تقنية جديدة تخفض 40% من تكلفة البناء وتختصر من الإنشاء إلى 4أيام

تقنية جديدة تخفض 40% من تكلفة البناء وتختصر من الإنشاء إلى 4أيام
الرياض - حزام العتيبي:
أعلن امس في الرياض عن تقنية جديدة توفر تخفيضا لا يقل عن 40% من تكلفة البناء التقليدي وتختصر وقت التنفيذ للبناء وذلك في مؤتمر (تكنولوجيا البناء الحديثة) في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق مدايرام كراون بحضور ممثلين عن الهيئة العامة للاستثمار وهيئة الاسكان حيث كان الحضور على موعد مع مخترع التقنية البديلة لوسائل البناء التقليدية.
الدكتور يولي شوارتاو والذي اوضح ان تكلفة البناء بواسطة المنتج الجديد (الواح مقاومة للحريق والأعاصير) تقل ب40% عن تكلفة البناء التقليدي وتغني عن استخدام الاسمنت والحديد ولا يحتاج البناء الا إلى تسوية للتربة بواسطة مادة ال (بلنيوم) وان المنتج يقدم في تصميمات حديثة وجودة عالية في ظل الانفتاح الاقتصادي ما يسبب سهولة التنفيذ عبر طرق مغايرة عن الاساليب المتبعة في بناء المساكن التقليدية والمشاريع التجارية الحالية.
واضاف في مؤتمره الذي شاركه فيه شريكه العربي وائل الموجي ان المنتج او الالواح تم استخدامها بنجاح في انشاء مجمعات سكنية متوسطة في فنزويلا لمساعدة ذوي الدخل المحدود بعد اجراء دراسات وابحاث هندسية اثبتت سلامتها وصلاحيتها للاستخدام وجدواها ومقاومتها للحريق والاعاصير معتبرا انه يعطي حلولا ذكية لتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية وخاصة المجمعات الكبيرة والمشروعات العقارية الضخمة التي تستغرق عادة وقتا طويلا في البناء والتشييد واضاف الموجي ان منتج الالواح ذو تكلفة منخفضة جدا ويختصر الوقت في اقامة المجمعات ومشاريع الاسكان حيث ان منزلا بمساحة 35مترا مربعا يمكن تشييده خلال يوم واحد بينما يمكن الانتهاء من منزل مساحته 420مترا مربعا في عشرة ايام.
إضافة إلى ان التكاليف سوف تنخفض عن الاسعار الحالية للبناء بنسبة لاتقل عن 40% خاصة في وسائل البناء التقليدي التي تستخدم الاسمنت والحديد والاخشاب والتي تعتبر اساسيات البناء للمساكن والمنازل التقليدية، وسوف تدفع بهذه التكلفة المنخفضة إلى زيادة المشاريع الحكومية التي تتراجع حاليا مع زيادة التكاليف وندرة العمالة وارتفاع اسعار مواد البناء الامر الذي ادى بتوقف او تباطؤ بعض المشاريع العقارية.
واوضح الموجي انه تم اطلاق المشروع البديل للوسائل التقليدية للبناء في دولة الامارات بواسطة الواح مقاومة للحريق والاعاصير خلال مدة قصيرة وبأسعار منخفضة اكثر لتقديم الحلول السكنية الاجتماعية الرخيصة بالاضافة إلى الانخفاض الكبير في تكاليف ونفقات البناء لمنازل الطبقات المتوسطة وكذلك المنازل الفاخرة والتجارية والمخازن والمستودعات.
وعن مناسبتها للطقس في المملكة اوضح انها ملائمة وتم اختبارها لظروف الطقس واثبتت جدارتها بعد الدراسات الهندسية والمعمارية وقادرة على تخطي العقبات ويمكن ان يبنى منها مجمعات ذات 12طابقا .. موضحا ان الشركة ملتزمة بالمعايير الدولية لإنشاء المساكن وهي معايير تفترض استخدام افضل مواد البناء التي تتناغم مع الخصائص الجغرافية والمناخية، وتوقع ان يكون هناك اقبال على هذه البدائل في السوق السعودية لملائمتها من ناحية انخفاض التكلفة واختصار الوقت .
منقول جريدة الرياض