حربةٍ من صميم الصدر نولجها مسمومةٍ يبلش الدكتور بدواها =ما يقنع الخبل لين أنه يلامجها وقد سماها الشاعر الكبير غازي بن عون (بالدرة) حينما قال مسنداً على ابن زويبن ومشيداً بها حيث قال: والشاعر عبدالله بن زويبن شعره متعدد الأغراض، وقد أشاد به مجموعة من كبار الشعراء، كما جراه الشاعر عبدالله بن عون في إحدى قصائده وهذا يدل دلالة واضحة على قوة شاعرية ابن زويبن وسلاسة أبياته وإعجاب عمالقة الشعر وإيمانهم بأن مثل هذه النوادر لا تمر مروراً عابراً بل يجب أن يقف عندها كلُّ متذوق وهاوٍ للشعر وقوف الإعجاب والاحترام.وفي صفحة أخرى من صفحات الحكمة نجده يفض بكارة المعاني بأجمل ما يكون تركيب البيت واستخدام المفردة حيث قال: إلى أن قال: لقد تشربت نفسه الحكمة فلم يغلق لها باباً ولم يعقل لها ركاباً بل جعلها تشرق وتغرب يتزود بها الناقل ويصفق لها العاقل، ولقد طرق شاعرنا جل أغرض الشعر ولم يكن في كل غرض أقل منه إبداعاً عن سابقه، ففي الوصف يقول في إحدى قصائده: وقال هذه النصيحة وهو يؤدي حق الأبوة بأدب الشعراء مخاطباً ابنه بدر:
خلك شمالي عند زلت قرايبك =وعلى الحقوق اليان نصّنك أحجازي وللضيف والجيران لين جوانبك =وبالطيب جاز وبالردي لا تجازي كما له كذلك في الحكمة والترفع عن سفاسف الأمور وذلك عندما قال: وان قلت الحيلات حيل الله اقوا ولدى شاعرنا مخزون كبير اكتسبه من مجالس الكبار ومعترك الحياة مما أكسبه ثقته بنفسه وذلك عندما قال: عزيز القارئ ليس هذا كل ما لدى شاعرنا ولكن يكفي من العقد ما أحاط بالعنق وأتمنى أن أكون أثرت الانتباه لهذا الشاعر الرائع، كما استطاع أن يلوي أعناق القوافي لتأتي له مطواعة تبهج الصدور.. ودمتم. منقووول |
|
|